تويت
مكانة زيارة الإمام الشهيد عند الله عزوجل
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين
لقد خص الإمام الحسين ( عليه السلام ) بروايات لم ترد أحد غيره , كما في الرواية الصحيحة أن من زار الحسين ( عليه السلام ) : (( كمن زار الله في عرشه )) وكذا عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) في فضل زيارة النصف من رجب وشعبان قال ( عليه السلام ) : (( له من الأجر والثواب ما لا نهاية له ولا حد )) وفي بعض الروايات (( لا يحصيه إلا الله )) وفي بعضها (( صلت عليه ملائكة الله إلى حين موته )) وفي هذه الرواية الأخيرة جمع مضاف يفيد العموم , أي جميع الملائكة وفي كل حين ... وغيرها مئات الروايات مما لا نجد في أي عبادة وأي عمل بل هي من مختصاته ( عليه السلام ) . ومما يثير العجب , إذا تعارضت زيارة الإمام الحسين ( عليه السلام ) مع حفظ النفس تخضع الثانية للأولى , أي ممكن أن يضحي الإنسان بنفسه من أجل الزيارة وذلك لما ورد عن الأئمة ( عليهم السلام ) إنهم كانوا في عهد العباسيين يحثون الشيعة على زيارة الإمام الحسين ( عليه السلام ) وقد كان في زيارته إزهاق لأرواحهم وكانوا يعلمون ذلك !!
السلامات المختصة على الإمام الحسين (عليه السلام )
يختص الإمام سيد الشهداء ( عليه السلام ) بزيارات خاصة في أيام السنة زائداً على ماورد في التأكيد على زيارته المطلقة في كل وقت وفي كل حين دون سائر المعصومين ( عليهم السلام ) . وفوق ذلك الاختصاص نرى سلامات خاصة لا تنطبق إلا عليه ولا مصداق لها غيره ( عليه السلام ) ومن هذه العبارات (( وهي كثيرة )) قول الإمام الصادق ليونس بن ظبيان يعلمه كيفية زيارة جده الحسين ( عليه السلام ) ومما جاء في هذه الزيارة فيما يخص المقام " السلام عليك يا قتيل الله وابن قتيله , السلام عليك يا ثار الله وابن ثاره , السلام عليك يا وتر الله في السماوات والأرض " فهذه العبارات تشير إلى مقام مختص بالإمام الحسين ( عليه السلام ) لا يشاركه أحد فيها . أما زياراته الطاهرة ففيها عبارات مشابهة لهذه العبارات كزيارة وارث وزيارة عاشوراء وكذا النصف من شعبان وغيرها , وكل من يداوم على زيارة الإمام الحسين ( عليه السلام ) يستدل ويلمس الفارق في الألفاظ ويستشعر التباين في العبارات بين زيارة سائر المعصومين ( عليهم السلام ) وزيارة الإمام الحسين ( عليه السلام ) .
جعلنا الله تعالى من زوار الإمام الحسين (عليه السلام)
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين
لقد خص الإمام الحسين ( عليه السلام ) بروايات لم ترد أحد غيره , كما في الرواية الصحيحة أن من زار الحسين ( عليه السلام ) : (( كمن زار الله في عرشه )) وكذا عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) في فضل زيارة النصف من رجب وشعبان قال ( عليه السلام ) : (( له من الأجر والثواب ما لا نهاية له ولا حد )) وفي بعض الروايات (( لا يحصيه إلا الله )) وفي بعضها (( صلت عليه ملائكة الله إلى حين موته )) وفي هذه الرواية الأخيرة جمع مضاف يفيد العموم , أي جميع الملائكة وفي كل حين ... وغيرها مئات الروايات مما لا نجد في أي عبادة وأي عمل بل هي من مختصاته ( عليه السلام ) . ومما يثير العجب , إذا تعارضت زيارة الإمام الحسين ( عليه السلام ) مع حفظ النفس تخضع الثانية للأولى , أي ممكن أن يضحي الإنسان بنفسه من أجل الزيارة وذلك لما ورد عن الأئمة ( عليهم السلام ) إنهم كانوا في عهد العباسيين يحثون الشيعة على زيارة الإمام الحسين ( عليه السلام ) وقد كان في زيارته إزهاق لأرواحهم وكانوا يعلمون ذلك !!
السلامات المختصة على الإمام الحسين (عليه السلام )
يختص الإمام سيد الشهداء ( عليه السلام ) بزيارات خاصة في أيام السنة زائداً على ماورد في التأكيد على زيارته المطلقة في كل وقت وفي كل حين دون سائر المعصومين ( عليهم السلام ) . وفوق ذلك الاختصاص نرى سلامات خاصة لا تنطبق إلا عليه ولا مصداق لها غيره ( عليه السلام ) ومن هذه العبارات (( وهي كثيرة )) قول الإمام الصادق ليونس بن ظبيان يعلمه كيفية زيارة جده الحسين ( عليه السلام ) ومما جاء في هذه الزيارة فيما يخص المقام " السلام عليك يا قتيل الله وابن قتيله , السلام عليك يا ثار الله وابن ثاره , السلام عليك يا وتر الله في السماوات والأرض " فهذه العبارات تشير إلى مقام مختص بالإمام الحسين ( عليه السلام ) لا يشاركه أحد فيها . أما زياراته الطاهرة ففيها عبارات مشابهة لهذه العبارات كزيارة وارث وزيارة عاشوراء وكذا النصف من شعبان وغيرها , وكل من يداوم على زيارة الإمام الحسين ( عليه السلام ) يستدل ويلمس الفارق في الألفاظ ويستشعر التباين في العبارات بين زيارة سائر المعصومين ( عليهم السلام ) وزيارة الإمام الحسين ( عليه السلام ) .
جعلنا الله تعالى من زوار الإمام الحسين (عليه السلام)
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
تعليق