تويت
ترجمة العلامة اية الله السيد غالب بن شمس الدين الرضوي
للمحامي رامي احمد الغالبي ــ عضو اتحاد الحقوقيين العرب
للمحامي رامي احمد الغالبي ــ عضو اتحاد الحقوقيين العرب
نسبه الشريف
هو العالم الفاضل المُصنِّف السَّيِّد الشَّريف غالب الرَّضويِّ القُمِّيِّ ابن شمس الدِّين أبي عبد الله محمَّد بن قمر الدِّين محمود بن بدر الدِّين أبي محمَّد الحسن بن بهاء الدِّين أحمد بن جمال الدِّين الحسن بن شرف الدِّين محمَّد بن فائز الدِّين الحسن بن شهاب الدِّين أحمد بن نور الدِّين محمود بن بدر الدِّين الحسين بن ركن الدِّين أبي شجاع الحسن بن السَّيِّد بندار النَّقيب ابن أبي الفتح عيسى بن أبي عليٍّ محمَّد بن أبي عبد الله أحمد بن أبي الحسن موسى بن أبي عبد الله أحمد النَّقيب ابن أبي عليٍّ محمَّد الأعرج بن أبي عليّ أحمد بن أبي جعفر موسى المبرقع بن الإمام محمد الجواد (ع) بن الإمام علي الرضا (ع) بن الإمام موسى الكاظم (ع) بن الإمام جعفر الصادق (ع) بن الإمام محمد الباقر (ع) بن الإمام علي السجاد (ع) بن الإمام الحسين الشهيد (ع) بن الإمام علي بن أبي طالب (ع).
ولادته المباركة
كان سيِّداً شريفاً جليلاً عالماً فاضلاً مُصنِّفاً، وهو من ناقلة قم في العراق، ولد في قُم سنة سبع وثلاثين وتسعمائة 937 هـ.
نبذة عن حياته المباركة
اشتهر بالزهد والتقوى وكان عالماً جليل القدر من أقطاب السادة الرضوية، ويتصل نسبه بالسادة نقباء الأشراف في بلاد المشرق.
ذاعت شهرته بين الناس بحكم سيرته المحمودة واتصال نسبه بالأئمة الأطهار (عليهم السلام) فكان ذا عز وجاه ومقام رفيع ومشهود بين الناس المحيطين به (عشائر الغرير والمشاهدة).
هابه الرؤساء والنقباء فكان سيداً فاضلاً، عالماً بدينه عابداً مسالماً، وتحكى عنه قصص كثيرة عن الكرامات التي ظهرت منه وبالأخص شفاء المرضى وقضاء حاجات الناس حين يدخلون تحت جذوع شجرة بمحاذاة قبره وينادون ثلاث مرات (بسم الله المشافي المعافي)، وحينئذ تستجاب الدعوات بإذن المولى عز وجل.
وفاته ومرقده
توفي في سنة ثمان بعد الألف 1008 هـ، ودفن في سهل قريب من بغداد؛ في محلَّة تُعرفُ بـ"الغالبيَّة" نسبة له، وعليه قبة، يُزار إلى اليوم، وتحيط بالمرقد مدرسة ومسجد ومقبرة.
بعض الكتب والمخطوطات التي ذكرته.
1. ذكره السَّيِّد محمَّد بن علي بن حيدر الموسويّ السكيكيّ العامليّ المكيّ المتوفى سنة 1139 هـ ، في تعليقته على (زهرة المقول) لابن شدقم "مخطوط".
2. وذكره الشيخ الفتوني المتوفى سنة 1118 هـ ، في (حديقة النسب) "مخطوط".
3. وذكره الحاج المرحوم محمد الحجامي الحسكي الربعي المتوفى سنة 1230 هـ.
4. وذكره السيد رضا الغريفي المتوفى سنة 1339 هـ، في (شجرة النبوة وثمرة الفتوة) "مخطوط"، وكتاب (الأنساب المشجرة) "مخطوط".
5. وكذلك ذكره السيد أبو العلوم محمد الشرموطي الغالبي المتوفى سنة 1308 هـ ، على ظهر كتابه (تبصرة المستخرجين).
عقبه وذريته
له عقب كثير في العراق؛ يُقال لهم الغوالب.
فقد أولد السيد غالب خمسة رجال هم: سعد وفيه العدد، وعدنان له عقب، واثنان درجا هما: ناصر ومطرود، وعبد الله لا يُعلم حاله.
فأما السيد سعد بن غالب فعقبه من يعقوب وحده، ويعقوب أعقب ثلاثة رجال هم: محمد مقوطر وسعد وأحمد.
فأما السيد محمد مقوطر بن يعقوب فأعقب من علي وحده وأعقب علي من محمد وحده وأعقب محمد من إبراهيم وحده وأعقب إبراهيم من ثلاثة هم السيد محمد والسيد علي والسيد موسى.
وأما السيد سعد بن يعقوب فأنجب ثلاثة رجال هم: محمد أمين جد الهلاليين، ويعقوب الذي أنجب رجلين هما: يوسف وسعد، فأما يوسف فأنجب عقابا الذي أولد مسافرا جد السادة آل مسافر، وأما سعد فقد أنجب رستم الذي أولد محسنا جد السادة الحصونة.
وأما السيد أحمد بن يعقوب فأنجب سعدا الذي أنجب رجلين هما: الحسن جد السادة الشرامطة، ومحمد جد السادة الطشاحلة.
أما السيد عدنان بن غالب فقد أعقب السادة الدخليين والمفضل وآل مضيف.
تعليق