بسـم الله الرحمـن الرحيـم
اللــهم صــل على محمــد وآل محـــمد
لقد عرفنا في مواضيع سابقة أن للرجل حق على المرأة فمثلما للرجل حقوق على المرأة فهي أيضاً لها حقوق عليـه ...
عن ابي جعفر (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : أوصاني جبريل (عليه السلام) بالمرأة حتى ظننت أنه لا ينبغي طلاقها إلا من فاحشة بينة.
وقال (عليه السلام) : من احتمل من امرأته ولو كلمة واحدة أعتق الله رقبته من النار واوجب لـه الجنة وكتب لـه مائتي ألـف حسنة ومحا عنه مائتي ألـف سيئة ورفع لـه مائتي ألـف درجة وكتب الله عز وجل لـه بكُل شعرة على بدنه عبادة سنة .
سأل إسحاق بن عمار أبا عبد الله (عليه السلام) عن حق المرأة على زوجها ؟ قال : يشبع بطنها ويكسو جثتها وإن جهلت غفر لـها ، إن إبراهيم خليل الرحمن (عليه السلام) شكا إلـى الله عز وجل خُلق سارة ، فأوحى الله إليـه إن مثل المرأة مثل الضلع إن أقمته انكسر وإن تركته استمتعت به ، قلت : من قال هذا ؟ فغضب ثم قال : هذا والله قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) .
وعنه قال : كان لأبي عبد الله (عليه السلام) امرأة وكانت تؤذيه ، فكان يغفر لهـا .
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ما من عبد يكسب ثم ينفق على عيالـه إلا أعطاه الله بكل درهم ينفقه على عيالـه سبعمائة ضعف .
عن الباقر (عليه السلام) قال : من كانت عنده امرأة فلم يكسها ما يواري عورتها ويطعمها ما يقيم صلبها كان حقاً على الإمام أن يفرق بينهما .
وقال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) : خير الرجال من أمتي الذين لا يتطاولون على أهليهم ويحنون عليهم ولا يظلمونهم ، ثم قرأ :{الرِجَالُ قَوَاموُنَ عَلىَ النِسَآءِ بِمَا فَضَلَ اللهَُ بَعْضَهُـمْ عَلىَ بَعْضٍ} النسآء آية 34 .
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : إن امرأة أتت رسول الله (صلى الله عليه وىله وسلم) لبعض الحاجة ، فقال لها : لعلـك من المسوقات ، فقالت : يا رسول الله ومـا المسوقات ؟ فقال : المرأة يدعوها زوجها لبعض الحاجة فلا تزال تسوقه حتى تنقضي حاجة زوجها فينام ، فتلك لا تزال الملائكة تلعنها حتى يستيقظ زوجها .
وعنه (عليه السلام) قال : رحم الله عبداً احسن فيما بينه وبين زوجته ، فإن الله عز وجل قد ملكه ناصيتها وجعله القيم عليها .
وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : عيال الرجل أُسراؤه وأحب العباد الى الله عز وجل أحسنهم صنيعاً الى أُسرته .
وقال الكاظم (عليه السلام) : إن عيال الرجل أُسراؤه فمن أنعم الله عليه نعمة فلـيوسع على أُسرته ، فإن لـم يفعل أوشك أن تزول عنه تلك النعمة .
وقالت خولة لـرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : إني أتعطر لـزوجي كأني عروس أُزف إليه ، فآتيه في لحافه فيولي عني ، ثم آتيه من قبل وجهه فيولي عني ، فأراه قد أبغضني يا رسول الله ، فماذا تأمرني ؟ قال : اتقي الله وأطيعي زوجك ، قالت : فما حقي عليه ، قال : حقكِ علـيه أن يطعمك من ما يأكُل ويكسوك مما يلبس ولا يلطم ولا يصيح في وجهك ، قالت : فما حقهُ عليّ ؟ قال : حقه عليك أن لا تخرجي من بيته إلا بإذنه ، ولا تصومي تطوعاً إلا بإذنه ، ولا تتصدقي من بيته إلا بإذنه ، وإن دعاكِ على ظهر قَتَب تجيبيه .
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : إنما المرأة لعبة فمن اتخذها فليصنها .
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) لـمحمد بن الحنفية : يـا بني إذا قُويت فاقوَ على طاعة الله وإن ضعفت فاضغف عن معصيه الله ، وإن استطعت أن لا تملـك المرأة من أمرها ما جاوز نفسها فافعل ، فإنه أدوم لجمالها وأرخى لبالـها وأحسن لجالها ، فإن المرأة ريحانة وليست بقهرمانة ، فدارها على كُل حال وأحسن الصحبة لـها فيصفو عيشك .
وعن الصادق (عليه السلام) قال : اتقوا الله في الضعيفين يعني المملوك والمرأة .
والحمد لله رب العالمين ....
