بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين :
قال رجل للنبي ( صلى الله عليه واله ) خبرنى عن مكارم الاخلاق ؟ قال : (العفو عمن ظلمك ، وصلة من قطعك ، واعطاءمن حرمك ، وقول الحق ولو علي نفسك ).
وعنه صلى الله عليه واله :
(ثلاث من كن فيه زوجه الله من الحور العين كيف شاء كظم الغيظ والصبر
على السيوف ورجل اشرف على مال حرام فتركه لله) مشكات الانوار ج1 ص167
عن ابىعبدالله عليه السلام قال : (ثلاثة من مكارم الدنيا والآخرة ، ان تعفو عمن ظلمك ، وتصل
من قطعك ، وتحلم إذا جهل عليك).
عن الباقر عليه السلام قال :
(ثلاثة لايزيد الله بهن
المرء المسلم إلاعزا ، الصفح عمن ظلمه واعطاء عن محرمة ، وصلة من قطعه) .
عن ابى عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه واله ) عليكم بالعفو فان العفو لايزيد العبد
إلاعزا فتعافوا يعزكم الله) .
عن الباقر عليه السلام قال : (الندامة على العفو افضل
وايسر من الندامة على العقوبة )المصدر السابق ص174
قال الصادق عليه السلام (أصول المعاملات تقع على أربعة أوجه
معاملة الله
و معاملة النفس
و معاملة الخلق
و معاملة الدنيا
و كل وجه منها منقسم على سبعة أركان :
أما أصول معاملة الله تعالى فسبعة أشياء :
أداء حقه
و حفظ حده
و شكر عطائه
و الرضا بقضائه
و الصبر على بلائه
و تعظيم حرمته
و الشوق إليه
مصباح الشريعة ص : 6
و أصول معاملة النفس سبعة :
الخوف
و الجهد
و حمل الأذى
و الرياضة
و طلب الصدق
و الإخلاص
و إخراجها من محبوبها
و ربطها في الفقر .
و أصول معاملة الخلق سبعة :
الحلم
و العفو
و التواضع
و السخاء
و الشفقة
و النصح
و العدل
و الإنصاف .
و أصول معاملة الدنيا سبعة :
الرضا بالدون
و الإيثار بالموجود
و ترك طلب المفقود
و بغض الكثرة
و اختيار الزهد
و معرفة آفاتها
و رفض شهواتها مع رفض الرئاسة فإذا حصلت .
هذه الخصال في نفس واحدة فهو من خاصة الله و عبادة المقربين و أوليائه حقا.
مصباح الشريعة ص : 7 .
قال الصادق عليه السلام (العفو عند القدرة من سنن المرسلين و أسرار المتقين و تفسير العفو ألا تلزم صاحبك فيما أجرم ظاهرا و تنسى من الأصل ما أصيب منه باطنا و تزيد على الاختيارات إحسانا و لن تجد إلى ذلك سبيلا إلا من قد عفا الله عنه و غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر عنه و زينه بكرامته و ألبسه من نور بهائه لأن العفو و الغفران صفتان من صفات الله تعالى أودعهما في أسرار أصفيائه ليتخلقوا مع الخلق بأخلاق خالقهم و جاعلهم لذلك قال الله عز و جل وَ لْيَعْفُوا وَ لْيَصْفَحُوا مصباح الشريعة ص : 159
أَ لا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ و من لا يعفو عن بشر مثله كيف يرجو عفو ملك جبار قال النبي ص حاكيا عن ربه يأمره بهذه الخصال قال صل من قطعك و اعف عمن ظلمك و أعط من حرمك و أحسن إلى من أساء إليك و قد أمرنا بمتابعته لقول الله عز و جل وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فالعفو سر الله في القلوب قلوب خواصه فمن يسر له سره .
و قال رسول الله (أ يعجز أحدكم أن يكون كأبي ضمضم قيل يا رسول الله و ما أبو ضمضم قال رجل ممن قبلكم كان إذا أصبح يقول اللهم إني قد تصدقت بعرضي على الناس عامة
مصباح الشريعة ص : 160
وفي الموعظةأبي رحمه الله عن محمد بن يحيى العطار عن سهل بن زياد عن الحارث بن الدلهاث مولى الرضا ع قال سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول (لا يكون المؤمن مؤمنا حتى تكون فيه ثلاث خصال سنة من ربه و سنة من نبيه و سنة من وليه فالسنة من ربه كتمان سره قال عز و جل عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ و أما السنة من نبيه فمداراة الناس فإن الله عز و جل أمر نبيه بمداراة الناس فقال خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ و أما السنة من وليه فالصبر على البأساء و الضراء فإن الله عز و جل يقول وَ الصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَ الضَّرَّاءِ) صفات الشيعة ص19
عن علي بن مهزيار عن ابن أبي عمير عن النضر بن سويد عن ابن سنان عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ص الأمالي للمفيد ص : 181قال :
قال رسول الله في خطبته أ لا أخبركم بخير خلائق الدنيا و الآخرة العفو عمن ظلمك و أن تصل من قطعك و الإحسان إلى من أساء إليك و إعطاء من حرمك و في التباغض الحالقة لا أعني حالقة الشعر و لكن حالقة الدين .
هذا ونسال الله ان يجعلنا حلماء علماء نعفوا عمن ظلمنا انه سميع مجيب .
والحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين :
قال رجل للنبي ( صلى الله عليه واله ) خبرنى عن مكارم الاخلاق ؟ قال : (العفو عمن ظلمك ، وصلة من قطعك ، واعطاءمن حرمك ، وقول الحق ولو علي نفسك ).
وعنه صلى الله عليه واله :
(ثلاث من كن فيه زوجه الله من الحور العين كيف شاء كظم الغيظ والصبر
على السيوف ورجل اشرف على مال حرام فتركه لله) مشكات الانوار ج1 ص167
عن ابىعبدالله عليه السلام قال : (ثلاثة من مكارم الدنيا والآخرة ، ان تعفو عمن ظلمك ، وتصل
من قطعك ، وتحلم إذا جهل عليك).
عن الباقر عليه السلام قال :
(ثلاثة لايزيد الله بهن
المرء المسلم إلاعزا ، الصفح عمن ظلمه واعطاء عن محرمة ، وصلة من قطعه) .
عن ابى عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه واله ) عليكم بالعفو فان العفو لايزيد العبد
إلاعزا فتعافوا يعزكم الله) .
عن الباقر عليه السلام قال : (الندامة على العفو افضل
وايسر من الندامة على العقوبة )المصدر السابق ص174
قال الصادق عليه السلام (أصول المعاملات تقع على أربعة أوجه
معاملة الله
و معاملة النفس
و معاملة الخلق
و معاملة الدنيا
و كل وجه منها منقسم على سبعة أركان :
أما أصول معاملة الله تعالى فسبعة أشياء :
أداء حقه
و حفظ حده
و شكر عطائه
و الرضا بقضائه
و الصبر على بلائه
و تعظيم حرمته
و الشوق إليه
مصباح الشريعة ص : 6
و أصول معاملة النفس سبعة :
الخوف
و الجهد
و حمل الأذى
و الرياضة
و طلب الصدق
و الإخلاص
و إخراجها من محبوبها
و ربطها في الفقر .
و أصول معاملة الخلق سبعة :
الحلم
و العفو
و التواضع
و السخاء
و الشفقة
و النصح
و العدل
و الإنصاف .
و أصول معاملة الدنيا سبعة :
الرضا بالدون
و الإيثار بالموجود
و ترك طلب المفقود
و بغض الكثرة
و اختيار الزهد
و معرفة آفاتها
و رفض شهواتها مع رفض الرئاسة فإذا حصلت .
هذه الخصال في نفس واحدة فهو من خاصة الله و عبادة المقربين و أوليائه حقا.
مصباح الشريعة ص : 7 .
قال الصادق عليه السلام (العفو عند القدرة من سنن المرسلين و أسرار المتقين و تفسير العفو ألا تلزم صاحبك فيما أجرم ظاهرا و تنسى من الأصل ما أصيب منه باطنا و تزيد على الاختيارات إحسانا و لن تجد إلى ذلك سبيلا إلا من قد عفا الله عنه و غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر عنه و زينه بكرامته و ألبسه من نور بهائه لأن العفو و الغفران صفتان من صفات الله تعالى أودعهما في أسرار أصفيائه ليتخلقوا مع الخلق بأخلاق خالقهم و جاعلهم لذلك قال الله عز و جل وَ لْيَعْفُوا وَ لْيَصْفَحُوا مصباح الشريعة ص : 159
أَ لا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ و من لا يعفو عن بشر مثله كيف يرجو عفو ملك جبار قال النبي ص حاكيا عن ربه يأمره بهذه الخصال قال صل من قطعك و اعف عمن ظلمك و أعط من حرمك و أحسن إلى من أساء إليك و قد أمرنا بمتابعته لقول الله عز و جل وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فالعفو سر الله في القلوب قلوب خواصه فمن يسر له سره .
و قال رسول الله (أ يعجز أحدكم أن يكون كأبي ضمضم قيل يا رسول الله و ما أبو ضمضم قال رجل ممن قبلكم كان إذا أصبح يقول اللهم إني قد تصدقت بعرضي على الناس عامة
مصباح الشريعة ص : 160
وفي الموعظةأبي رحمه الله عن محمد بن يحيى العطار عن سهل بن زياد عن الحارث بن الدلهاث مولى الرضا ع قال سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول (لا يكون المؤمن مؤمنا حتى تكون فيه ثلاث خصال سنة من ربه و سنة من نبيه و سنة من وليه فالسنة من ربه كتمان سره قال عز و جل عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ و أما السنة من نبيه فمداراة الناس فإن الله عز و جل أمر نبيه بمداراة الناس فقال خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ و أما السنة من وليه فالصبر على البأساء و الضراء فإن الله عز و جل يقول وَ الصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَ الضَّرَّاءِ) صفات الشيعة ص19
عن علي بن مهزيار عن ابن أبي عمير عن النضر بن سويد عن ابن سنان عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ص الأمالي للمفيد ص : 181قال :
قال رسول الله في خطبته أ لا أخبركم بخير خلائق الدنيا و الآخرة العفو عمن ظلمك و أن تصل من قطعك و الإحسان إلى من أساء إليك و إعطاء من حرمك و في التباغض الحالقة لا أعني حالقة الشعر و لكن حالقة الدين .
هذا ونسال الله ان يجعلنا حلماء علماء نعفوا عمن ظلمنا انه سميع مجيب .
تعليق