بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله عاى محمد واله الطيبين الطاهرين الأسس الأولية للنجاح
1- الوعي التام والمعرفة .
2- الأدوات والآليات التي يلزمه أن يستعملها للنجاح .
3- السعي للعمل بكل جدية.
هذه الأسس الأولية التي يحتاجها الشاب للنجاح .
يتصور البعض أن النجاح في الحياة الدنيا خارج عن مهمته وإرادته ولا يوجد لديه أي دور فيه إنما هو من باب الصدفة والاتفاق ومن باب الحظ السعيد والنحس؛ فمن كان حظه سعيداً فقد نجح ومن كان حظه سيئاً فقد فشل ، أو ما يعبر عنه بحسن الطالع وسوء الطالع أو البخت وعدمه. فالشاب إذا لم ينجح في الدراسة أو الزواج أو العمل علق ذلك على هذه الأمور ، والفتاة كذلك إذا لم تتزوج أو لم تنجح في زواجها أو تزوج عليها زوجها فإنها سوف تحمل سوء الطالع المسؤولية.
ولهذا يركض البعض وراء العرافين والمشعوذين والسحرة حتى يعينوا لهم حظهم أو يلعبوا عليهم حتى يوقعوهم في متاهات قد تهلك الكثير منهم .
الجواب :أن هذا التملص والهروب من الواقع ورمي المسئولية على الآخرين أو الحظ والبخت غير صحيح وينم عن عجز الشخص وضعفه فيحاول أن يهرب من الضعف والتقصير الذي لحق به إلى شيء آخر ، إن روايات أهل البيت عليه السلام تؤكد كما في القرآن الكريم :﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى﴾ فالإنسان مربوط بعمله .
وحتى فيما يرجع إلى الحظ وأنه حسن أو حظه تعس له أسبابه الخاصة المربوط بعمل الإنسان نفسه وليس خارجا عن قدرته.
وفي هذا الصدد يحمل الإمام أمير المؤمنين عليه السلام هذا الفشل نفس الشخص ويوعز ذلك إلى ضعف نفسه وإرادته ويرجع سر النجاح إلى إعمال الرأي والفكر ومعالجة الأمور بأسبابها الطبيعية فيقول عليه السلام في بعض حكمه: (إذا قويت نفس الإنسان انقطع إلى الرأي و إذ ضعفت انقطع إلى البخت) 0
فالنفس إذا قويت ولدت قوة الإرادة لدى الإنسان وإذا قويت الإرادة ولدت الرأي وانفتحت السبل لديه حتى يتغلب على كثير من المشاكل والمتاعب حتى ينجح في سعيه .
وإذا ضعفت النفس ضعفت الإرادة وإذا ضعفت الإرادة وفشل في العمل حول سبب فشله إلى البخت فالفاشل يرجع فشله إلى البخت والأمر ليس كذلك.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
وصلى الله عاى محمد واله الطيبين الطاهرين الأسس الأولية للنجاح
1- الوعي التام والمعرفة .
2- الأدوات والآليات التي يلزمه أن يستعملها للنجاح .
3- السعي للعمل بكل جدية.
هذه الأسس الأولية التي يحتاجها الشاب للنجاح .
يتصور البعض أن النجاح في الحياة الدنيا خارج عن مهمته وإرادته ولا يوجد لديه أي دور فيه إنما هو من باب الصدفة والاتفاق ومن باب الحظ السعيد والنحس؛ فمن كان حظه سعيداً فقد نجح ومن كان حظه سيئاً فقد فشل ، أو ما يعبر عنه بحسن الطالع وسوء الطالع أو البخت وعدمه. فالشاب إذا لم ينجح في الدراسة أو الزواج أو العمل علق ذلك على هذه الأمور ، والفتاة كذلك إذا لم تتزوج أو لم تنجح في زواجها أو تزوج عليها زوجها فإنها سوف تحمل سوء الطالع المسؤولية.
ولهذا يركض البعض وراء العرافين والمشعوذين والسحرة حتى يعينوا لهم حظهم أو يلعبوا عليهم حتى يوقعوهم في متاهات قد تهلك الكثير منهم .
الجواب :أن هذا التملص والهروب من الواقع ورمي المسئولية على الآخرين أو الحظ والبخت غير صحيح وينم عن عجز الشخص وضعفه فيحاول أن يهرب من الضعف والتقصير الذي لحق به إلى شيء آخر ، إن روايات أهل البيت عليه السلام تؤكد كما في القرآن الكريم :﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى﴾ فالإنسان مربوط بعمله .
وحتى فيما يرجع إلى الحظ وأنه حسن أو حظه تعس له أسبابه الخاصة المربوط بعمل الإنسان نفسه وليس خارجا عن قدرته.
وفي هذا الصدد يحمل الإمام أمير المؤمنين عليه السلام هذا الفشل نفس الشخص ويوعز ذلك إلى ضعف نفسه وإرادته ويرجع سر النجاح إلى إعمال الرأي والفكر ومعالجة الأمور بأسبابها الطبيعية فيقول عليه السلام في بعض حكمه: (إذا قويت نفس الإنسان انقطع إلى الرأي و إذ ضعفت انقطع إلى البخت) 0
فالنفس إذا قويت ولدت قوة الإرادة لدى الإنسان وإذا قويت الإرادة ولدت الرأي وانفتحت السبل لديه حتى يتغلب على كثير من المشاكل والمتاعب حتى ينجح في سعيه .
وإذا ضعفت النفس ضعفت الإرادة وإذا ضعفت الإرادة وفشل في العمل حول سبب فشله إلى البخت فالفاشل يرجع فشله إلى البخت والأمر ليس كذلك.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
تعليق