إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف تخضع الحكومات والدول للامام المهدي عجل الله فرجه الشريف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف تخضع الحكومات والدول للامام المهدي عجل الله فرجه الشريف

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد واله الطاهرين
    ان بشائر الظهور المبارك باتت قريبة باذن الله تعالى،ولكن تقع على المؤمنين اليوم مسؤولية كبيرة جدا ،ف لا... للانتظار السلبي ،ولا بد من العمل ،العمل العلمي المدروس والمخطط له،فالجهل لا زال ضاربا باطنابه في المجتمع المسلم ،فلا بد من زيادة الوعي بينهم،والمرجعية الرشيدة تؤدي دورها على احسن ما يكون بحسن توجيهها،حفظها الله تعالى وسددها الامام المنتظر ارواحنا فداه،ووفق الله تعالى كل العاملين وخطباء المنبر الحسيني الثوري المبارك،مع ملاحظة بان هناك شريحة كبيرة من المجتمع (موظفون وطلبة) لم يحصلوا بعد على تلك الثقافة وذلك الوعي المطلوب بما يلائم هذه المرحلة الخطرة التي نمر بها،ولم يشعروا بعد باهمية هذا المنعطف التاريخي ،فعدونا حذر وذكي ،وقد ادار بخططه الخبيثة روؤس الكثير من المسلمين مستغلا جهلهم ،والعلاج اولا :ان نثق بانفسنا اكثر ،ونتعلم ونعلم غيرنا بالعقيدة الاسلامية الصحيحة ،فالمسلم قوي ولن يغلبه احد.ثانيا:ان نعلم بان اسطورة القوة لدى الطرف الاخر ليست صحيحة ،فنحن لا نقل عنهم قوة وباس، وحاضرنا يشهد ،بانكسار داعش وتقهقرهم بحمد الله تعالى .فمولانا الامام المهدي ينتظر منا التغيير ،لنبدا بانفسنا ومن ثم من حولنا ،فشعوب العالم المقهورة برمتها تنتظر الحاكم العادل والرباني المصلح،هذا رايي اخوتي الاعزاء والان انقل اليكم ما جاء في كتاب العلامة القزويني:

    بديهيٌ أن الحكومات والدول إنما تتكون من أفراد يشكلون الهيئة الحاكمة، ومن الطبيعي أن كل فرد منهم يدرك الأمور ويفهم الواقع.
    والحكومات تعتمد على الاسلحة والعتاد، والاسلحة بيد الجيش، وهي تعتمد أيضاً على القوات المسلحة كالشرطة والجيش الشعبي والانضباط العسكري، وهذه هي الأجهزة التي تعتمد عليها الدول والحكومات وتتقوى بها وتواجه بها الأعداء..إن الحكومات تخاف من جيوشها أكثر من خوفها من جيوش الأعداء، إذ كيف يمكن لها أن تواجه الجيش اذا تمرّد كلّه أو اكثره.. ولقد ذكر الرسول الأكرم(ص) في جملة أحاديثه المتواترة انّ الإمام الحجة يخرج بالسيف، وهذه الكلمة اتخذها الجاهلون هزواً، وراحوا يقولون مستهزئين: ما فائدة السيف بازاء الأسلحة الفتاكة التي إنْ أُطلقت لا تبقي ولا تذر، كالقنابل على اختلاف أنواعها والصواريخ القريبة والبعيدة المدى، وغير ذاك من أسلحة الإبادة الجوية والبرية والبحرية.سبيل الرد على ذلك يسير، إذ قد ثبت أن الله رفع نبيه عيسى(ع) إلى السماء، بدليل قوله سبحانه وتعالى: (وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم رسول الله، وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم... وما قتلوه يقيناً بل رفعه الله إليه) ، كما أنّ الأحاديث حول صعود عيسى بن مريم(ع) إلى السماء كثيرة، وأنه موجود في السماء حيٌّ يرزق، وقد مضى على صعوده اكثر من ألف وتسعمائة سنة، وتلك الأحاديث تصرح بأن النبي عيسى(ع) ينزل من السماء عند ظهور الإمام المهدي(عج)، وأنه يقتدي بالإمام في الصلاة.فانظر إلى حكمة الله البالغة وتدبيره العظيم، حيث رفع عيسى(ع) إلى السماء
    ليدخره ليوم عظيم وهدف كبير.ثم ينبغي أن لا ننسى أن عدد المسيحيين في العالم اليوم يفوق الألف مليون نسمة، فمثلاً: رؤساء وشعوب الدول الأوربية، كلهم أو اكثرهم مسيحيون، واكثر رؤساء وشعوب القارة الأفريقية مسيحيون أيضا، وكذلك الدول الأمريكية الشمالية والجنوبية، هي مسيحية على السواء، وعقيدة المسيحيين في عيسى بن مريم(ع) مشهودة معروفة مذكورة في القرآن فاذا سمع المسيحيون بأن عيسى بن مريم(ع) قد نزل من السماء واقتدى بالإمام المهدي(عج) فهل تبقى في العالم حكومة مسيحية أو شعب مسيحي يحارب الإمام المهدي(عجرُوي عن الإمام محمد الباقر(ع) أنه قال – في خبر طويل -: … فإذا اجتمع عنده عشرة آلاف رجل، فلا يبقى يهودي ولا نصراني إلا آمن به وصَّدقه) إذن، بناء على ذلك.. فسوف تتعطل الأسلحة عن الاستعمال؛ إذْ تنتفي الحاجة إليها..أما اليهود فانهم يجتمعون عند الإمام المهدي(عج) فيُخرج لهم ألواح التوراة المدفونة في بعض الجبال، فيجدون فيها أوصاف الإمام وعلائمه، فلا يبقى يهودي إلاّ ويعتنق دين الإسلام، هذا وقد جاء عن الإمام الباقر(ع) أنه قال: (…إنما سُمِّي المهدي لأنه يُهدى إلى أمر خفي، ويستخرج التوراة والإنجيل من أرض يقال لها إنطاكية).وأما سائر الأديان والملل، فمن الواضح أن هذا التبدل المفاجئ العظيم الذي سوف يحصل في الدول والشعوب، سيترك أثراً كبيراً على الحكومات اللادينية، كالصين والكثير من بلاد الشرق الأقصى، فهي عند ذلك لا تستطيع أن تتجاهل هذه الحقيقة التي تغيّر مجرى حياة العالم..وأما الشيعة الذين يُقدر عددهم بنصف إجمالي عدد المسلمين في العالم، فمن الطبيعي سيكونون في طليعة الشعوب التي تلتف حول الإمام المهدي(عج) وتنضوي تحت لوائه.. وهكذا يسود الإسلام والسلام في كافة بقاع الأرض، وتدخل الشعوب والحكومات في دين الله أفواجاً، خاصة إذا تذكرنا أن الشعوب المختلفة ستمل جميع الحضارات المزيَّفة، وسائر النظريات الفاشلة، لا سيما بعد ما يثقل الإرهاب والدمار وشبح الإبادة كاهل هذه الشعوب التي سيؤول حالها إلى انتظار المصلح والمخلِّص الذي ينتشلها من براثن الخوف والبطش والترهيب..
    (الامام المهدي من المهد الى الظهور للعلامة السيد محمد كاظم القزويني)

