بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
عندما كنا صغار... وكان أبى يعود من الخارج وعلى وجهه علامات العبوس والغضب فكنا نفسر هذا الغضب على ان أمى اخبرت ابى عن الخطأ الذى ارتكبناه وانه يبدو عليه الغضب بسبب ما فعلنا وأنه سوف يقوم بمعاقبتنا عليه ..
أما امى فكانت فى نفس الوقت تفكر بطريقه اخرى مختلفه فكانت تعتقد ان
غضب ابى هذا قد يرجع الى انه /
شعر ان عليه الكثير من الالتزامات تجاه بيته التى ينبغى عليه إحضارها لزوجته واولاده وهو لا يستطيع القيام بها كلها
او ربما انها أغضبته من موقف صدر منها ليس عن قصد فسببت له هذه الحاله وهى لا تعرف ..
ام جدتى فربما كانت تفسر هذا الموقف على ان إبنها يعانى من مشكله صحيه تسبب له الالم وتضغط عليه وهو لا يريد الافصاح عنها لذا يبدو عليه الانفعال السريع والغضب
اما الجد فربما كان يفسر هذه حالة الغضب هذه على ان ابنه قد تشاجر مع صاحب العمل والذى انهى عمله وطرده ....
اما صديق أبى فعندما يتحدث معه عبر الهاتف ويشعر بهذه النبره الغاضبه فربما يفكر ان هذا الغضب الذى يعانى منه صديقه سببه ان صديقهما (س) قد اوقع بينهم واخبره شىء جعله يغضب من صديقه الذى يتحدث معه عبر الهاتف
او ربما صديقا اخر يفكر ان سبب هذا الغضب الذى يعترى صاحبه لانه لم يقم بعمل الخدمه والطلب الذى طلبه صديقه منه واعتذر له فشعر صديقه بالغضب منه
وهكذا و يظل كل شخص فينا حسب موقعه يفسر تصرفات من حولنا من وجهة نظره هو ولا نستطيع ان نحصل على يقين بأن غضب هذا الرجل سببه ما توصلت اليه الزوجه او الاولاد او الام او الاب اوالجد او الجده او الاصدقاء ... فربما ما يغضبه شىء اخر لا نعرفه
ولكن ما اريد الوصول اليه من هذا الكلام اننا لا ينبغى علينا ان نجعل وجهات نظرنا وحكمنا الغير مؤكد على موقف هذا الرجل الغاضب او غيره من المواقف التى تواجهنا ان نقوم بردود فعل وتصرفات بناء على وجهة نظرنا هذه الا بعد التأكد من صحتها
اى انه يجب على الانسان الا يأخذ أبداً موقف من الاخرين إلا بعد سؤالهم/
لما تفعل هذا؟ .. فقد يكون له ما يبرر موقفه ولا ينبغى ان نبنى احكامنا على ظنون ولانجعل هذه الظنون تتحول عندنا الى حقائق يقينيه دون دليل عليها
واخر شىء ينبغى ان اقوله انه ينبغى ايضا ان نحمل اى تصرف من الاخرين على المحمل الحسن ولا نفسره بالسوء فامير المؤمنين علي عليه السلام يقول
(احمل اخاك على سبعين محمل من الخير )
ويقول عليه السلام ايضا ( لا تظنن كلمه خرجت من اخيك سوءا وانت تجد لها فى الخير محتملا )
ويقول الله تعالى فى كتابه الكريم ( يا أيها الذين أمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم )
أما امى فكانت فى نفس الوقت تفكر بطريقه اخرى مختلفه فكانت تعتقد ان
غضب ابى هذا قد يرجع الى انه /
شعر ان عليه الكثير من الالتزامات تجاه بيته التى ينبغى عليه إحضارها لزوجته واولاده وهو لا يستطيع القيام بها كلها
او ربما انها أغضبته من موقف صدر منها ليس عن قصد فسببت له هذه الحاله وهى لا تعرف ..
ام جدتى فربما كانت تفسر هذا الموقف على ان إبنها يعانى من مشكله صحيه تسبب له الالم وتضغط عليه وهو لا يريد الافصاح عنها لذا يبدو عليه الانفعال السريع والغضب
اما الجد فربما كان يفسر هذه حالة الغضب هذه على ان ابنه قد تشاجر مع صاحب العمل والذى انهى عمله وطرده ....
اما صديق أبى فعندما يتحدث معه عبر الهاتف ويشعر بهذه النبره الغاضبه فربما يفكر ان هذا الغضب الذى يعانى منه صديقه سببه ان صديقهما (س) قد اوقع بينهم واخبره شىء جعله يغضب من صديقه الذى يتحدث معه عبر الهاتف
او ربما صديقا اخر يفكر ان سبب هذا الغضب الذى يعترى صاحبه لانه لم يقم بعمل الخدمه والطلب الذى طلبه صديقه منه واعتذر له فشعر صديقه بالغضب منه
وهكذا و يظل كل شخص فينا حسب موقعه يفسر تصرفات من حولنا من وجهة نظره هو ولا نستطيع ان نحصل على يقين بأن غضب هذا الرجل سببه ما توصلت اليه الزوجه او الاولاد او الام او الاب اوالجد او الجده او الاصدقاء ... فربما ما يغضبه شىء اخر لا نعرفه
ولكن ما اريد الوصول اليه من هذا الكلام اننا لا ينبغى علينا ان نجعل وجهات نظرنا وحكمنا الغير مؤكد على موقف هذا الرجل الغاضب او غيره من المواقف التى تواجهنا ان نقوم بردود فعل وتصرفات بناء على وجهة نظرنا هذه الا بعد التأكد من صحتها
اى انه يجب على الانسان الا يأخذ أبداً موقف من الاخرين إلا بعد سؤالهم/
لما تفعل هذا؟ .. فقد يكون له ما يبرر موقفه ولا ينبغى ان نبنى احكامنا على ظنون ولانجعل هذه الظنون تتحول عندنا الى حقائق يقينيه دون دليل عليها
واخر شىء ينبغى ان اقوله انه ينبغى ايضا ان نحمل اى تصرف من الاخرين على المحمل الحسن ولا نفسره بالسوء فامير المؤمنين علي عليه السلام يقول
(احمل اخاك على سبعين محمل من الخير )
ويقول عليه السلام ايضا ( لا تظنن كلمه خرجت من اخيك سوءا وانت تجد لها فى الخير محتملا )
ويقول الله تعالى فى كتابه الكريم ( يا أيها الذين أمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم )
تعليق