بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد الأمين واله الغر الميامين ، واللعنة الدائمة على أعدائهم إلى يوم الدين ، ولأحول ولاقوه إلا بالله العلي العظيم .
قال الله سبحانه
نحن نقص عليك نبأهم بالحق إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى * وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والأرض لن ندعو من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا )0
إما بعد000
الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ ونستعينه وَنَسْتَغْفِرُهُ ونستهديه وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِي اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ . وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ انتخبه لِوَلَايَتِهِ وَاخْتَصَّهُ بِرِسَالَتِهِ وَأَكْرَمَهُ بِالنُّبُوَّةِ أَمِيناً عَلَى غَيْبِهِ وَرَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ( وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الغر الميامين )0
قبل التفكير في كيفية النجاح في الحياة الدنيا لا بد من التفكير أولا في هدف مجيء الإنسان في الحياة ولأي شيء خلق وما هي وظيفته فيها ثانياً ؟؟
فهل جاء إلى الدنيا لأجل اللعب واللهو والتكاثر في الأموال والأولاد والأكل والشرب؟ أو أن هناك هدفا أسمى من ذلك ؟ على الشاب أن يلتفت لذلك في البدء .
والجواب على هذا التساؤل : قد أجاب عنه القرآن الكريم والسنة النبوية وأحاديث أهل البيت بشكل مفصل ، وخلاصته :ـ
1- أن الإنسان خليفة الله في الأرض ، قال تعالى : ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾ ، ﴿يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ﴾ ، وعلى المستخَلَف أن يستجيب لمن استخلفه .
2- العبادة لله بالمعنى العام ،قال تعالى : ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ 0
3- الدنيا مزرعة الآخرة .
4- معرفة الله في كل شيء .
فبعد التعرف على هدفه في الحياة عليه أن يتعرف على سر النجاح في هذه الحياة ليتمكن من القيام بوظيفته فيها.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
قال الله سبحانه

إما بعد000
الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ ونستعينه وَنَسْتَغْفِرُهُ ونستهديه وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِي اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ . وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ انتخبه لِوَلَايَتِهِ وَاخْتَصَّهُ بِرِسَالَتِهِ وَأَكْرَمَهُ بِالنُّبُوَّةِ أَمِيناً عَلَى غَيْبِهِ وَرَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ( وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الغر الميامين )0
قبل التفكير في كيفية النجاح في الحياة الدنيا لا بد من التفكير أولا في هدف مجيء الإنسان في الحياة ولأي شيء خلق وما هي وظيفته فيها ثانياً ؟؟
فهل جاء إلى الدنيا لأجل اللعب واللهو والتكاثر في الأموال والأولاد والأكل والشرب؟ أو أن هناك هدفا أسمى من ذلك ؟ على الشاب أن يلتفت لذلك في البدء .
والجواب على هذا التساؤل : قد أجاب عنه القرآن الكريم والسنة النبوية وأحاديث أهل البيت بشكل مفصل ، وخلاصته :ـ
1- أن الإنسان خليفة الله في الأرض ، قال تعالى : ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾ ، ﴿يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ﴾ ، وعلى المستخَلَف أن يستجيب لمن استخلفه .
2- العبادة لله بالمعنى العام ،قال تعالى : ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ 0
3- الدنيا مزرعة الآخرة .
4- معرفة الله في كل شيء .
فبعد التعرف على هدفه في الحياة عليه أن يتعرف على سر النجاح في هذه الحياة ليتمكن من القيام بوظيفته فيها.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
تعليق