تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم بعدد أنفاس الحسين والعباس (عليهما الصلاة والسلام)
القران الكريم هو الكتاب الذي اعتقد به أنه لانقص فيه ابداً وهو الذي فيه الكمال المطلق في وصف أي شيء ولايمكن القطع والجزم بأي شيء أخر كجزمنا به لانه هو المعيار الاصيل
وهذا صريح في اقوال أهل الرسول الخاتم وأهل بيته الكرام (صلوات الله عليهم أجمعين)
وليس هذا فقط أن القران الكريم كما وصفه الامير (عليه السلام ) (( القران الكريم . ظاهره أنيق وباطنه عميق )) نهج البلاغة في وصفه لكتاب الله
وهنا أشاره أن القران الكريم له باطن ليس فهمهُ بشكل بسيط وقد قال الله تعالى في حق تأويله (( وما يعلمٌ تأويلهُ الا اللهُ والراسخون في العلم يقولون أمنا به كُلٌ من عند ربنا ومايذكرُ الا أُولوا الالباب) أل عمران أية 7
هذا المعيار الحقيقي لفهم الباطن الحقيقي للقران الكريم
وهذه المقدمة الطويلة حتى أبين ما سوف أذكره
حول نبي الله تعالى أبراهيم الخليل (ع) وأتهامه بالكذب في ثلاث مواضع
ودليلهم في أثبات كذبه القران والسنة
وهنا بماذا تجيبهم """
أذا أستدلوا عليك بكتاب الله وبالسنة ""
جاء في صحيح البخاري ج4 ص 171
( برواية أبي هريرة قال أن أبراهيم (ع) كذب ثلاث كذبات : ثنتين في ذات الله .قوله ( أني سقيم ) الصافات وقوله (بل فعلهُ كبيرهم هذا) والثالثة بشأن سارة (أنها اُخته)
ماذا تقول للبخاري وماذا تقول الى أبي هريرة
عندما أتكلم معهم يجب علينا بكل احترام""
لانهم رواة وأبي هريرة صحابي""
تنقلب الدنيا أذا نقدناهم
ولكن هذا نبي الله (أبراهيم خليل الله عليه السلام )
نعم فلينسب الكذب لنبي الله لكن لاينسب الكذب الى البخاري والى أبي هريرة ""
وهنا لطيفة اشار فيها الفخر الرازي حول هذا العنوان( فليضاف الكذب الى رواة هذا الحديث أفضل من أن يضاف الى الكذب الى نبي هو من أولي العزم (عليه السلام) التفسير الكبير ج 22 ص 185
وأما تاويل هذه الحوادث أول مايبدء بهن الكلام
أن تثبت العصمة له قبل الغوص في هذا الشيء والانبياء صلوات الله عليهم معصومون من كل شيء
وهذا الشيء مكشوف عند اللبيب العاقل وفي الختام صلوات الله على أبراهيم واله وعلى خاتم النبوة وعلى اله الاخيار
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم بعدد أنفاس الحسين والعباس (عليهما الصلاة والسلام)
القران الكريم هو الكتاب الذي اعتقد به أنه لانقص فيه ابداً وهو الذي فيه الكمال المطلق في وصف أي شيء ولايمكن القطع والجزم بأي شيء أخر كجزمنا به لانه هو المعيار الاصيل
وهذا صريح في اقوال أهل الرسول الخاتم وأهل بيته الكرام (صلوات الله عليهم أجمعين)
وليس هذا فقط أن القران الكريم كما وصفه الامير (عليه السلام ) (( القران الكريم . ظاهره أنيق وباطنه عميق )) نهج البلاغة في وصفه لكتاب الله
وهنا أشاره أن القران الكريم له باطن ليس فهمهُ بشكل بسيط وقد قال الله تعالى في حق تأويله (( وما يعلمٌ تأويلهُ الا اللهُ والراسخون في العلم يقولون أمنا به كُلٌ من عند ربنا ومايذكرُ الا أُولوا الالباب) أل عمران أية 7
هذا المعيار الحقيقي لفهم الباطن الحقيقي للقران الكريم
وهذه المقدمة الطويلة حتى أبين ما سوف أذكره
حول نبي الله تعالى أبراهيم الخليل (ع) وأتهامه بالكذب في ثلاث مواضع
ودليلهم في أثبات كذبه القران والسنة
وهنا بماذا تجيبهم """
أذا أستدلوا عليك بكتاب الله وبالسنة ""
جاء في صحيح البخاري ج4 ص 171
( برواية أبي هريرة قال أن أبراهيم (ع) كذب ثلاث كذبات : ثنتين في ذات الله .قوله ( أني سقيم ) الصافات وقوله (بل فعلهُ كبيرهم هذا) والثالثة بشأن سارة (أنها اُخته)
ماذا تقول للبخاري وماذا تقول الى أبي هريرة
عندما أتكلم معهم يجب علينا بكل احترام""
لانهم رواة وأبي هريرة صحابي""
تنقلب الدنيا أذا نقدناهم
ولكن هذا نبي الله (أبراهيم خليل الله عليه السلام )
نعم فلينسب الكذب لنبي الله لكن لاينسب الكذب الى البخاري والى أبي هريرة ""
وهنا لطيفة اشار فيها الفخر الرازي حول هذا العنوان( فليضاف الكذب الى رواة هذا الحديث أفضل من أن يضاف الى الكذب الى نبي هو من أولي العزم (عليه السلام) التفسير الكبير ج 22 ص 185
وأما تاويل هذه الحوادث أول مايبدء بهن الكلام
أن تثبت العصمة له قبل الغوص في هذا الشيء والانبياء صلوات الله عليهم معصومون من كل شيء
وهذا الشيء مكشوف عند اللبيب العاقل وفي الختام صلوات الله على أبراهيم واله وعلى خاتم النبوة وعلى اله الاخيار
تعليق