تويت
بسم الله الر حمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد والعن عدوهم وحشرنا معهم الهي أمين .
14- السلطة بما تملكه من وسائل القوة سرعان ما تتكتل حول ذاتها, وتنعزل عن الناس . ثم تزداد انعزالا" عنهم , فتعاديهم , ثم تزداد معاداة لهم فتقتلهم وتشرد بهم .
15- إذا كان الطاغوت أخر ضحايا طغيانه في الدنيا , فهو أول ضحاياه , في الآخرة .
16- حاكم خلوق بلا كفاءة خير من حاكم كفوء بلا أخلاق .
17- سلاحان هما أقوى أسلحة المظلوم : الحق والصبر فالحق سلاحه في المواجهة السلطات , والصبر سلاحه في مواجهة المغريات .
18- التفاصيل الأخلاقية يهملها الحاكمون , وهي المهمة في نظر المحكومين .
19- مزالق السياسة أكثر مما يظن السياسيون . ومن دون وازع من ضمير , وسلامة في التفكير , وحرية للناس في تقرير المصير , فسوف يسقط السياسيون في مستنقع الظلم والتدمير .
20- مشروع العدل , هو المشروع الأساسي للحكومة , وبدونه لا مبرر لوجودهم .
21- أرضية العدالة هي الزهد في الدنيا , فادا لم يكن الحاكم زاهدا" , فلا تتوقع العدالة منه .
22- من تخلص من الجشع والطمع , عرف تفاهة المال والسلطان.
23- العدل اما أن يكون شاملا" , أو لا يكون .
24- كانوا في السابق يصفون القوي بأنه ((يملك قوة ألف رجل )), وقد رأيت بأم عيني واحدا" منهم , كان حاكما" جائرا" , وكانت له بالفعل قدرة ألف رجل في هدم البلدان , وتخريب العمران .
25- كل سياسة لا تلتزم بالأخلاق سياسة وصولية , وكل أخلاق لا ترشد السياسة أخلاق سلبية .
26- بمقدار بما هو المطلوب تقوية الحكومات المنتخبة , فانه مطلوب ترشيدها أيضا" , لكيلا تصبح ظالمة فيصبح المطلوب إسقاطها حينئذ .
27- لا يعني تطبيق الشريعة , أن نبدأ فورا" بتطبيق قانون العقوبات , فنقطع أيدي السراق, ونذبح اللوطيين , ونرجم الزناة , ونعاقب السفلة , ونقيم الحد على الفجرة , ولا شيء غير ذلك . فقيل إجراء العقوبات , هناك الحريات التي يجب تأمينها للناس , وقيل إقامة الحريات , هنالك توفير العيش الكريم الذي لا بد أن تضمنه للجميع , وقبل القتل والإعدام , هناك تأمين حاجات المجتمع الأساسية في المأكل والملبس والمطعم , قيل أي محكومة , هنالك ضرورة إشاعة الثقة , والتعاون بين أبناء الأمة , وإثارة القوا من الخير فيهم , وذلك معنى كلمة الإمام علي" عليه السلام "
(( الشريعة صلاح البرية )).
والحمد الله على نعمة الله وفضله علينا
اللهم صل على محمد وال محمد والعن عدوهم وحشرنا معهم الهي أمين .
14- السلطة بما تملكه من وسائل القوة سرعان ما تتكتل حول ذاتها, وتنعزل عن الناس . ثم تزداد انعزالا" عنهم , فتعاديهم , ثم تزداد معاداة لهم فتقتلهم وتشرد بهم .
15- إذا كان الطاغوت أخر ضحايا طغيانه في الدنيا , فهو أول ضحاياه , في الآخرة .
16- حاكم خلوق بلا كفاءة خير من حاكم كفوء بلا أخلاق .
17- سلاحان هما أقوى أسلحة المظلوم : الحق والصبر فالحق سلاحه في المواجهة السلطات , والصبر سلاحه في مواجهة المغريات .
18- التفاصيل الأخلاقية يهملها الحاكمون , وهي المهمة في نظر المحكومين .
19- مزالق السياسة أكثر مما يظن السياسيون . ومن دون وازع من ضمير , وسلامة في التفكير , وحرية للناس في تقرير المصير , فسوف يسقط السياسيون في مستنقع الظلم والتدمير .
20- مشروع العدل , هو المشروع الأساسي للحكومة , وبدونه لا مبرر لوجودهم .
21- أرضية العدالة هي الزهد في الدنيا , فادا لم يكن الحاكم زاهدا" , فلا تتوقع العدالة منه .
22- من تخلص من الجشع والطمع , عرف تفاهة المال والسلطان.
23- العدل اما أن يكون شاملا" , أو لا يكون .
24- كانوا في السابق يصفون القوي بأنه ((يملك قوة ألف رجل )), وقد رأيت بأم عيني واحدا" منهم , كان حاكما" جائرا" , وكانت له بالفعل قدرة ألف رجل في هدم البلدان , وتخريب العمران .
25- كل سياسة لا تلتزم بالأخلاق سياسة وصولية , وكل أخلاق لا ترشد السياسة أخلاق سلبية .
26- بمقدار بما هو المطلوب تقوية الحكومات المنتخبة , فانه مطلوب ترشيدها أيضا" , لكيلا تصبح ظالمة فيصبح المطلوب إسقاطها حينئذ .
27- لا يعني تطبيق الشريعة , أن نبدأ فورا" بتطبيق قانون العقوبات , فنقطع أيدي السراق, ونذبح اللوطيين , ونرجم الزناة , ونعاقب السفلة , ونقيم الحد على الفجرة , ولا شيء غير ذلك . فقيل إجراء العقوبات , هناك الحريات التي يجب تأمينها للناس , وقيل إقامة الحريات , هنالك توفير العيش الكريم الذي لا بد أن تضمنه للجميع , وقبل القتل والإعدام , هناك تأمين حاجات المجتمع الأساسية في المأكل والملبس والمطعم , قيل أي محكومة , هنالك ضرورة إشاعة الثقة , والتعاون بين أبناء الأمة , وإثارة القوا من الخير فيهم , وذلك معنى كلمة الإمام علي" عليه السلام "
(( الشريعة صلاح البرية )).
والحمد الله على نعمة الله وفضله علينا
تعليق