المصدر مكارم الأخلاق ـ العلامة الطبرسي
اللــهم صــل على محمــد وآل محـــمد
لقد عرفنا في مواضيع سابقة أن للرجل حق على المرأة فمثلما للرجل حقوق على المرأة فهي أيضاً لها حقوق عليـه ...
عن ابي جعفر (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : أوصاني جبريل (عليه السلام) بالمرأة حتى ظننت أنه لا ينبغي طلاقها إلا من فاحشة بينة.
وقال (عليه السلام) : من احتمل من امرأته ولو كلمة واحدة أعتق الله رقبته من النار واوجب لـه الجنة وكتب لـه مائتي ألـف حسنة ومحا عنه مائتي ألـف سيئة ورفع لـه مائتي ألـف درجة وكتب الله عز وجل لـه بكُل شعرة على بدنه عبادة سنة .
سأل إسحاق بن عمار أبا عبد الله (عليه السلام) عن حق المرأة على زوجها ؟ قال : يشبع بطنها ويكسو جثتها وإن جهلت غفر لـها ، إن إبراهيم خليل الرحمن (عليه السلام) شكا إلـى الله عز وجل خُلق سارة ، فأوحى الله إليـه إن مثل المرأة مثل الضلع إن أقمته انكسر وإن تركته استمتعت به ، قلت : من قال هذا ؟ فغضب ثم قال : هذا والله قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) .
وعنه قال : كان لأبي عبد الله (عليه السلام) امرأة وكانت تؤذيه ، فكان يغفر لهـا .
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ما من عبد يكسب ثم ينفق على عيالـه إلا أعطاه الله بكل درهم ينفقه على عيالـه سبعمائة ضعف .
عن الباقر (عليه السلام) قال : من كانت عنده امرأة فلم يكسها ما يواري عورتها ويطعمها ما يقيم صلبها كان حقاً على الإمام أن يفرق بينهما .
وقال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) : خير الرجال من أمتي الذين لا يتطاولون على أهليهم ويحنون عليهم ولا يظلمونهم ، ثم قرأ :{الرِجَالُ قَوَاموُنَ عَلىَ النِسَآءِ بِمَا فَضَلَ اللهَُ بَعْضَهُـمْ عَلىَ بَعْضٍ} النسآء آية 34 .
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : إن امرأة أتت رسول الله (صلى الله عليه وىله وسلم) لبعض الحاجة ، فقال لها : لعلـك من المسوقات ، فقالت : يا رسول الله ومـا المسوقات ؟ فقال : المرأة يدعوها زوجها لبعض الحاجة فلا تزال تسوقه حتى تنقضي حاجة زوجها فينام ، فتلك لا تزال الملائكة تلعنها حتى يستيقظ زوجها .
وعنه (عليه السلام) قال : رحم الله عبداً احسن فيما بينه وبين زوجته ، فإن الله عز وجل قد ملكه ناصيتها وجعله القيم عليها .
وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : عيال الرجل أُسراؤه وأحب العباد الى الله عز وجل أحسنهم صنيعاً الى أُسرته .
وقال الكاظم (عليه السلام) : إن عيال الرجل أُسراؤه فمن أنعم الله عليه نعمة فلـيوسع على أُسرته ، فإن لـم يفعل أوشك أن تزول عنه تلك النعمة .
وقالت خولة لـرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : إني أتعطر لـزوجي كأني عروس أُزف إليه ، فآتيه في لحافه فيولي عني ، ثم آتيه من قبل وجهه فيولي عني ، فأراه قد أبغضني يا رسول الله ، فماذا تأمرني ؟ قال : اتقي الله وأطيعي زوجك ، قالت : فما حقي عليه ، قال : حقكِ علـيه أن يطعمك من ما يأكُل ويكسوك مما يلبس ولا يلطم ولا يصيح في وجهك ، قالت : فما حقهُ عليّ ؟ قال : حقه عليك أن لا تخرجي من بيته إلا بإذنه ، ولا تصومي تطوعاً إلا بإذنه ، ولا تتصدقي من بيته إلا بإذنه ، وإن دعاكِ على ظهر قَتَب تجيبيه .
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : إنما المرأة لعبة فمن اتخذها فليصنها .
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) لـمحمد بن الحنفية : يـا بني إذا قُويت فاقوَ على طاعة الله وإن ضعفت فاضغف عن معصيه الله ، وإن استطعت أن لا تملـك المرأة من أمرها ما جاوز نفسها فافعل ، فإنه أدوم لجمالها وأرخى لبالـها وأحسن لجالها ، فإن المرأة ريحانة وليست بقهرمانة ، فدارها على كُل حال وأحسن الصحبة لـها فيصفو عيشك .
وعن الصادق (عليه السلام) قال : اتقوا الله في الضعيفين يعني المملوك والمرأة .
والحمد لله رب العالمين ....
المصدر مكارم الأخلاق ـ العلامة الطبرسي
تعليق