بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفإِنْ مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ
صدق الله العلي العظيم
سورة آل عمران - الآية 144
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين التي لا تحصى انعامه ولا تعد الاءه ولا تعلم فضائله على جميع خلقه في عالم له مكنوناته وبه كيفياته وصلي وسلم يارب على حبيبك ونور نفوسنا ومنقذ البشرية من الضلالة والعمى الى نور الهداية والرضى ابي القاسم محمد صلى الله عليه واله وسلم وعلى اله الطيبين المنتجبين الطاهرين الى قيام ساعة الدين مع من تبعهم يارب العالمين.
نفسي على زفراتها محبوسة ***
ياليتها خرجت مع الزفرات
لا خير بعدك في الحياة وإنما ***
أبكي مخافة أن تطول حياتي
نعزي صاحب العصر والزمان الامام المهدي المنتظر الحجة بن الحسن المهدي بمصاب جده سيد الخلق اجمعين وخاتم النبين المصطفى محمد (ص) ونعزي الامة الاسلامية والمراجع العظام بهذا المصاب الجلل العظيم على قلوبنا في مشارق الغرب ومغاربها، مصيبة ما اعظمها واعظم رزيتها.
شعر حسان بن ثابت عن وفاة الرسول صلى الله عليه وآله
ما بـالُ عينـكَ لا تنـامُ كأنمـا كحلـتْ مآقيهـا بكحـلِ الأرمـدِ
...جزعاً على المهديّ، أصبحَ ثاوياً
يا خيرَ من وطىءَ الحصى لا تبعدِ
وجهي يقيكَ التربَ
لهفـي ليتنـيغيبتُ قبلـكَ فـي بقيـعِ الغرقـدِ
بأبي وأمي مـنْ شهـدتُ وفاتـهُ
منذ خلق الخليقة والانسان يبحث عن ضالته في داخل نفسه التائهة التي تحاول ان تتسمك بما ينقذها من هوى نفسها الامّارة بالسوء الا ما رحم ربي وبهذا البداية يبين الله سبحانه وتعالى ان النفس البشرية تستقم بوجود موجه ومعلم لها لتعرفه ما في خباياها في بحور هذه الحياة الغوية وزخرفها ولذلك كانت علة ارسال الانبياء في حياة البشر هي لانقاذهم من ظلمات الهوى الذي يسوق الانسان بدفة حياته الى نهاية مجهولة والتي تكون بعيدة عن ما هو مطلوب لها من الهدف الحقيقي من الوجود في هذه الدار للوصل الى دارة الاخرة وللفوز بنعيمها.
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلَّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) القران الكريم و السيرة النبوية تؤكد الدور العظيم الذي قام به النبي الاعظم ( محمد بن عبد الله ) في هداية البشرية جاء ليكمل رسالة الانبياء وليعزز قيم السماء وليكد ما يهدف اليه الاسلام من القيم الانسانية في التعبير عن توحيد معنوي للبشرية وهوي ان لهذا الخلق خالق ولهذا الكون مدبر حكيم عليم قادر مقتدر لا تأخذه سنة ولا نوم.الدور الاخلاقي الذي قدمه النبي الاكرم (ص) في تحقيق الانسانية واكمال مكارم الاخلاق في نصرة الانسانية والسلام النفسي هو من ابرز القيم التي اسسها نبينا محمد (ص).
قالوا في الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله: * الكاتب الروسي الكبير تولستوي:
ومما لا ريبّ فيه أن النبي محمد صلى الله عليه وآله كان من عظماء الرجال المصلحين الذي خدموا المجتمع الإنساني خدمة جليلة، ويكفيه فخراً أنه هدى امة برمتها إلى نور الحق،وجعلها تجنح إلى السكينة والسلام، وتؤثر عيشة الزهد،ومنعها من سفك الدماء وتقديم الضحايا البشرية، وفتح لها طريق الرقى والمدنية، وهذا عمل عظيم لا يقوم به إلا شخص أوتي قوّة، ورجل مثل هذا لجدير بالاحترام والإجلال.
*الكاتب الكبير برنارد شو:
إني أكنُّ كل تقدير لدين محمد صلى الله عليه وآله، لحيويته العجيبة فهو الدين الوحيد الذي يبدو لي أن له طاقة هائلة لملاءمة أوجه الحياة المتغيرة وصالح لكل العصور. لقددرستُ حياة هذا الرجل العجيب، وفي رأيي انه يجب أن يسمى منقذ البشرية.
*البروفسور كاراديفو في كتابه المحمدية:
إن محمداً كان هو النبي الملهم والمؤسس ولم يستطع أحد أن ينازعه المكانة العالية التي كان عليها، ومع ذلك فإنه لم ينظر إلى نفسه كرجل من عنصر آخر، أو من طبقة أخرى غير طبقات بقية المسلمين....، أن شعور المساواة والإخاء الذي أسسه محمد صلى الله عليه واله بين أعضاء الكتلة الإسلامية، كان يطبّق عملياً حتى على النبي نفسه.
السلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا شفيعا لذنوب امتك متوسطا لهم عند ربك وبهم في الشفاعة.
