بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله الطاهرين
قال الله تعالى:ما خلقت الجن والانس الا ليعبدون)اي ليعرفوني فاذا عرفوني استغنوا بعبادتي عن الاخرين،فالعلم نور ،والعالم له منزلة كبيرة عندالله تعالى يبينها لنا الامام الحسن العسكري عليه السلام، قال حدثني أبي عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنهقال:
أشد من يتم اليتيم الذي انقطع من أمه وأبيه يتم يتيم انقطع عن إمامه ولا يقدر على الوصول إليه ولا يدري كيف حكمه فيما يبتلى به من شرائع دينه، ألا فمن كان من شيعتنا عالما بعلومنا، وهذا الجاهل بشريعتنا المنقطع عن مشاهدتنا يتيم في حجره، ألا فمن هداه وأرشده وعلمه شريعتنا كان معنا في الرفيق الأعلى .وبهذا الإسناد عن أبي محمد الحسن العسكري عليه السلام قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام:
من كان من شيعتنا عالما بشريعتنا فأخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم إلى نور العلم الذي حبوناه به جاء يوم القيامة على رأسه تاج من نور يضئ لجميع أهل العرصات، وحلة لا تقوم لأقل سلك منها الدنيا بحذافيرها، ثم ينادي مناد " يا عباد الله هذا عالم من تلامذة بعض علماء آل محمد، ألا فمن أخرجه في الدنيا من حيرة جهله فليتشبث بنوره ليخرجه من حيرة ظلمة هذه العرصات إلى نزهة الجنان " فيخرج كل من كان علمه في الدنيا خيرا، أو فتح عن قلبه من الجهل قفلا، أو أوضح له عن شبهة.وبهذا الإسناد عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام قال: قال الحسين ابن علي فضل كافل يتيم آل محمد المنقطع عن مواليه الناشب في رتبة الجهل يخرجه من جهله ويوضح له ما اشتبه عليه على فضل كافل يتيم يطعمه ويسقيه.الاحتجاج ج1
في تحصيل العلوم المختلفة بضغطة زر وهو على اريكته في زاوية من زوايا الدار ،فيا لها من نعمة ،يحسدوننا عليها السابقون ،فاليوم على المتصدي لبث علوم ال محمد صلوات الله عليه واله مهام جسيمة وسهلة في ان واحد،فبامكانه
كسب واقناع الاخرين بالنهج المحمدي القويم وبرسالة السماء الخالدة بالحكمة والموعظة الحسنة التي اشار اليها القران الكريم،والحث على قرائة الكتب القيمة المضمون ك-نهج البلاغة-وكذلك مؤلفات اساطين العلماء الثقاة،لان الاسلام ومذهب الشيعة هومذهب الفطرة وهو مما يوافق ما جبل عليه البشر ،وعن الامام الرضا عليه السلام (لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا ).فالكلام افرد باسمه علم خاص لاهميته وهو علم الكلام وهو علم العقائد،فالعقيدة هي الركيزة وهي اصل العلوم وامها ،ومن الاسماء اللامعة في هذا المضمار هو(هشام بن الحكم )لانه كان بارعا في الكلام وداحضا لحجج مناوئيه.
وفي خلاصة الأقوال للعلامة الحلي ص 288قال:
هشام بن الحكم، أبو محمد، مولى كندة، وكان ينزل ببني شيبان بالكوفة وانتقل إلى بغداد سنة تسع وتسعين ومائة، ويقال ان في هذه السنة مات، ومولده كان بالكوفة ومنشأه واسط وتجارته بغداد، ثم انتقل إليها في آخر عمره ونزل قصر وضاح، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن (عليهما السلام )، وكان ثقة في الروايات، حسن التحقيق بهذا الامر، ورويت مدائح له جليلة عن الامامين الصادق والكاظم (عليهما السلام)، وكان ممن فتق الكلام في الإمامة، وهذب المذهب بالنظر، وكان حاذقا بصناعة الكلام حاضر الجواب . وقال الكشي : انه مولى كندة، مات سنة تسع وسبعين ومائة بالكوفة في أيام الرشيد، وترحم عليه الرضا (عليه السلام) . وروى الكشي عن العياشي محمد بن مسعود، عن جعفر، عن العمركي، عن الحسين بن أبي لبابة، عن داود أبي هاشم الجعفري، قال : قلت لأبي جعفر (عليه السلام) : ما تقول في هشام بن الحكم، فقال : رحمه الله ما كان أذبه عن هذه الناحية . ا
(وقل رب زدني علما)
اللهم صل على محمد واله الطاهرين
قال الله تعالى:ما خلقت الجن والانس الا ليعبدون)اي ليعرفوني فاذا عرفوني استغنوا بعبادتي عن الاخرين،فالعلم نور ،والعالم له منزلة كبيرة عندالله تعالى يبينها لنا الامام الحسن العسكري عليه السلام، قال حدثني أبي عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنهقال:
