اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العاملين
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
والذي يعتقدا الشيخ الاستاذ في نظرية الامر بين الامرين:
ان مسألة الامر بين الامرين خاضعها لمجموعة موازين فان العبد اذا فعل خيراً استحق للتوفيق لأفعال خير جديده
الآن تحقيق الفعل بالخارج لله تبارك وتعالى لان الحركة هي وجود والوجود يحتاج الى افاضه فالله تبارك وتعالى يفيض عليها الوجود لكي تتحقق لكن السبب المباشرة للفعل والعلة القريبة هو العبد فتحقيق الفعل الخارجي اداة التنفيذ هو العبد اما افاضة الوجود او العلة البعيدة هو الله تباك وتعالى فهذا الفعل في الخارج تحققه لله تعالى وكذا للعبد لكن الحصة الرئيسية هي لله تبارك وتعالى0
حركة اليد من نقطة (ا) الى نقطة (ب) فان هذا وجود وليس عدم لأنه شيء لم يكن ثم كان فيحتاج الى خلق وايجاد والمصدر الوحيد للمجودات هو الله تبارك وتعالى فاله تعالى هو مفيض الوجود فالله تعالى هو من اوجد هذا الفعل في الخارج وهذا ما تشير اليه الآيات التي استدل بها الاشاعرة خلق كل شيء الذي ورد في قولة تعالى وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (96)الصفات او الله خالق كل شيء فكل فعل في الخارج هو مخلوق لله تبارك وتعالى
اذن الفعل في الخارج هو لله تبارك وتعالى اما ما للإنسان فهو الارادة فاذا ارد فعل معين فالله تعالى يحققه لي اما اذا لم اراد فعل اخرى فلا يفعله لي فمشيئة الله تعالى وفعل الله تعالى تابع لأراده العبد فاذا اردت ان احمل شيء معين فالله تعالى يخلق فيها فعل الحمل
اذن تحقيق الفعل في الخارج و لله تبارك وتعالى اما الذي للإنسان فهو الارادة فقط
الأن للعبد الإرادة والاختيار اما الآن فنقول في هذه الاراد هل يوجد تدخل او لا يوجد تدخل من الله تبارك وتعالى وهذا ما يسمى بالتوفيق فالإنسان عندما يأتي بفعل خيرا مثال اذا العبد قام بصلة الرحم فانه يكون مستحق لأفعال خيرى جديد
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
والذي يعتقدا الشيخ الاستاذ في نظرية الامر بين الامرين:
ان مسألة الامر بين الامرين خاضعها لمجموعة موازين فان العبد اذا فعل خيراً استحق للتوفيق لأفعال خير جديده
الآن تحقيق الفعل بالخارج لله تبارك وتعالى لان الحركة هي وجود والوجود يحتاج الى افاضه فالله تبارك وتعالى يفيض عليها الوجود لكي تتحقق لكن السبب المباشرة للفعل والعلة القريبة هو العبد فتحقيق الفعل الخارجي اداة التنفيذ هو العبد اما افاضة الوجود او العلة البعيدة هو الله تباك وتعالى فهذا الفعل في الخارج تحققه لله تعالى وكذا للعبد لكن الحصة الرئيسية هي لله تبارك وتعالى0
حركة اليد من نقطة (ا) الى نقطة (ب) فان هذا وجود وليس عدم لأنه شيء لم يكن ثم كان فيحتاج الى خلق وايجاد والمصدر الوحيد للمجودات هو الله تبارك وتعالى فاله تعالى هو مفيض الوجود فالله تعالى هو من اوجد هذا الفعل في الخارج وهذا ما تشير اليه الآيات التي استدل بها الاشاعرة خلق كل شيء الذي ورد في قولة تعالى وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (96)الصفات او الله خالق كل شيء فكل فعل في الخارج هو مخلوق لله تبارك وتعالى
اذن الفعل في الخارج هو لله تبارك وتعالى اما ما للإنسان فهو الارادة فاذا ارد فعل معين فالله تعالى يحققه لي اما اذا لم اراد فعل اخرى فلا يفعله لي فمشيئة الله تعالى وفعل الله تعالى تابع لأراده العبد فاذا اردت ان احمل شيء معين فالله تعالى يخلق فيها فعل الحمل
اذن تحقيق الفعل في الخارج و لله تبارك وتعالى اما الذي للإنسان فهو الارادة فقط
الأن للعبد الإرادة والاختيار اما الآن فنقول في هذه الاراد هل يوجد تدخل او لا يوجد تدخل من الله تبارك وتعالى وهذا ما يسمى بالتوفيق فالإنسان عندما يأتي بفعل خيرا مثال اذا العبد قام بصلة الرحم فانه يكون مستحق لأفعال خيرى جديد
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين