بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
تتفاوت فضيلة الكرم ،بتفاوت مواطنة ومجالاته .فأسمى فضائل الكرم ، وأشرف بواعثه ومجالاته ، ما كان استجابة لأمر الله تعالى ، وتنفيذا لشرعه المطاع ، وفرائضه المقدسة ،
كالزكاة ، والخمس ،ونحوهما .
وهذا هو مقياس الكرم والسخاء في عرف الشريعة الاسلامية ، كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ((من أدى ما افترض الله عليه ، فهو أسخى الناس))
وأفضل مصاديق البر والسخاء بعد ذلك ، وأجدرها ـ عيال الرجل وأهل بيته ، فإنهم فضلا عن وجوب الانفاق عليهم ، وضرورته شرعا وعرفا ، اولى بالمعروف والاحسان ، وأحق بالرعاية واللطف .
وقد يشذ بعض الافراد عن هذا المبدأ الطبيعي الاصيل، فيغدقون نوالهم وسخاءهم على الاباعد والغرباء ، طلبا للسمعة والمباهاة ، ويتصفون بالشح والتقتير على أهلهم وعوائلهم ،
مما يجعلهم في ضنك واحتياج مريرين ، وهم ألصق الناس بهم وأحناهم عليهم وذلك من لؤم النفس ، وغباء الوعي .
لذلك أوصي أهل البيت عليهم السلام : ((ينبغي للرجل أن يوسع على عياله ، لئلا يتمنوا موته )).
والارحام بعد هذا وذاك ، أحق الناس بالبر، واحرهم بالصله والنوال ، لأواصرهم الرحمية ، وتساندهم في الشدائد والازمات .
ومن الخطأ الفاضح ، حومانهم من تلك العواطف ، وإسباغها على الأباعد والغرباء ، ويعتبر ذلك ازادراءا صارخا ، يستثير سخطهم ونفارهم ، ويحرم جافيهم من عطفهم ومساندتهم.
وهكذا يجدر بالكريم ، تقديم الأقرب الافضل ، من مستحقي الصلة والانوال : كالأصدقاء
والجيران ،وذوي الفضل والصلاح ، فإنهم أولى بالعطف من غيرهم .
والحمد لله رب العالمين
اخلاق اهل البيت عليهم السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد
تتفاوت فضيلة الكرم ،بتفاوت مواطنة ومجالاته .فأسمى فضائل الكرم ، وأشرف بواعثه ومجالاته ، ما كان استجابة لأمر الله تعالى ، وتنفيذا لشرعه المطاع ، وفرائضه المقدسة ،
كالزكاة ، والخمس ،ونحوهما .
وهذا هو مقياس الكرم والسخاء في عرف الشريعة الاسلامية ، كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ((من أدى ما افترض الله عليه ، فهو أسخى الناس))
وأفضل مصاديق البر والسخاء بعد ذلك ، وأجدرها ـ عيال الرجل وأهل بيته ، فإنهم فضلا عن وجوب الانفاق عليهم ، وضرورته شرعا وعرفا ، اولى بالمعروف والاحسان ، وأحق بالرعاية واللطف .
وقد يشذ بعض الافراد عن هذا المبدأ الطبيعي الاصيل، فيغدقون نوالهم وسخاءهم على الاباعد والغرباء ، طلبا للسمعة والمباهاة ، ويتصفون بالشح والتقتير على أهلهم وعوائلهم ،
مما يجعلهم في ضنك واحتياج مريرين ، وهم ألصق الناس بهم وأحناهم عليهم وذلك من لؤم النفس ، وغباء الوعي .
لذلك أوصي أهل البيت عليهم السلام : ((ينبغي للرجل أن يوسع على عياله ، لئلا يتمنوا موته )).
والارحام بعد هذا وذاك ، أحق الناس بالبر، واحرهم بالصله والنوال ، لأواصرهم الرحمية ، وتساندهم في الشدائد والازمات .
ومن الخطأ الفاضح ، حومانهم من تلك العواطف ، وإسباغها على الأباعد والغرباء ، ويعتبر ذلك ازادراءا صارخا ، يستثير سخطهم ونفارهم ، ويحرم جافيهم من عطفهم ومساندتهم.
وهكذا يجدر بالكريم ، تقديم الأقرب الافضل ، من مستحقي الصلة والانوال : كالأصدقاء
والجيران ،وذوي الفضل والصلاح ، فإنهم أولى بالعطف من غيرهم .
والحمد لله رب العالمين
اخلاق اهل البيت عليهم السلام
تعليق