بسم الله الرحمن الرحيم
رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من اهلي هارون اخي اشدد به ازري واشركه في امري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا انك كنت بنا بصيرا
سورة طه
صدق الله العلي العظيم
الحمد لله رب العالمين العليم الذي لا يغلب والنصير الذي لا ناصر سواه والحق الذي لا حق سواه وعلى حبيبه وسيد الخلق على الناس اجمعين الرسول الاعظم النبي المكرم ( محمد بن عبد الله) صلى الله عليه واله وسلم وعل ال بيته الطيبين الطاهرين المحبين المنتجبين جعلنا الله من السائرين بدربهم المطيعين لهم في ان وحين.نبارك للامام الحجة المنتظر (عج) هذا اليوم يوم فرحة جدته الزهراء عليها السلام يوم انتصار الحق على الباطل وباخذ ثار السبط الشهيد الامام الحسين عليه السلام ونبارك للمراجع العظام والامة الاسلامية اجمع بهذا اليوم العزيز على قلوب اهل البيت عليهم السلام..
فرحة الزهراء بليالي الاشراقأنه الإشراق الذي ننتظره نعم إنه يوم فرحة الزهراء وما أعظمه من يوموعلى شيعة أمير المؤمنين على الخصوص انه يوم تتويج المهدي المنتظر صاحب العصروالزمان فكما هو معلوم ان الإمام الحسن العسكري توفي في الثامن من ربيع لعام260 هـ ،وكان حينها الامام يبلغ من العمر الخمس سنوات فكان إماماً صبياً ..كما أراد الله ليحيى النبوة وآتاه الله " الحكم صبيا " وكما أراد الله ذلك لعيسى ،..وهو ما يزال في المهد ..وقد بشّر به جدّه محمد في أحاديث متواترة بأنه :يملأ الأرض قسطاً وعدلا بعد ما ملئت ظلماً وجوراً.
هو المولود الذي صدر الأمر من قبل السلطة العباسية وبهذا ايها المؤمنين نجد ان هذا اليوم هو احد الاعياد التي يستحب المباركة في لما فرح به اهل البيت عليهم السلام
فضل اليوم التاسع من ربيع الأول:عيد عظيم وروي أن من أنفق شيئاً في هذا اليوم غفرت ذنوبه.. وقيل :يستحب في هذا اليوم إطعام الاخوان المؤمنين والتوسع في نفقة العيالولبس الثياب الجديدة وشكر الله تعالى وعبادته. .وهو يوم زوال الغموم والأحزان وهو يوم شريف جداً(مفاتيح الجنان ص 521).
يروى أن حذيفة بن اليمان دخل في مثل هذا اليوم وهو اليوم التاسع من ربيع الاول على النبي (ص) فقال : رأيت سيدي أمير المؤمنين (ع) مع ولديه الحسن والحسين (ع) يأكلون مع رسول الله (ص) ورسول الله يتبسم في وجوههم ويقول لولديه الحسن والحسين (ع) :كُلا هنيئاً لكما ببركة هذا اليوم الذي يقبض الله فيه عدوه وعدو جدكما ويستجيب فيه دعاء أمكما .كُلا فإنه اليوم الذي فيه يقبل الله أعمال شيعتكما ومحبيكماكُلا فإنه اليوم الذي يصدق فيه قول الله ( فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا )كُلا فإنه اليوم الذي تُكسر فيه شوكة مبغض جدكماكُلا فإنه اليوم الذي فُقد فيه فرعون أهل بيتي وظالمهم وغاصب حقهمكُلا فإنه اليوم الذي يعمد الله فيه إلى ما عملوا من عملٍ فيجعله هباءً منثوراً يامحمد إني أمرت سبع سماواتي لشيعتكم ومحبيكم أن يتعيدوا في هذا اليوم الذي أقبضه فيه إلي .وأمرتهم أن ينصبوا كرسي كرامتي حذاء البيت المعمور ويثنوا عليَّ ويستغفروا لشيعتكم ومحبيكم من ولد آدموأمرت الكرام الكاتبين أن يرفعوا القلم عن الخلق كلهم ثلاثة أيام من ذلك اليوم لا يكتبون شيئاً من خطاياهم كرامةً لك ولوصيك . مما تؤكده المصادر بان الفرح والتهنئة بهذا اليوم هو من مبدأ ( افرحوا لفرحنا واحزنوا لحزننا اهل البيت ) وبذلك نكون قد شاركنا افراح واحزان اهل بيت الرحمة عليهم السلام.
عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: ما اكتحلت هاشمية ولا اختضبت، ولا رئي في دار هاشمي دخان خمس حجج[1]حتى قتل عبيد الله بن زياد لعنه الله، وروي أن الإمام زين العابدين عليه السلام كان يتغدى فادخل عليه رأس عبيد الله بن زياد فسجد شكراً لله تعالى، وقال: الحمد لله الذي أدرك لي ثاري من عدوي، وجزى الله المختار خيراً، وكذلك ما روي عن السيدة فاطمة بنت أمير المؤمنين عليهما السلام قولها: ما تحنّأت امرأة منا، ولا أجالت في عينها مروداً،[2] ولا امتشطت حتى بعث المختار رأس عبيد الله بن زياد.[3]
[1] اي خمسة أعوام.[2] المرود: الميل الذي تكتحل فيه العيون.[3] انظر هذه الروايات ومثيلاتها في كتاب ثوب النضار في شرح الثار لجعفر بن نما الحلي رضوان الله عليه: 144ـ145.رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من اهلي هارون اخي اشدد به ازري واشركه في امري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا انك كنت بنا بصيرا
سورة طه
صدق الله العلي العظيم
الحمد لله رب العالمين العليم الذي لا يغلب والنصير الذي لا ناصر سواه والحق الذي لا حق سواه وعلى حبيبه وسيد الخلق على الناس اجمعين الرسول الاعظم النبي المكرم ( محمد بن عبد الله) صلى الله عليه واله وسلم وعل ال بيته الطيبين الطاهرين المحبين المنتجبين جعلنا الله من السائرين بدربهم المطيعين لهم في ان وحين.نبارك للامام الحجة المنتظر (عج) هذا اليوم يوم فرحة جدته الزهراء عليها السلام يوم انتصار الحق على الباطل وباخذ ثار السبط الشهيد الامام الحسين عليه السلام ونبارك للمراجع العظام والامة الاسلامية اجمع بهذا اليوم العزيز على قلوب اهل البيت عليهم السلام..
فرحة الزهراء بليالي الاشراقأنه الإشراق الذي ننتظره نعم إنه يوم فرحة الزهراء وما أعظمه من يوموعلى شيعة أمير المؤمنين على الخصوص انه يوم تتويج المهدي المنتظر صاحب العصروالزمان فكما هو معلوم ان الإمام الحسن العسكري توفي في الثامن من ربيع لعام260 هـ ،وكان حينها الامام يبلغ من العمر الخمس سنوات فكان إماماً صبياً ..كما أراد الله ليحيى النبوة وآتاه الله " الحكم صبيا " وكما أراد الله ذلك لعيسى ،..وهو ما يزال في المهد ..وقد بشّر به جدّه محمد في أحاديث متواترة بأنه :يملأ الأرض قسطاً وعدلا بعد ما ملئت ظلماً وجوراً.
هو المولود الذي صدر الأمر من قبل السلطة العباسية وبهذا ايها المؤمنين نجد ان هذا اليوم هو احد الاعياد التي يستحب المباركة في لما فرح به اهل البيت عليهم السلام
فضل اليوم التاسع من ربيع الأول:عيد عظيم وروي أن من أنفق شيئاً في هذا اليوم غفرت ذنوبه.. وقيل :يستحب في هذا اليوم إطعام الاخوان المؤمنين والتوسع في نفقة العيالولبس الثياب الجديدة وشكر الله تعالى وعبادته. .وهو يوم زوال الغموم والأحزان وهو يوم شريف جداً(مفاتيح الجنان ص 521).
