المرأة والطفل
إن واقع المرأة والطفل حقوق ومغيبة وفي أغلب الأحوال يعانون
من عدة ظروف وعلى الرغم من وجود بعض الدعم ولكن دعم
ليس بل المطلوب وخاصة من قبل الدولة .
فيأتي الاهتمام بهذه الشريحة المهمة التي هي جزء أساسي ومهم في المجتمع فالمرأة هي نصف المجتمع لا بل كله فيجب
بذل كل الاهتمام والعناية بهذا الصنف المهم والطفل هو الجيل
القادم للمستقبل الذي يساهم وله دور فعال في بناء المستقبل فنشأة الطفل على بيئة آمنة وتوفير الحماية اللازمة له يعتبر أمر ضروري لابد منه .أما في وقتنا الحاضر فوضع المرأة والطفل هو وضع متردي فالأطفال يعانون من عدة مشاكل ومنها المشاكل الصحية فنلاحظ في الواقع عدم الاهتمام من الناحية الصحية بالأطفال وعلى الرغم من وجود المستشفيات المتخصصة ولكن غير كافية فيحتاج الطفل إلى نظام صحي وتابعة مستمرة وخاصة نحن نعيش بوضع ومرحلة خطرة فيوجد العديد من الأطفال المشردين وكذلك وضع الأطفال في المخيمات (النازحين ) فمثل هكذا ظروف يحتاجون إلى رعاية صحية كافية ومستمرة .
أما من الناحية الاجتماعية فيحتاج الطفل إلى تأهيل عن طريق توفير مؤسسات ومراكز متخصصة ومراكز تأهيل للأطفال المصابين ببعض الأمراض فمثلاً مراكز للصم والبكم ومركز لمرضى السرطان وكذلك أمراض التوحد وغيرها من الأمراض الذي يعاني منها الطفل خاصة .كذلك يحتاجون الأطفال إلى جانب ترفيهي مثلاً ثقافياً نطمح إلى إعادة إحياء مسرح الطفل بشكل فعال لأن هذه النشاطات مهمة ولها دور مؤثر على الطفل وعلى منظمات المجتمع الدولي في العراق الأهتمام والتطبيق الفعلي للنصوص حقوق المرأة والطفل خاصة و الإنسان عامة لأن الحروب والظروف التي مر بها على مراحل متعاقبة أفرزت ظروف ومعاناة أثرت على المرأة والطفل خاصة . أما المرأة فحقوقها في الواقع مغيبة في كل النواحي فلا توجد وزارة فاعلة للمرأة فالمرأة تحتاج إلى تفعيل وتطبيق نصوص بعض القوانين الجامدة الشكلية الموجودة في الواقع ولكن غير مطبقة بشكل فعلي فتوجد أعداد كبيرة من النساء الأرامل والمطلقات الآتي إضطررن وبسبب الظروف أن يعملن في ظروف صعبة وأوضاع رديئة وفي أماكن غير مؤهلة صحياً.
تعليق