تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجعم بعدد انفاس الحسين والعباس(ع)
من الصعوبة جداً حفاظ القائد على بلده من الخارج ولكن الاكثر صعوبة أذا الخطر من الداخل واكثر الامور التي غيرت التاريخ كانت من الداخل وهذا الذي اوصل الاسلام الى هذا المستوى ((( وهناك تساؤلات لماذا لم يقم أمير المومنين (ع) بالسيف )))
هذا التساؤل لماذا ؟؟؟
ولماذا لم يقم كما قام الامام الحسين (ع)؟؟
فأن قلنا لعدم وجود الانصار قلنا وهل كان الامام الحسين ( ع) له أنصار حتى قام بالسيف مقابل الجيش الاموي
كان الامام عليه السلام يرى ذلك بعينه كيف الامة قد اجمعت على تركه والالتواء عنه
وهنا الامام علي(ع) عليه ان يقاتل في محور التأويل كما قاتل على التنزيل مع النبي الخاتم وليس القتال هو محور التخطيط لهلاك هذا النظام بل تدبيره (روحي فداه)
وأكبر خطأ منا نحنو الشيعة أن نقول أن الامام علي (عليه السلام)
قد سكت ولزم البيت
والسيدة فاطمة الزهراء(ع) هي التي تطالب بحقها وعلياً ملزم بالبيت (عليه السلام)
في الحقيقة هذا مؤلم جداً لاننا لربما نفهم الرواية حسب فهمنا القاصر فقط
أمير المومنين (ع) لو خرج اليهم بالسيف تكون الصورة معروفه لانو حرب علي(ع) حرب رسول الله (ص) وحرب رسول الله (ص) كفر وهنا أراد الامام
أن يكشف عدة صور لكل الموجودين
الصورة الاولى :- أنهم أجتمعوا على محاربته
الصورة الثانية :- أنهم أجتمعوا على نقض بيعته
الصورة الثالثة:- أنه تحمل الاذى لاجل الحفاظ على الاسلام وكان هو ضريبة ذالك الحفاظ
على الاسلام
الصورة الرابعة:- أن الامام علي (ع) لم يباع ولا السيدة فاطمة الزهراء (ع) بايعت
وهنا أراد الامام أن يبن أنه رغم اقرب شيء لرسول الله (ص) مع السيدة فاطمة (ع) لم يبايعوا حتى يسقطوا تلك الشرعية للخلافة الغاصبة
لاننا اذا قلنا الامام (ع) سكت يعني أنه وافق على مايجري في هذه الامة ولكن الامام (ع)
جعل التي تخاطب وتواجه النظام هي فاطمة (ع)
ولهذا لماذا قتلت السيدة والسبب انها قامت بهز عرش الخلافة الهالكة وهذا تخطيط الامام (ع)
والاكثر من ذلك لو انك تمعنة جيداً بخطبة السيدة الزهراء (ع) وخطب الامام (ع) لوجدت لافرق بين الخطب أبداً وهذا لو صح التعبير كأن الذي نظم خطبة السيدة الزهراء(ع) هو الامام علي (عليه السلام )
وهذا ليس نقص بل قمة الكمال بأن السيدة الزهراء (ع) هي اليد الضاربة للامام علي (ع) الذي قلنا عنه أنه سكت ولم يحرك ساكن هذا فهم قاصر كذلك .. أنتظرونا في الحاقة الثانية أنشاء الله تعالى سوف نبين أكثر من ذلك
تعليق