إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

منشا النصب ومعاداة الشيعة ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منشا النصب ومعاداة الشيعة ..



    بسم اللہ الرحمن الرحیم
    اللهم صل على محمد وال محمد


    لانغالي إذا ماقلنا إن الأفكار المتعددة التي اخترقت نسيج الأمة الإسلامية في معتقداتهم
    على أثر إنهيار الشرعية في أول الدعوة هي التي احدثت توسعا في الجرح
    وأصبح الإسلام ضيعفا مرتعاً للتجزئة والتفرقة بعد أن كان قوياً في شرعه
    على عهد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ إن الجميع طوع كلمته
    وبعدما ان ارتحل سرعان مادب الانهيار في الصرح الإسلامي وانقلب الناس على اعقابهم
    وصدق فيهم قوله تعالى : (
    أفإن مات أوقتل انقلبتم على أعقابكم)
    لقد سرت على العالم الإسلامي سنون عجاف التبس فيها الحق على المسلمين
    واتسعت رقعة الباطل وأخذ يتسع كلما بعدت الشقة عن عهد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم )
    وأمور الأمة من سئ إلى أسوأ من خلال الضبابية التي اخترعها الذين حكموا الأمة ..
    من خلفاء وأمراء وملوك ورؤساء بما يلائم سياسة المحافظة على الملك .
    وأخذت الأفكار المنحرفة تتجذر يوماً بعد آخر في الأذهان
    والواقع بدأ يعكس نظرته بإتجاه معاداة أهل البيت ( عليهم السلام ) وشيعتهم .
    فالمسلمون في وعيهم الديني على مدى العصور تشربوا هذا النهج
    واعتادوا عليه وفق الرؤى الجديدة المقدمة لهم في عقولهم
    فساعد هذا الواقع الذي ارتكز في فكر عوام المسلمين
    فأصبح عقيدة تترسح وتسير معهم فيما يقولون ويفعلون .
    فكانت الصعوبات تتعاظم وتتزايد في وجوه اتباع أهل البيت ( عليهم السلام )
    وزاد في مشقتهم ماقاموا باعبائه لأجل الدفاع عن أهل البيت (عليهم لسلام)
    ولأجل البرامج المعدة للمسلمين في القرآن .
    فالشيعة دفعوا الثمن في الماضي والحاضر وهم مستمرون إلى ماشاء الله في البذل
    في اعادة النقاء والسناء إلى الأمة ولكن بلا جدوى
    نتيجة للسياسة المقابلة الضالمة التي كانت تضغط باتجاه تهيئة وضع جديد
    ولم يترددوا في مواجهة أي شئ من شأنه أن يطيح بالاتجاه الأسلامي
    فالطرائق الانفعالية التي استعملوها تشبه الإعصار في مضادة أهل البيت (عليهم السلام) ومنهجهم
    ومضادة من يفكر أن يقف إلى صفهم .
    فاكتسحت الساحة الاسلامية حزمة من الأفكار تروج إلى تحييد هذا المنهج الذي لولاه ماقام للإسلام قائم
    وهم (عليهم السلام) برغم العزلة ووضعهم الحرج حافظوا عليه فكان تصديهم بدافع المسؤولية ونقاء الشريعة والدين.
    إن مكانة أهل البيت ( عليهم السلام ) عندما لآ توضع في محلها الطبيعي
    أو لاينظر اليهم النظرة المقدسة التي اولاهم الله ورسوله إياها ورتبهم فيها
    فذلك ظلم عظيم ليس فيه امتثال لمصدر التشريع .
    والشيعة لو لم يزهد المسلمون بآل بيت محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يمتازوا عن غيرهم من الأمة
    وإنما امتاز شيعة علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) وأولاده بسبب الإهمال الذي صدر من الأمة بحقهم .
    إن الأطراف المقابلة ـ لكثرتهم ـ يعتقدون أنهم يمثلون الحق
    والشيعة في نظرهم أقلية عليهم الإنضمام الى الجماعة والا يكونوا عنصر فرقة
    وهذا الشعور نتاج متمخض عن سياسات الحكام من فجر الدعوة إلى اليوم
    ونتاج ماتبشر به برامج تناضل من أجل إعطاء شرعية لمن خرج عن الشرعية
    فور رحيل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) عن الدنيا .
    وهذا التوتر يعود مداه إلى أكثر من ألف وأربعمائة عام حول الخلافة والإمامة
    فمن حق الشيعة في مواقفهم أن تكون لهم آراء في هذه المسألة
    وان يكون لهم تحليلهم التاريخي العقدي في إظهار حق وإيضاح مظلومية أئمة أهل البيت ( عليهم السلام )
    لهذا لآينبغي للسلفية تكفير الشيعة والاستمرار في حالة النزاع فالمسلم أخو المسلم ..
    والمسلم للمسلم كالبنيان المرصوص .
    وعليهم أن يكون أكثر حرصا في فهم وجهة نظر الآخر والبحث عن الثوابت ليتعاطفوا ويكتشفوا ماهو مشترك
    من الأصول ونبذ الخلاف في الجزئيات والفروع .
    وعلينا نحن أيضا أن نقنعهم بهذه المسائل ونتقارب معهم بعرض جديد للحق في تفسيره ..
    فإننا نطلب حوارا ولا نلتمس صراعا .. لأن الاختلاف مظهره سوء الفهم
    فالحق بَيّن يراه كل من يبحث عنه ويريد احقاقه ..
    فلو صدقوا لرأوا أهل البيت ( عليهم السلام ) بعين البصيرة من أول مبادرة
    عندما يجدون التربية والوعي والعلم والمعرفة ..
    ويجدون المحتوى الإسلامي برمته في منهج أهل البيت ( عليهم السلام ) النظري والسلوكي
    أو عندما يرون تأثير فكرهم في عملية التأثير والإصلاح والبناء على المستويين العام والخاص أفراداً وجماعات ..
    فتلك نقطة فاصلة يجب الالتفات إليها في اختيار المذهب الحق الذي ينبغي أن يتبع .
    إن الإسلام يرفض من يقود المسلمين بالقوة أو يريد أن يغير شرطا من شروطه ..
    فمن شروط الدولة الإسلامية أهل البيت ( عليهم السلام ) الذين يقبل الإسلام منهم الحكم
    (
    الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ.) (الحج 41) .
    وليس من الدين أن تؤيد الأمة الحاكم اذا أصاب أو أخطأ وتتبعه في الحق والباطل
    وليس منه أن يتسلط الجبابرة الطغاة ..
    وليس من الإسلام أيضا ألا يندد المسلمين بهؤلاء المتسلطين ويمنعوهم عن باطلهم ..
    كما ليس منه أن يمشوا معهم في ركابهم ويتبعوا اوامرهم :
    (
    فاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ) (الزخرف 54) .
    وفي الحقيقة أن سياسة اقصاء الأئمة (عليهم السلام ) لم تعطل في جانبها العلمي
    كآعلمية الإمام علي ( عليه السلام ) الذي استمر الاحتياج إليه بعد أن انكمش تيار الناس
    الذي لم يعد لديه مايقدمه من حلول لبعض المسائل وأصبح عاجزا تماماً .
    وهذا يفسر أن الصدمات التي عاشها أهل البيت ( عليهم السلام ) لم تحل دون تواصلهم مع قواعدهم الشعبية .
    وما كانت يوما لتنفصل الأمور الروحية والمدد المعنوي والمادي عن الأمة .

