تويت
معاجز إمامنا العسكري عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
للهم صل على محمد وال محمد
أمد الله تعالى الأنبياء واصياء علية السلام بالمعاجز التي يعجز البشر عن الاتيان بمثلها لتكون شاهد صدق على صحة ما جاءوا به من خير وهدى للناس ولول ذلك لفشلوا في اداء رسالتهم وما صدقهم احد في ما جاءوا به ومن جملة ما امدهم الله به ان جعلهم يعلمون بما
انطوت عليه نفوس الناس وبما يضمون في دخائل قلوبهم وما سيقع من الملاحم والاحداث وقد منح الله ذلك ائمة الهدى عليهم السلام ومن بينهم الامام الزكي أبومحمدعليه السلام،ونلمح إلى بعض
النوادرالتي أثرت عنه في ذلك
عن جعفربن شرف الجرجاني أّنّه قال:حججت سنة، فدخلت
على أبي محمد عليه السلام بسر من رأى ،وقد كان أصحابنا قد حملوا معي شيئا من المال فأرادت أن أساله إلى من أدفعه ،فقال قيل أن أقول ذلك(إدفع ما معك إلى المبارك خادمي )قال ففعلت ،وخرجت وقلت إن شعتك بجرجان يقرؤنك السلام قال عليه السلام (أولست منصرفَا بعد فراغك من الحج)؟ قلت :بلى قال عليه السلام (فإنَك تصير إلى جرجان من يومك هذاإلى مئة وسبعون يوم ،وتدخلها يوم الجمعة لثلاث مضين من الشهر ربيع الاخر،في أوَل النَهار،فأعلمهم أنَي أوافيهم في ذلك اليوم في آخر النهار ،وامض راشد اًفإن الله سيسلَمك ويسلَم ما معك فتقدَم على أهلك وولدك ، ويولد لولدك الشرف إبن فسمَه الصَلت بن الشريف بن جعفر بن الشريف ،وسيبلَغ الله به ،ويكون من أوليائنا)فقلت :يا ابن رسول الله،إن إبراهيم بن إسماعيل الجرجاني من شيعتك ،وهو كثير المعروف إلى أوليائك ،يخرخ لهم في السنة من ماله أكثر من مئة ألف درهم ، وهو أحد المتقلَبين بنعم الله بجرجان، فقال
شكر الله لأبي إسحاق إبراهيم بن إسماعيل صنيعه إلى شيعتنا،وغفر له ذنوبه ،ورزقه ذكراَسوياَقائلاَبالحق ،فقل له (يقول لك الحسن بن علي :سمَإ بنك أحمد)
شكر الله لأبي إسحاق إبراهيم بن إسماعيل صنيعه إلى شيعتنا،وغفر له ذنوبه ،ورزقه ذكراَسوياَقائلاَبالحق ،فقل له (يقول لك الحسن بن علي :سمَإ بنك أحمد) قال الراوي :فانصرفت من عنده،وحججت،فسلَمني الله حتى وافيت جرجان في يوم الجمعةفي أوَل النَهار الثالث من ربيع الآخر ،على ما ذكره عليه السلام وجاءني أصحابي يهنَئونني فوعدتهم أنَ الإمام عليه السلام واعدني أن يوفيكم في آخر هذا اليوم فتأهَبوا لما تحتاجون إليه،واغدوا في مسائلكم وحوائجكم كلها .فلمَا صلَوا الظهر والعصراجتمعوا كلَهم في داري ،فوالله ما شعرنا إلاَوقد وافانا أبو محمد الحسن عليه السلام فدخل إلينا ونحن مجتمعون،فسلم هو أوَلاًعلين،فاستقبلناه وقبلنا يده ثم قال (إنَي كنت وعدت جعفر بن الشريف أن أوافيكم آخر هذا اليوم فصلَيت الظهر والعصر في سرَمن رأى،وصرت لأجدَد بكم عهداً،وها أنا قد جئتكم الآن ، فاجتمعوا مسائلكم وحوائجكم كلَها) فأوَل من ابتدأ المساءلة النضر بن جابر ،يا ابن رسول الله إنَ ابني جابراَ أصيب ببصره منذ شهر فادع الله أن يردَ إليه عينيه،قال lفهاته)، فمسح بيده على عينيه،فعاد بصيراً،تقدًم رجل فرجل يسألونه حوائجهم ، وأجابهم ودعالهم خيراًوانصرف من يومه ذلك والحمد الله رب العلمين المصدر لنيل سعادة الدارين الشيخ الخطيب عبد الوهاب الكاشي
تعليق