أرفع اسمى ايات العزاء إلى مولانا بقيّة الله في ارضه الإمام المهديّ (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) بذكرى استشهاد مولانا رسول الله (صلى الله عليه وآله) والى المراجع العظام و طلبة الحوزة العلمية و كافة المؤمنين، والمسلمين .

لقد ذكرت الروايات المتواترة بأن النبيّ (صلى الله عليه وآله )لم يرحل عن الدنيا بالموت الطبيعي، بل استشهد ،ففي الحديث القدسي، أن الله تعالى خاطب النبيّ عيسى على نبيّنا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام حول رحيل خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله، وقال: «ويقضى شهيداً».
*ما روي عن الإمام الصادق «عليه السلام»، في تفسير قوله تعالى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ}
*حيث قال «عليه السلام»: «أتدرون، مات رسول الله «صلى الله عليه وآله» أو قتل؟! إنهما سقتاه قبل الموت»..
*وروي عن الإمام الصادق «عليه السلام»: في حديث الحسين بن علوان الديلمي:«أنه حينما أخبر النبي «صلى الله عليه وآله» إحدى نسائه، لمن يكون الأمر من بعده، أفشت ذلك إلى صاحبتها، فأفشت تلك ذلك إلى أبيها، فاجتمعوا على أن يسقياه سماً، فأخبره الله بفعلهما. فهمَّ «صلى الله عليه وآله» بقتلهما، فحلفا له: أنهما لم يفعلا، فنزل قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لاَ تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ}»(3
-----------------------------------------------------------
1]) الآية 144 من سورة آل عمران.
([2]) راجع: البحار ج28 ص20 وج22 ص516 وج31 ص641وتفسير العياشي ج1 ص200 وتفسير البرهان ج1 ص320 وتفسير الصافي ج1 ص359 و 389 و 390 ونور الثقلين ج1 ص33 و 401 وتفسير كنز الدقائق ج2 ص251
(3]) البحار ج22 ص246 وج31 ص641 والصراط المستقيم ج3 ص168 وكتاب الأربعين للشيرازي ص627.
تعليق