تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
اتوجه الى جميع اخوتي الاعزاء ببعض الامور المهمة التي غالبا ما تطل على اذهاننا و تفكيرنا وهذه الامور لو تدبرنا فيها لوجدناها غاية في الاهمية وهي
تعلمنا كيفية التميز بين الايجابيات والسلبيات ...
فموضوعنا الحشمه وهو موضوع مهم لكل من اراد اكمال دينه من الناحيه النفسيه القلبيه والناحيه الماديه لكل جوارحه فالتزامنا بالدين و تمسكنا فيه دلالة على ايماننا الصحيح والمعبر عن كل الامور الجيدة في داخلنا فالحشمة لكلا الجنسين لا فرق بين الرجل والمرأة بالنسبة للمرأة تتضمن حشمتها في لبسها و زينتها وفي كلامها وفي كل شيء .
قال تعالى : ولا يبدين زينتهن الا ماظهر منها) .
والرجل يتضمن احتشامه في نفسه وتهذيبها عن النظرة المحرمة والكلمة الجارحة لأخوانه وكل امر مذموم يتعلق بذاته .فهناك شخصيات مهمه وعظيمه احدثت طفره فيتاريخ الامم وسجلت اطروحه لن تمحى من اذهان البشر ونطقت بصوت الحق وهجرت الظلم ورفعت شعارالاسلام ا لخالدالذي سيبقى خالداً طالما كنا ملتزمين موالين لأئمتنا محبين لبعضنا متعاطفين مع فقيرنا معطين حق ايتامنا مناهضين لدفع الالظلم مستبصرين بقوة ايمان اناس لو تكلمنا عنهم لم يكتمل وصفهم لشدة اخلاقهم وايمانهم بالله وارتباطهم الروحي به .
فلو ناخذ مثالاً عن احدى نسائهم التي كانت مثالاً في العفة والشرف الا وهي السيدة الزهراء فهي سيدة ٌعفيفة رفضت الأستعلاء على الاسلام كله اكملت دينها بحجابها العظيم الذي يكاد نوره ان يبصر كل من غمضت عيناه عن الحق .فبدورنا نحن نساء علينا ان نقتدي بها ونسيرعلى خطاها ونتعلم منها الوفاء والحشمة لانها سيدة نساء العالمين.ان الام هي عماد المجتمع لولاها لما اكتمل بناء الاسرة ولم يقضى على الفساد ان لم تكن ملتزمه متوفرة فيها شروط المرأة الصالحة لأنهار المجتمع وتدهور كيانه . حيث قال الشاعر:
الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعباًطيب الاعراقش
وقدكانت الحوراء زينب ع قد ضربت لنا ا كبر مثال في الحفاض على الحجاب في يوم عاشوراء حيث التزمت بوصية الامام الحسين (ع) حينما اوصاها اخية زينب لاتشقي علي جيبا ولايخمشي علي وجها حفاظا على الحشمة والحجاب فبعد مقتله (ع) لم تخرج الا بعد ان جن عليها الليل حرصا منها على الحجاب
تعليق