مسألة 23
بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدتا من لساني يفقهو قولي .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,
مسألة 23: إذا شك في موت المجتهد أو في تبدل رأيه أو عروض ما يوجب عدم جواز تقليده، جاز البقاء على تقليده إلى أن يتبين الحال.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قلنا سابقا ، وبالتحديد في مسألة 11 ، ان اشك تارة يكون على نحو الشك الطاري ، وتارة يكون على نحو الشك الساري ،
الكلام هنا عن الشك من طرف الشك الطاري ،
فقال (إذا شك في موت المجتهد أو في تبدل رأيه )
تارة تشك ، ان المجتهد قد مات ،مثلا ان الحاكم الظالم قد اعتقله ، وصرت تشك ، في موته ، يعني ، مثلا انت تقول ان شيئا خطر في بالي وهو ان المجتهد الذي اقلده قد مات ، فيقال لك انت متأكد ، تقول ، لا مجرد شك ، فالحكم هو يجوز لك البقاء على تقليده .
او تشك ، ان المجتهد قد بدل رأيه في المسألة الفلانية ، او عدل عن الحكم فيها ، او تردد فيها بعد الحكم ...........الى آخره من مصاديق تبدل الرأي عند المجتهد
ايظا يجوز لك البقاء على تقليده .
ثم قال (أو عروض ما يوجب عدم جواز تقليده ) كما لو ان هذا المجتهد صار غير اعلم مثلا ً ، ايظا ، يجوز لك البقاء على تقليده
وكل الحالات الثلاث لكون الامر الذي خطر في بال المقلد هو من طرف الشك الطاري ، اي انك لم يختل يقينك السابق ، لازلت متيقن ان المرجع الذي تقلده هو حي او هو لم يبدل رأيه او هو لم يطرأ عليه شئ يجعله في وضع عدم الجواز لتقليده ، وقد مر الكلام عن الشك الطاري في مسألة 11
فقال (جاز البقاء على تقليده إلى أن يتبين الحال) ، وهذا الكلام قد يرد من بعض الناس فيقولون للمقلد الذي يصيبه شك وكما بينا ، اليس المجتهد قد مات حسب كلامك ، فلماذا تبقى على تقليده
الجواب يكون ان الامر هو على نحو الشك وليس على نحو اليقين ، اي انا نعمل بقاعدة الاستصحاب ، اي استصحاب الاصل ، والاصل هو عدم الشك ، والاصل هو اليقين ، فنعمل وفق هذه القاعدة ولا نلتفت للشك .
المسألة تمت والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .
بسم الله الرحمن الرحيم
.والصلاة والسلام على سيد المرسلين, حبيب اله العلمين ,العبد المؤيد, والرسول المسدد, والمصطفى الامجد ,ابي القاسم محمد, وعلى آله الطيبين الطاهرين ,واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين, من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين
ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدتا من لساني يفقهو قولي .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,
مسألة 23: إذا شك في موت المجتهد أو في تبدل رأيه أو عروض ما يوجب عدم جواز تقليده، جاز البقاء على تقليده إلى أن يتبين الحال.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قلنا سابقا ، وبالتحديد في مسألة 11 ، ان اشك تارة يكون على نحو الشك الطاري ، وتارة يكون على نحو الشك الساري ،
الكلام هنا عن الشك من طرف الشك الطاري ،
فقال (إذا شك في موت المجتهد أو في تبدل رأيه )
تارة تشك ، ان المجتهد قد مات ،مثلا ان الحاكم الظالم قد اعتقله ، وصرت تشك ، في موته ، يعني ، مثلا انت تقول ان شيئا خطر في بالي وهو ان المجتهد الذي اقلده قد مات ، فيقال لك انت متأكد ، تقول ، لا مجرد شك ، فالحكم هو يجوز لك البقاء على تقليده .
او تشك ، ان المجتهد قد بدل رأيه في المسألة الفلانية ، او عدل عن الحكم فيها ، او تردد فيها بعد الحكم ...........الى آخره من مصاديق تبدل الرأي عند المجتهد
ايظا يجوز لك البقاء على تقليده .
ثم قال (أو عروض ما يوجب عدم جواز تقليده ) كما لو ان هذا المجتهد صار غير اعلم مثلا ً ، ايظا ، يجوز لك البقاء على تقليده
وكل الحالات الثلاث لكون الامر الذي خطر في بال المقلد هو من طرف الشك الطاري ، اي انك لم يختل يقينك السابق ، لازلت متيقن ان المرجع الذي تقلده هو حي او هو لم يبدل رأيه او هو لم يطرأ عليه شئ يجعله في وضع عدم الجواز لتقليده ، وقد مر الكلام عن الشك الطاري في مسألة 11
فقال (جاز البقاء على تقليده إلى أن يتبين الحال) ، وهذا الكلام قد يرد من بعض الناس فيقولون للمقلد الذي يصيبه شك وكما بينا ، اليس المجتهد قد مات حسب كلامك ، فلماذا تبقى على تقليده
الجواب يكون ان الامر هو على نحو الشك وليس على نحو اليقين ، اي انا نعمل بقاعدة الاستصحاب ، اي استصحاب الاصل ، والاصل هو عدم الشك ، والاصل هو اليقين ، فنعمل وفق هذه القاعدة ولا نلتفت للشك .
المسألة تمت والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .
تعليق