    دمتـــــــم بخيـــــــر


  • #2


    اللهم صل على محمد وال محمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مشاركة قيمة انالكم الله خير الدنيا وشرف الاخرة نأمل منكم المزيد
    الاخت نور المجتبى ليت وضحتم كلامكم لانغالي إذا ماقلنا إن الأفكار المتعددة التي اخترقت نسيج الأمة الإسلامية في معتقداتهم
    على أثر إنهيار الشرعية في أول الدعوة هي التي احدثت توسعا في الجرح


    حيث ان المعروف في بداية الدعوى لم تكن معتقدات او مذاهب اقصد الاسلامية
    لو تكرمتم علينا ببيان المغزى
    تقبلوا منا حسن الاطلاع

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      شكرا لمروركم الكريم اخي (المجلسي)

      // كيف لم يكن هناك معتقدات ورسول الله (ص)
      كان يقول لامير المؤمنين(ع) : (ياعلي انت وشيعتك في الجنة)
      وكانوا من بداية الدعوة يخططون لوئد الاسلام والاطاحه به ويخططون لاغتصاب الخلافة
      ولم يهدأ لهم بال الا باغتصابها
      وماتلك الافكار المسمومة تجاه شيعة امير المؤمنين (ع) بوليدة اليوم
      ***
      وعن رسول الله ( ص) انه قال : ( ما أوذي نبي كما أوذيت)
      وهناك رواية تقول :

      انه ( لما بَلَّغَ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم غدير خم ما بلغ ، وشاع ذلك في البلاد ،
      أتى جابر بن النضر بن الحارث بن كلدة العبدري فقال : يا محمد ! أمرتنا من الله أن نشهد أن لاإله إلا الله وأنك رسول الله ، وبالصلاة ، والصوم والحج ، والزكاة ، فقبلنا منك .. ثم لم ترض بذلك حتى رفعت ابن عمك ففضلته علينا وقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه ! فهذا شيء منك أم من الله ؟!
      فقال رسول الله (ص) : والله الذي لاإله إلا هو إنَّ هذا من الله .

      فولى جابر يريد راحلته وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول محمد حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ، فما وصل إليها حتى رماه الله بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره وقتله ، وأنزل الله تعالى : سأل سائل بعذاب واقع.. الآية ) .



      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وال محمد
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        شكرا لمروركم الكريم اخي (المجلسي)

        // كيف لم يكن هناك معتقدات ومذاهب ورسول الله (ص)
        كان يقول لامير المؤمنين(ع) : (ياعلي انت وشيعتك في الجنة)
        وكانوا من بداية الدعوة يخططون لوئد الاسلام والاطاحه به ويخططون لاغتصاب الخلافة
        ولم يهدأ لهم بال الا باغتصابها
        وماتلك الافكار المسمومة تجاه شيعة امير المؤمنين (ع) بوليدة اليوم
        ***
        وعن رسول الله ( ص) انه قال : ( ما أوذي نبي كما أوذيت)
        وهناك رواية تقول :

        انه ( لما بَلَّغَ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم غدير خم ما بلغ ، وشاع ذلك في البلاد ،
        أتى جابر بن النضر بن الحارث بن كلدة العبدري فقال : يا محمد ! أمرتنا من الله أن نشهد أن لاإله إلا الله وأنك رسول الله ، وبالصلاة ، والصوم والحج ، والزكاة ، فقبلنا منك .. ثم لم ترض بذلك حتى رفعت ابن عمك ففضلته علينا وقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه ! فهذا شيء منك أم من الله ؟!
        فقال رسول الله (ص) : والله الذي لاإله إلا هو إنَّ هذا من الله .

        فولى جابر يريد راحلته وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول محمد حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ، فما وصل إليها حتى رماه الله بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره وقتله ، وأنزل الله تعالى : سأل سائل بعذاب واقع.. الآية ) .



        تعليق

        يعمل...
        X