يروى أن حذيفة بن اليمان دخل في مثل هذا اليوم وهو اليوم التاسع من ربيع الاول على النبي (ص) فقال : رأيت سيدي أمير المؤمنين (ع) مع ولديه الحسن والحسين (ع) يأكلون مع رسول الله (ص) ورسول الله يتبسم في وجوههم ويقول لولديه الحسن والحسين (ع) :كُلا هنيئاً لكما ببركة هذا اليوم الذي يقبض الله فيه عدوه وعدو جدكما ويستجيب فيه دعاء أمكما .كُلا فإنه اليوم الذي فيه يقبل الله أعمال شيعتكما ومحبيكماكُلا فإنه اليوم الذي يصدق فيه قول الله ( فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا )كُلا فإنه اليوم الذي تُكسر فيه شوكة مبغض جدكماكُلا فإنه اليوم الذي فُقد فيه فرعون أهل بيتي وظالمهم وغاصب حقهمكُلا فإنه اليوم الذي يعمد الله فيه إلى ما عملوا من عملٍ فيجعله هباءً منثوراً يامحمد إني أمرت سبع سماواتي لشيعتكم ومحبيكم أن يتعيدوا في هذا اليوم الذي أقبضه فيه إلي .وأمرتهم أن ينصبوا كرسي كرامتي حذاء البيت المعمور ويثنوا عليَّ ويستغفروا لشيعتكم ومحبيكم من ولد آدموأمرت الكرام الكاتبين أن يرفعوا القلم عن الخلق كلهم ثلاثة أيام من ذلك اليوم لا يكتبون شيئاً من خطاياهم كرامةً لك ولوصيك . مما تؤكده المصادر بان الفرح والتهنئة بهذا اليوم هو من مبدأ ( افرحوا لفرحنا واحزنوا لحزننا اهل البيت ) وبذلك نكون قد شاركنا افراح واحزان اهل بيت الرحمة عليهم السلام.
عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: ما اكتحلت هاشمية ولا اختضبت، ولا رئي في دار هاشمي دخان خمس حجج[1]حتى قتل عبيد الله بن زياد لعنه الله، وروي أن الإمام زين العابدين عليه السلام كان يتغدى فادخل عليه رأس عبيد الله بن زياد فسجد شكراً لله تعالى، وقال: الحمد لله الذي أدرك لي ثاري من عدوي، وجزى الله المختار خيراً، وكذلك ما روي عن السيدة فاطمة بنت أمير المؤمنين عليهما السلام قولها: ما تحنّأت امرأة منا، ولا أجالت في عينها مروداً،[2] ولا امتشطت حتى بعث المختار رأس عبيد الله بن زياد.[3]
قال حذيفة، قلت: يا أمير المؤمنين! أحبّ أن تسمعني أسماء هذا اليوم، وكان يوم التاسع من شهر ربيع الأول.فقال أمير المؤمنين عليه السلام:(... هذا يوم الاستراحة، ويوم تنفيس الكربة، ويوم الغدير الثاني، ويوم تحطيط الأوزار، ويوم الخيرة، ويوم الهدو، ويوم العافية، ويوم البركة، ويوم الثارات، ويوم عيد الله الأكبر، ويوم يستجاب فيه الدعاء، ويوم الموقف الأعظم، ويوم الوافي، ويوم الشرط، ويوم نزع السواد، ويوم ندامة الظالم، ويوم انكسار الشوكة، ويوم نفي الهموم، ويوم القنوع، ويوم عرض القدرة، ويوم التصفّح، ويوم فرح الشيعة، ويوم التوبة، ويوم الإنابة، ويوم الزكاة العظمى، ويوم الفطر الثاني، ويوم سيل النغاب، ويوم تجرّع الريق، ويوم الرضا، ويوم عيد أهل البيت، ويوم ظفرت به بنو إسرائيل، ويوم يقبل الله أعمال الشيعة، ويوم تقديم الصدقة، ويوم الزيارة، ويوم قتل المنافق، ويوم الوقت المعلوم، ويوم سرور أهل البيت، ويوم الشاهد، ويوم المشهود، ويوم يعضّ الظالم على يديه، ويوم القهر على العدو، ويوم هدم الضلالة، ويوم التنبيه، ويوم التصريد، ويوم الشهادة، ويوم التجاوز عن المؤمنين ويوم الزهرة، ويوم العذوبة، ويوم المستطاب به، ويوم ذهاب سلطان المنافق، ويوم التسديد، ويوم يستريح فيه المؤمن، ويوم المباهلة، ويوم المفاخرة، ويوم قبول الأعمال، ويوم التبجيل، ويوم إذاعة السر، ويوم نصر المظلوم، ويوم التودّد، ويوم التحبّب، ويوم الوصول، ويوم التزكية، ويوم كشف البدع، ويوم التزوار، ويوم الموعظة، ويوم العبادة، ويوم الاستسلام ...)( بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج31، ص127 ـ 129).