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفإِنْ مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ
صدق الله العلي العظيم
سورة آل عمران - الآية 144
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين التي لا تحصى انعامه ولا تعد الاءه ولا تعلم فضائله على جميع خلقه في عالم له مكنوناته وبه كيفياته وصلي وسلم يارب على حبيبك ونور نفوسنا ومنقذ البشرية من الضلالة والعمى الى نور الهداية والرضى ابي القاسم محمد صلى الله عليه واله وسلم وعلى اله الطيبين المنتجبين الطاهرين الى قيام ساعة الدين مع من تبعهم يارب العالمين.
نفسي على زفراتها محبوسة ***
ياليتها خرجت مع الزفرات
لا خير بعدك في الحياة وإنما ***
أبكي مخافة أن تطول حياتي
نعزي صاحب العصر والزمان الامام المهدي المنتظر الحجة بن الحسن المهدي بمصاب جده سيد الخلق اجمعين وخاتم النبين المصطفى محمد (ص) ونعزي الامة الاسلامية والمراجع العظام بهذا المصاب الجلل العظيم على قلوبنا في مشارق الغرب ومغاربها، مصيبة ما اعظمها واعظم رزيتها.
شعر حسان بن ثابت عن وفاة الرسول صلى الله عليه وآله
ما بـالُ عينـكَ لا تنـامُ كأنمـا كحلـتْ مآقيهـا بكحـلِ الأرمـدِ
...جزعاً على المهديّ، أصبحَ ثاوياً
يا خيرَ من وطىءَ الحصى لا تبعدِ
وجهي يقيكَ التربَ
لهفـي ليتنـيغيبتُ قبلـكَ فـي بقيـعِ الغرقـدِ
بأبي وأمي مـنْ شهـدتُ وفاتـهُ
منذ خلق الخليقة والانسان يبحث عن ضالته في داخل نفسه التائهة التي تحاول ان تتسمك بما ينقذها من هوى نفسها الامّارة بالسوء الا ما رحم ربي وبهذا البداية يبين الله سبحانه وتعالى ان النفس البشرية تستقم بوجود موجه ومعلم لها لتعرفه ما في خباياها في بحور هذه الحياة الغوية وزخرفها ولذلك كانت علة ارسال الانبياء في حياة البشر هي لانقاذهم من ظلمات الهوى الذي يسوق الانسان بدفة حياته الى نهاية مجهولة والتي تكون بعيدة عن ما هو مطلوب لها من الهدف الحقيقي من الوجود في هذه الدار للوصل الى دارة الاخرة وللفوز بنعيمها.
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلَّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) القران الكريم و السيرة النبوية تؤكد الدور العظيم الذي قام به النبي الاعظم ( محمد بن عبد الله ) في هداية البشرية جاء ليكمل رسالة الانبياء وليعزز قيم السماء وليكد ما يهدف اليه الاسلام من القيم الانسانية في التعبير عن توحيد معنوي للبشرية وهوي ان لهذا الخلق خالق ولهذا الكون مدبر حكيم عليم قادر مقتدر لا تأخذه سنة ولا نوم.الدور الاخلاقي الذي قدمه النبي الاكرم (ص) في تحقيق الانسانية واكمال مكارم الاخلاق في نصرة الانسانية والسلام النفسي هو من ابرز القيم التي اسسها نبينا محمد (ص).
قالوا في الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله: * الكاتب الروسي الكبير تولستوي:
ومما لا ريبّ فيه أن النبي محمد صلى الله عليه وآله كان من عظماء الرجال المصلحين الذي خدموا المجتمع الإنساني خدمة جليلة، ويكفيه فخراً أنه هدى امة برمتها إلى نور الحق،وجعلها تجنح إلى السكينة والسلام، وتؤثر عيشة الزهد،ومنعها من سفك الدماء وتقديم الضحايا البشرية، وفتح لها طريق الرقى والمدنية، وهذا عمل عظيم لا يقوم به إلا شخص أوتي قوّة، ورجل مثل هذا لجدير بالاحترام والإجلال.
*الكاتب الكبير برنارد شو:
إني أكنُّ كل تقدير لدين محمد صلى الله عليه وآله، لحيويته العجيبة فهو الدين الوحيد الذي يبدو لي أن له طاقة هائلة لملاءمة أوجه الحياة المتغيرة وصالح لكل العصور. لقددرستُ حياة هذا الرجل العجيب، وفي رأيي انه يجب أن يسمى منقذ البشرية.
*البروفسور كاراديفو في كتابه المحمدية:
إن محمداً كان هو النبي الملهم والمؤسس ولم يستطع أحد أن ينازعه المكانة العالية التي كان عليها، ومع ذلك فإنه لم ينظر إلى نفسه كرجل من عنصر آخر، أو من طبقة أخرى غير طبقات بقية المسلمين....، أن شعور المساواة والإخاء الذي أسسه محمد صلى الله عليه واله بين أعضاء الكتلة الإسلامية، كان يطبّق عملياً حتى على النبي نفسه.
السلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا شفيعا لذنوب امتك متوسطا لهم عند ربك وبهم في الشفاعة.
تعليق