أشد من يتم اليتيم الذي انقطع من أمه وأبيه يتم يتيم انقطع عن إمامه ولا يقدر على الوصول إليه ولا يدري كيف حكمه فيما يبتلى به من شرائع دينه، ألا فمن كان من شيعتنا عالما بعلومنا، وهذا الجاهل بشريعتنا المنقطع عن مشاهدتنا يتيم في حجره، ألا فمن هداه وأرشده وعلمه شريعتنا كان معنا في الرفيق الأعلى .وبهذا الإسناد عن أبي محمد الحسن العسكري عليه السلام قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام:
من كان من شيعتنا عالما بشريعتنا فأخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم إلى نور العلم الذي حبوناه به جاء يوم القيامة على رأسه تاج من نور يضئ لجميع أهل العرصات، وحلة لا تقوم لأقل سلك منها الدنيا بحذافيرها، ثم ينادي مناد " يا عباد الله هذا عالم من تلامذة بعض علماء آل محمد، ألا فمن أخرجه في الدنيا من حيرة جهله فليتشبث بنوره ليخرجه من حيرة ظلمة هذه العرصات إلى نزهة الجنان " فيخرج كل من كان علمه في الدنيا خيرا، أو فتح عن قلبه من الجهل قفلا، أو أوضح له عن شبهة.وبهذا الإسناد عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام قال: قال الحسين ابن علي فضل كافل يتيم آل محمد المنقطع عن مواليه الناشب في رتبة الجهل يخرجه من جهله ويوضح له ما اشتبه عليه على فضل كافل يتيم يطعمه ويسقيه.الاحتجاج ج1
عن عبد الله بن جندب أنه كتب إليه الامام الرضا (عليه السلام): (أما بعد، فأن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم كان أمين الله في خلقه فلما قبض صلى الله عليه وآله وسلم كنا أهل البيت ورثته. فنحن أمناء الله في أرضه عندنا علم البلايا والمنايا وأنساب العرب ومولد الإسلام وإنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وحقيقة النفاق.... إلى أن يقول: نحن ورثة أولي العزم من الرسل....). الكافي ج1 ص250.
يقول امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام ذا تغير السلطان ،تغير الزمان )وذلك لان الناس على دين ملوكهم،وبزوال الطاغية لعنه الله فتحت ابواب العلم على مصراعيها بفضل الله تعالى،لينهل منه المريدون ،كما ان التقنية الحديثة،ساهمت بشكل فعال في تحصيل العلوم المختلفة بضغطة زر وهو على اريكته في زاوية من زوايا الدار ،فيا لها من نعمة ،يحسدوننا عليها السابقون ،فاليوم على المتصدي لبث علوم ال محمد صلوات الله عليه واله مهام جسيمة وسهلة في ان واحد،فبامكانه
كسب واقناع الاخرين بالنهج المحمدي القويم وبرسالة السماء الخالدة بالحكمة والموعظة الحسنة التي اشار اليها القران الكريم،والحث على قرائة الكتب القيمة المضمون ك-نهج البلاغة-وكذلك مؤلفات اساطين العلماء الثقاة،لان الاسلام ومذهب الشيعة هومذهب الفطرة وهو مما يوافق ما جبل عليه البشر ،وعن الامام الرضا عليه السلام (لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا ).فالكلام افرد باسمه علم خاص لاهميته وهو علم الكلام وهو علم العقائد،فالعقيدة هي الركيزة وهي اصل العلوم وامها ،ومن الاسماء اللامعة في هذا المضمار هو(هشام بن الحكم )لانه كان بارعا في الكلام وداحضا لحجج مناوئيه.
وفي خلاصة الأقوال للعلامة الحلي ص 288قال:
هشام بن الحكم، أبو محمد، مولى كندة، وكان ينزل ببني شيبان بالكوفة وانتقل إلى بغداد سنة تسع وتسعين ومائة، ويقال ان في هذه السنة مات، ومولده كان بالكوفة ومنشأه واسط وتجارته بغداد، ثم انتقل إليها في آخر عمره ونزل قصر وضاح، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن (عليهما السلام )، وكان ثقة في الروايات، حسن التحقيق بهذا الامر، ورويت مدائح له جليلة عن الامامين الصادق والكاظم (عليهما السلام)، وكان ممن فتق الكلام في الإمامة، وهذب المذهب بالنظر، وكان حاذقا بصناعة الكلام حاضر الجواب . وقال الكشي : انه مولى كندة، مات سنة تسع وسبعين ومائة بالكوفة في أيام الرشيد، وترحم عليه الرضا (عليه السلام) . وروى الكشي عن العياشي محمد بن مسعود، عن جعفر، عن العمركي، عن الحسين بن أبي لبابة، عن داود أبي هاشم الجعفري، قال : قلت لأبي جعفر (عليه السلام) : ما تقول في هشام بن الحكم، فقال : رحمه الله ما كان أذبه عن هذه الناحية . ا
(وقل رب زدني علما)
تعليق