بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد والعن عدوهم وحشرنا معهم اللهي امين .
* السلطة لهادي المدرسي المجموعة الرابعة *.

السلطة تعني التسلط , والتسلط يعني القمع , والقمع يعني السقوط في أعماق جهنم .
2- تموت القيم بقيام الملوك , وتنبعث بسقوطهم , وذلك بمعنى : " إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها "
3- الزهد كل الزهد في التحرر من أمرين : سلطان الشهوات , وشهوة السلطان .
4- الجنة ثمن التحرر من سلطة الممتلكات , ومن امتلاك السلطان . انها ثمن , لمن لا يبحث عن الأثمان .
5- الأمر يدور بين خيارين لا ثالث لهما : فإما أن تكون الأهداف والقيم هي الثوابت , والسلطة وطريقة الحكم , هي المتغيرات . واما أن تكون السلطة هي الثابتة , وتكون القيم والأهداف , هي المتغيرات .
6- اغواء السلطة هي اشد اغراءات الحياة خطرا" , وأكثرها ضررا" .
7- يظن الطغاة أن عظمة السلطان في عظمة أجهزة السلطة , بينما الحقيقة أن عظمة تكمن في ضعفها .
8- السلطة لا تقبل الشائبة لأنها مثل حد السيف , فهي اما حق بالكامل , أو باطل بالكامل . فبعض الباطل اذا تسرب الى السلطة يجعلها باطلا" خالصا" . وبعض الحق لا يكفي لجعلها حقا" خالصا" , حيث لا امكانية لجمع العدل مع الجور والحقيقة مع الزيف , والخير مع الشر , والصلاح مع الفساد .
9- يتحصن الحاكم الظالم بالسلطة من الناس , اما الحاكم العادل , فان الناس يتحصنون به من السلطة .
10- بينما ترى العادل يعتذر عن السلطان بالحق , فان الظالم يعتذر عن الحق بالسلطان .
11- كل موظف في الدولة يمثل رئيسها في الخير والشر . فان أحسن الى الناس , فقد أحسن الرئيس اليهم. وان أساء اليهم , فقد أساء الرئيس اليهم . هكذا هو الأمر عند الله تعالى , وهكذا عند الناس أيضا" .
12- العدالة الحقيقية هي ما يتم تطبيق على النفس أولا", وعلى المقربين ثانيا" , وعلى الموظفين ثالثا" , وعلى الناس في آخر المطاف .
13- تضم السلطة في أحشائها –لا محالة – اغراءات قوية الى الانحراف , والفساد , ولا يمكن ان تصدى لها الا الرغبة في الثواب من الله , والرهبة من عقابه .
والحمد الله على نعمة الله وفضله علينا
اللهم صل على محمد وال محمد والعن عدوهم وحشرنا معهم اللهي امين .
* السلطة لهادي المدرسي المجموعة الرابعة *.

السلطة تعني التسلط , والتسلط يعني القمع , والقمع يعني السقوط في أعماق جهنم .
2- تموت القيم بقيام الملوك , وتنبعث بسقوطهم , وذلك بمعنى : " إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها "
3- الزهد كل الزهد في التحرر من أمرين : سلطان الشهوات , وشهوة السلطان .
4- الجنة ثمن التحرر من سلطة الممتلكات , ومن امتلاك السلطان . انها ثمن , لمن لا يبحث عن الأثمان .
5- الأمر يدور بين خيارين لا ثالث لهما : فإما أن تكون الأهداف والقيم هي الثوابت , والسلطة وطريقة الحكم , هي المتغيرات . واما أن تكون السلطة هي الثابتة , وتكون القيم والأهداف , هي المتغيرات .
6- اغواء السلطة هي اشد اغراءات الحياة خطرا" , وأكثرها ضررا" .
7- يظن الطغاة أن عظمة السلطان في عظمة أجهزة السلطة , بينما الحقيقة أن عظمة تكمن في ضعفها .
8- السلطة لا تقبل الشائبة لأنها مثل حد السيف , فهي اما حق بالكامل , أو باطل بالكامل . فبعض الباطل اذا تسرب الى السلطة يجعلها باطلا" خالصا" . وبعض الحق لا يكفي لجعلها حقا" خالصا" , حيث لا امكانية لجمع العدل مع الجور والحقيقة مع الزيف , والخير مع الشر , والصلاح مع الفساد .
9- يتحصن الحاكم الظالم بالسلطة من الناس , اما الحاكم العادل , فان الناس يتحصنون به من السلطة .
10- بينما ترى العادل يعتذر عن السلطان بالحق , فان الظالم يعتذر عن الحق بالسلطان .
11- كل موظف في الدولة يمثل رئيسها في الخير والشر . فان أحسن الى الناس , فقد أحسن الرئيس اليهم. وان أساء اليهم , فقد أساء الرئيس اليهم . هكذا هو الأمر عند الله تعالى , وهكذا عند الناس أيضا" .
12- العدالة الحقيقية هي ما يتم تطبيق على النفس أولا", وعلى المقربين ثانيا" , وعلى الموظفين ثالثا" , وعلى الناس في آخر المطاف .
13- تضم السلطة في أحشائها –لا محالة – اغراءات قوية الى الانحراف , والفساد , ولا يمكن ان تصدى لها الا الرغبة في الثواب من الله , والرهبة من عقابه .
والحمد الله على نعمة الله وفضله علينا
تعليق