بســم اللــه الرحمن الرحيــم
في حق الزوج على المرأة
________________________________________
قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : من صبر على سوء خلق امرأته أعطاه الله من الأجر ما أعطى أيوب (عليه السلام) على بلائه .
ومن صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها الله مثل ثواب آسيـة بنت مزاحم .
عن الباقر (عليه السلام) قال : جاءت امرأة الى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالت : يا رسول الله ما حق الزوج على المرأة ؟
فقال لها : أن تطيعه ولا تعصيه ، ولا تتصدق من بيتها بشيء إلا بإذنه . ولا تصوم تطوعاً إلا بإذنه . ولا تمنعه نفسها وإن كانت على ظهر قتب . ولا تخرج من بيتها إلا بإذنه . فإن خرجت بغير إذنه لعنتها ملائكة السماء وملائكة الأرض وملائكة الغضب وملائكة الرحمة حتى ترجع الى بيتها .
فقالت : يا رسول الله من أعظم الناس حقاً على الرجل ؟
قال : والداه ، قالت : فمن أعظم الناس حقاً على المرأة ؟ قال : زوجها ، وقالت : فما لي عليه من الحق مثل ما له عليّ ؟ قال : لا ، ولا من كل مائة واحدة ، فقالت : والذي بعثك بالحق لا يملك رقبتي رجلاً أبداً .
وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : أيما امرأة آذت زوجها بـلسانها لم يقبل الله منها صرفاً ولا عدلاً ولا حسنة من عملها حتى ترضيه وإن صامت نهارها وقامت ليلها وأعتقت الرقاب وجملت على جياد الخيل في سبيل الله ، فكانت أول من يرد النار ، وكذلك الرجل إذا كان لها ظالماً .
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : أيما امرأة لـم ترفق بزوجها وحملت على ما لا يقدر عليه وما لا يطيق لم تقبل منها حسنة وتلقى الله وهو عليها غضبان .
وزوج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) امرأة من رجل فرأت منه بعض ما كرهت فشكت ذلك الى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال : لعلكِ تريدين أن تختلعي فتكوني عند الله أنتن من جيفة حمار .
وعن إبي عبد الله (عليه السلام) قال : ليس للمرأة مع زوجها أمر في عتق ولا صدقة ولا تدبير ولا هبة ولا نذر في مالها إلا بإذن زوجها إلا في حج أو زكاة أو بر الى والديها أو صلة قرابتها .
وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : حق الر جل على المرأة إنارة السراج وإصلاح الطعام وإن تستقبله عند باب بيتها فترحب به وأن تقدم إليه الطشت والمنديل وأن توضئه وأن لا تمنعه نفسها إلا من علة .
عن الصادق (عليه السلام) قال : إن قوماً أتوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالوا : يا رسول الله إنا رأينا أُناساً يسجد بعضهم لبعض ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : لو كُنت آمر أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها .
عن إبي جعفر (عليه السلام) قال : إن الله عز وجل كتب على الرجال الجهاد وعلى النساء الجهاد ، فجهاد الرجل أن يبذل ماله ودمه حتى يُقتل في سبيل الله . وجهاد المراة أن تصبر على ما ترى من أذى زوجها وغيرته .
وقال أيضاً (عليه السلام) : إن الناجي من الرجال قليل ومن النساء أقل وأقل .
وفي حديث آخر قال : جهاد المرأة حسن التبعُل .
وقال الصادق (عليه السلام) : أيما امرأة باتت وزوجها عليها ساخط في حق لـم تقبل منها صلاة حتى يرضى عنها .
وقال (عليه السلام) : أيما امرأة تطيبت لغير زوجها لكم يقبل منها صلاة حتى تغتسل من طيبها كغسلها من جنابتها .
وعنه (عليه السلام) قال : أيما امرأة قالت لزوجها : ما رأيت منك خيراً قط ، فقد حبط عملها .
وفي رواية عن أنس قال : خرج رجل غازياً في سبيل الله وأوصى امرأته أن لا تنزل من فوق بيته الى حين يقدم وكان والدها في الأسفل فاشتكى ، فأرسلت الى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تخبره وتستأمره فأرسل إليها أن اتقي الله وأطيعي زوجك .
قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : خيركم خيركم لأهله وأنـا خيركم لأهلي .
ودمتم بخــير ....