    (
    اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة تعز بها الاسلام واهله ،وتذل بها النفاق واهله،وتجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك ،والقادة الى سبيلك،وترزقنا بها كرامة الدنيا والاخرة،برحمتك يا ارحم الراحمين ،اللهم صل على محمد وال محمد)

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    بارك الله تعالى فيكم
    000000000000000000000000000000000000000000

    تعليق


    • #3


      اللهم صل على محمد وال محمد
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      مشاركة قيمة انالكم الله خير الدنيا وشرف الاخرة نأمل منكم المزيد
      وان ظهوره بالسيف قد يكون تعبيرا مجازيا فان التعبير بالسيف كناية عن القوة وهو اسلوب متبع عند اهل البلاغة
      والله اعلم
      تقبلوا منا حسن الاطلاع

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صلِّ على محمد وآلِ محمد

        أحسنتم حضرة الموقرة أم احمد على هذه المشاركة القيمة والتي تبين سلم الإمام المهدي عليه السلام الذي بدأ يتوضح للناس أجمع تقريبا بسبب مايتعرض له شيعته ومنتظريه من أنتهاك لأعراضهم وسلب لحقوقهم وتعذيبيهم بجميع انواع العذاب بل بالتفنن

        وتشويها لحكومته عليه السلام بإنه عند خروجه سيقطر سيفه دم بسبب سفكه لدماء الذين لايبايعوه

        فبعد أن أنكشف الغطاء بحملة الربيع العربي تبين للناس أن المخلص الذي تعتقد به المسيح والمفرج الذي تعتقد فيه الشيعة هو الأصلح لهم في رئاسة دولهم



        وجاء ما يبيّن ان دولة الإمام هي دولة السلام والرخاء عن الفريقين، أهل السنّة، والإمامية.


        - جاء في كتاب(فتن ابن حماد): قال الوليد، عن أبي رافع اسماعيل بن رافع، عمن حدثه، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:

        (لايوقظ نائماً (في دولته)، ولا يهرق دماً).
        - (ينابيع المودة): عن الإمام علي أمير المؤمنين عليه السلام:
        (فيملك (المهدي) بلاد المسلمين بأمان، ويصفو له الزمان، ويسمع كلامه ويطيعه الشيوخ والفتيان).

        اللهم عجل لوليك الفرج وآجعل فرجنا بفرجه بمحمد وآل محمد















        تعليق

        يعمل...
        X