بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم بعدد انفاس الحسين والعباس (عليهما السلام)
الطوفان عبارة عن حادثة كونية غيرة مجرى الحياة وشغلت افكار الباحثين والمفكرين وأهل المناخ واهل الفلك والمفسرين من كل الديانات ومن كل انحاء العالم
فلم أجد أحد تكلم وكتب مثلما كتب حول حادثة الطوفان
فلو بحثت لرأيت الغرب مازال لحد الان يبحثون حول اثار ذلك الحدث العجيب والغريب وكل يوم يجدون أثارة في مختلف دول العالم
بعد هذه المقدمة نبين لكم ماذكره كتاب الله التوراة وهنا فقط نريد سرد الحادثة حسب ماذكره هذا الكتاب
جاء في (كتاب التكوين اصحاص 9-6)
بصورة تفصيلة تشبة أن تكون أساطيرية وفيها ماترفضة العقول وتأباه وأقعية الحياة فضلاً عن منافاتها لاُصول الحكمة المهيمنة على مظاهر الوجود :::
(( أن قوم نوح فسدوا وأفسدوا في الارض فغضب الله عليهم وأنذرهم على لسان نوح بعذاب الاستئصال بارسال الطوفان العارم , فلم يعبهوا بذلك وظلوا يعبثون ويعثون في البلاد . ولما بلغ نوح من العمر ستمائة سنة أمره الله بصنع الفلك (في 300 ذراع طولاً و 50ذراعاً و30 ذراعاً في الارتفاع)
فجاء الطوفان , وجعلت ينابيع الارض تتفجر والسماء تمطر بغزارة أربعين صباحاً والماء يرتفع شيئاً فشيئأ على وجه الارض كلها حتى بلغ قمة الجبال الشامخة في كل جوانب الأرض ......... حتى ارتفع على أشمخ قمة من الجبال بخمسة عشر ذراعأً وبذلك هلك الحرث والنسل ومات كل ذي حياة على وجه الأرض من دواب والبهائم ...... ودأم الطوفان مائة وخمسين صباحاً يحوم نوح بأهله وذويه وما حمله معه في الفلك على وجه الماء ....)قد أقتصرنا العبارة لاننا لانريد أن نستخدم النسخ والصق في منشورتنا
هذه الحادثة التي التي لها الاثر الواقع واراد الله تعالى في هذه الحالة ان نأخذ العبرة في ذلك وأكبر عبرة في ذلك أن الله قابل أن يغير العالم لاجل عبادة المخلصين
وسوف يأتي اليوم الذي يغير فيه الله تعالى هذا العالم ولكن ليس بالهلاك بل بالحياة على يد الامام الهمام ابا صالح المنتظر المهدي روحي فداه .. لاأطيل ولكن أنتظرونا في الحلقة الثانية من حادثة الطوفان العظمى
تعليق