إن من المسائل التي ينبغي التوقف عندها هي توجه بعض الموالين زاد الله في رفعتهم إلى التعامل مع هذا اليوم بشكل عفوي لا ينسجم مع القصد الذي حملته الرواية في التوجه إلى الله تعالى بالطاعة والعبادة وتثقيف الأبناء والإخوان على صدق الولاء للعترة والتمسك بهديهم والسير على نهجهم والتبرؤ من أعدائهم وذكر مظلوميتهم لاسيما وإن جميع الأيام التي خصها الله تعالى بسمة العيد إنما كانت لغرض شكر المنعم والتقرب إليه بوافر العبادات التي تنسجم مع روح هذا العيد أو ذاك ولاسيما يوم الغدير
التاكيد على هذا اليوم بالطاعة والسعي الى كسب الحسنات لما به من هذا اليوم من فضيلة والاستغفار بهذا اليوم والصلوات كله لله تعالى وهو سنام الاعيالد وافضل منزلة عند سكان السموات والارض لكبر فرحتها العظيمة على قلب اهل البيت اجمعين وبالاخص السيدة الجليلة ( فاطمة الزهراء ) عليه وعلى ال البيت السلام اجمعين
اللهم عجل لوليك الفرج واجعلنا من خيار انصاره واعوانه من السائرين بدربه ودرب ابائه الطيبين الطاهرين الى ساعة يوم الدين
إن من المسائل التي ينبغي التوقف عندها هي توجه بعض الموالين زاد الله في رفعتهم إلى التعامل مع هذا اليوم بشكل عفوي لا ينسجم مع القصد الذي حملته الرواية في التوجه إلى الله تعالى بالطاعة والعبادة وتثقيف الأبناء والإخوان على صدق الولاء للعترة والتمسك بهديهم والسير على نهجهم والتبرؤ من أعدائهم وذكر مظلوميتهم لاسيما وإن جميع الأيام التي خصها الله تعالى بسمة العيد إنما كانت لغرض شكر المنعم والتقرب إليه بوافر العبادات التي تنسجم مع روح هذا العيد أو ذاك ولاسيما يوم الغدير
التاكيد على هذا اليوم بالطاعة والسعي الى كسب الحسنات لما به من هذا اليوم من فضيلة والاستغفار بهذا اليوم والصلوات كله لله تعالى وهو سنام الاعيالد وافضل منزلة عند سكان السموات والارض لكبر فرحتها العظيمة على قلب اهل البيت اجمعين وبالاخص السيدة الجليلة ( فاطمة الزهراء ) عليه وعلى ال البيت السلام اجمعين
اللهم عجل لوليك الفرج واجعلنا من خيار انصاره واعوانه من السائرين بدربه ودرب ابائه الطيبين الطاهرين الى ساعة يوم الدين
تعليق