تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
نفحات الأربعين
ها هي تطل علينا أيام الله ...وتنشر عبقها في أجواء مليئة بالرحمة والأيمان .ليمتد شذاها في الأفاق يحمل معه الم اللقاء .والفراق لسبايا البيت الهاشمي .ها هو صوت أبي الأحرار ...لا يزال يدوي عاليا
ليصل صداه إلى قلوبنا منادياً ألا من ناصر ينصرنا ...ألا من مغيث يغيثنا ...تلك الصرخة ألأبدية التي تصدح بها حناجر أهل الحق ...لتملئ أذان الطغاة وتصك أسماع المتجبرين ...نداء لايعلوه نداء
وصدى لايسبقه صدى..وصرخة مدوية تكمم الأفواه قبل الأقلام تردد هيهات منا الذلة هيهات للظلم إن يدوم .هيهات للطغيان أن يسود فنور الله لا يطفئه الظالمون وشمس الحق لا تغطيها اكف الحاقدين
.فهنيئًا أيها المترجلون الزاحفون صوب كربلاء أيها المترملون بذرات تراب طريق يا حسين .أيها الباحثون عن الحرية يا من تصدح حناجركم بنداء لبيك يا حشين. لله دركم من سائرين على طريق تملئه
صرخات الحق ونداءات الحرية التي تصل إلى عنان السماء لتهز عروش الطغاة وتدك أوكار المستترين في أحراشهم أمثال الوهابية الأموية شوكة انتم وخنجر في نعش الظلاميين .. ويد الحق التي تضرب كل
مشكك بثورة أبي الأحرار .وصفعة على أفواه المتكبرين الناعقين بصيحات الموت لهؤلاء الثوار . المستميتين في دروب العشق . فهنيئا لكم يا من حملتم الأرواح على الأكف .ولم تمنعكم من التوجه إلى كربلاء
دبكات المرجفين وصيحاتهم فأنتم الشموع التي تضيء لتهدي السائرين نحو كربلاء . دمت لنا يا كربلاء عزا وفخرا فالدماء التي سالت كريمة على ثراك اشرف من أن تجف وتمحوها السنين . ستضل ندية ما
دامت صرخة ياحسين تدوي بالثأر وأي ثأر عمره بعمر الأجيال وصداه ناقوس موت لمن باعوا الضمائر وانتهكوا الحرمات ... جدوا أيها السائرون ليوم موعود مشهود.
نفحات الأربعين
ها هي تطل علينا أيام الله ...وتنشر عبقها في أجواء مليئة بالرحمة والأيمان .ليمتد شذاها في الأفاق يحمل معه الم اللقاء .والفراق لسبايا البيت الهاشمي .ها هو صوت أبي الأحرار ...لا يزال يدوي عاليا
ليصل صداه إلى قلوبنا منادياً ألا من ناصر ينصرنا ...ألا من مغيث يغيثنا ...تلك الصرخة ألأبدية التي تصدح بها حناجر أهل الحق ...لتملئ أذان الطغاة وتصك أسماع المتجبرين ...نداء لايعلوه نداء
وصدى لايسبقه صدى..وصرخة مدوية تكمم الأفواه قبل الأقلام تردد هيهات منا الذلة هيهات للظلم إن يدوم .هيهات للطغيان أن يسود فنور الله لا يطفئه الظالمون وشمس الحق لا تغطيها اكف الحاقدين
.فهنيئًا أيها المترجلون الزاحفون صوب كربلاء أيها المترملون بذرات تراب طريق يا حسين .أيها الباحثون عن الحرية يا من تصدح حناجركم بنداء لبيك يا حشين. لله دركم من سائرين على طريق تملئه
صرخات الحق ونداءات الحرية التي تصل إلى عنان السماء لتهز عروش الطغاة وتدك أوكار المستترين في أحراشهم أمثال الوهابية الأموية شوكة انتم وخنجر في نعش الظلاميين .. ويد الحق التي تضرب كل
مشكك بثورة أبي الأحرار .وصفعة على أفواه المتكبرين الناعقين بصيحات الموت لهؤلاء الثوار . المستميتين في دروب العشق . فهنيئا لكم يا من حملتم الأرواح على الأكف .ولم تمنعكم من التوجه إلى كربلاء
دبكات المرجفين وصيحاتهم فأنتم الشموع التي تضيء لتهدي السائرين نحو كربلاء . دمت لنا يا كربلاء عزا وفخرا فالدماء التي سالت كريمة على ثراك اشرف من أن تجف وتمحوها السنين . ستضل ندية ما
دامت صرخة ياحسين تدوي بالثأر وأي ثأر عمره بعمر الأجيال وصداه ناقوس موت لمن باعوا الضمائر وانتهكوا الحرمات ... جدوا أيها السائرون ليوم موعود مشهود.
تعليق