المصدر : مكارم الأخلاق في حق الزوج على المرأة
________________________________________
قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : من صبر على سوء خلق امرأته أعطاه الله من الأجر ما أعطى أيوب (عليه السلام) على بلائه .
ومن صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها الله مثل ثواب آسيـة بنت مزاحم .
عن الباقر (عليه السلام) قال : جاءت امرأة الى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالت : يا رسول الله ما حق الزوج على المرأة ؟
فقال لها : أن تطيعه ولا تعصيه ، ولا تتصدق من بيتها بشيء إلا بإذنه . ولا تصوم تطوعاً إلا بإذنه . ولا تمنعه نفسها وإن كانت على ظهر قتب . ولا تخرج من بيتها إلا بإذنه . فإن خرجت بغير إذنه لعنتها ملائكة السماء وملائكة الأرض وملائكة الغضب وملائكة الرحمة حتى ترجع الى بيتها .
فقالت : يا رسول الله من أعظم الناس حقاً على الرجل ؟
قال : والداه ، قالت : فمن أعظم الناس حقاً على المرأة ؟ قال : زوجها ، وقالت : فما لي عليه من الحق مثل ما له عليّ ؟ قال : لا ، ولا من كل مائة واحدة ، فقالت : والذي بعثك بالحق لا يملك رقبتي رجلاً أبداً .
وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : أيما امرأة آذت زوجها بـلسانها لم يقبل الله منها صرفاً ولا عدلاً ولا حسنة من عملها حتى ترضيه وإن صامت نهارها وقامت ليلها وأعتقت الرقاب وجملت على جياد الخيل في سبيل الله ، فكانت أول من يرد النار ، وكذلك الرجل إذا كان لها ظالماً .
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : أيما امرأة لـم ترفق بزوجها وحملت على ما لا يقدر عليه وما لا يطيق لم تقبل منها حسنة وتلقى الله وهو عليها غضبان .
وزوج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) امرأة من رجل فرأت منه بعض ما كرهت فشكت ذلك الى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال : لعلكِ تريدين أن تختلعي فتكوني عند الله أنتن من جيفة حمار .
وعن إبي عبد الله (عليه السلام) قال : ليس للمرأة مع زوجها أمر في عتق ولا صدقة ولا تدبير ولا هبة ولا نذر في مالها إلا بإذن زوجها إلا في حج أو زكاة أو بر الى والديها أو صلة قرابتها .
وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : حق الر جل على المرأة إنارة السراج وإصلاح الطعام وإن تستقبله عند باب بيتها فترحب به وأن تقدم إليه الطشت والمنديل وأن توضئه وأن لا تمنعه نفسها إلا من علة .
عن الصادق (عليه السلام) قال : إن قوماً أتوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالوا : يا رسول الله إنا رأينا أُناساً يسجد بعضهم لبعض ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : لو كُنت آمر أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها .
عن إبي جعفر (عليه السلام) قال : إن الله عز وجل كتب على الرجال الجهاد وعلى النساء الجهاد ، فجهاد الرجل أن يبذل ماله ودمه حتى يُقتل في سبيل الله . وجهاد المراة أن تصبر على ما ترى من أذى زوجها وغيرته .
وقال أيضاً (عليه السلام) : إن الناجي من الرجال قليل ومن النساء أقل وأقل .
وفي حديث آخر قال : جهاد المرأة حسن التبعُل .
وقال الصادق (عليه السلام) : أيما امرأة باتت وزوجها عليها ساخط في حق لـم تقبل منها صلاة حتى يرضى عنها .
وقال (عليه السلام) : أيما امرأة تطيبت لغير زوجها لكم يقبل منها صلاة حتى تغتسل من طيبها كغسلها من جنابتها .
وعنه (عليه السلام) قال : أيما امرأة قالت لزوجها : ما رأيت منك خيراً قط ، فقد حبط عملها .
وفي رواية عن أنس قال : خرج رجل غازياً في سبيل الله وأوصى امرأته أن لا تنزل من فوق بيته الى حين يقدم وكان والدها في الأسفل فاشتكى ، فأرسلت الى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تخبره وتستأمره فأرسل إليها أن اتقي الله وأطيعي زوجك .
قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : خيركم خيركم لأهله وأنـا خيركم لأهلي .
ودمتم بخــير ....
تعليق