اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماء العاملين
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
فالله تبارك وتعالى يوفقه ليختار ويريد افعال الخيرى اذن حتى في الارادة يوجد تدخل ولكن هذ التدخل ليس اعتباطي وهي خاضعه للقانون هي بيد العبد وهذا ما يفسر الروايات الكثيري التي تقول مثلاً صلة الرحم تزيد في الرزق وتوفق للفعل الكذائي
اذن يوجد مقدار يتدخل به الله تبارك وتعالى في للإرادة لأفعال الخير او ترك لأفعال الخيرى نتيجة الافعال السابقة
فانت ابتدأت بنية انه انا اردت هذا الفعل الخيرى فهذا الفعل الخيرى0 الله تعالى جعلك تفعله قلنا ان خلقوا تابع لأرادتك وهذه اردتك لها اثر نورني ان يوفق الله تبارك وتعالى الى أرادات خيري جديد
لأنه قد يريد الانسان امراً والله تعالى يخلق له معوقات ومعارضات وممانعات تصرفه عنه(يقول امير المؤمنين عليه السلام عرفة الله بفسخ العزائم ونقض لهمم)0
الآن عندما نقول قدرة الله تابعه لأرادت العبد فكيف نفسر ان الله تعالى يريد بعض الامور ولا تتحقق في الخارج فبعض امور قد يريدها الانسان لكن الله تعالى لا يحققها فهذه الامور الله تعالى لماذا لا يحققها؟
لأنها في احين تضر العبد والله تعالى يرى انه مستحق الى الهديه فلا يحققها له لأنه مستحق للهدية فلو فعل هذا الفعل لوصلة به النتيجة الى فعل الشر فالله تعالى لا يحققه له لأنه لا يستحق الظلال وانما مستحق للهدية قوله عليه السلام لعلة الذي هو أبطئ عني هو خيرى لي 0
وفي احيان اخرى لا يفعل الله تعالى له لنه غير مستحق للهدى فهو غير مستحق الخيرى مثال عندما يأتي الى طلب لعلم فلا يتوفق فهو مريد للعلم ولكن الله تعالى لا يحققه له في الخارج لأنه غيرى مستحق لهذه الدرجة من الهدي
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
فالله تبارك وتعالى يوفقه ليختار ويريد افعال الخيرى اذن حتى في الارادة يوجد تدخل ولكن هذ التدخل ليس اعتباطي وهي خاضعه للقانون هي بيد العبد وهذا ما يفسر الروايات الكثيري التي تقول مثلاً صلة الرحم تزيد في الرزق وتوفق للفعل الكذائي
اذن يوجد مقدار يتدخل به الله تبارك وتعالى في للإرادة لأفعال الخير او ترك لأفعال الخيرى نتيجة الافعال السابقة
فانت ابتدأت بنية انه انا اردت هذا الفعل الخيرى فهذا الفعل الخيرى0 الله تعالى جعلك تفعله قلنا ان خلقوا تابع لأرادتك وهذه اردتك لها اثر نورني ان يوفق الله تبارك وتعالى الى أرادات خيري جديد
لأنه قد يريد الانسان امراً والله تعالى يخلق له معوقات ومعارضات وممانعات تصرفه عنه(يقول امير المؤمنين عليه السلام عرفة الله بفسخ العزائم ونقض لهمم)0
الآن عندما نقول قدرة الله تابعه لأرادت العبد فكيف نفسر ان الله تعالى يريد بعض الامور ولا تتحقق في الخارج فبعض امور قد يريدها الانسان لكن الله تعالى لا يحققها فهذه الامور الله تعالى لماذا لا يحققها؟
لأنها في احين تضر العبد والله تعالى يرى انه مستحق الى الهديه فلا يحققها له لأنه مستحق للهدية فلو فعل هذا الفعل لوصلة به النتيجة الى فعل الشر فالله تعالى لا يحققه له لأنه لا يستحق الظلال وانما مستحق للهدية قوله عليه السلام لعلة الذي هو أبطئ عني هو خيرى لي 0
وفي احيان اخرى لا يفعل الله تعالى له لنه غير مستحق للهدى فهو غير مستحق الخيرى مثال عندما يأتي الى طلب لعلم فلا يتوفق فهو مريد للعلم ولكن الله تعالى لا يحققه له في الخارج لأنه غيرى مستحق لهذه الدرجة من الهدي
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
تعليق