بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
قانون وضعه الله عز وجل في الارض حيث جعل لكل امة كتاب ولكل امة قانون وشريعة خاصة مختلفة عن بعضها في الشكل ذات مضمون واحد وهدف واحد وعو عيلدة الله تعالى والاقرار بالوحدنية والطاعة الولائية للرسول المرسل لهذا القوم فالله سبحانه وتعالى حدد اهداف وقواعد يجب اتباعها في كل عصر وهي ان نعبده لا نشرك به شيئا واختلفت الطرقات...
فعلى الرغم من الفوارق الموجودة بين هذه الكتب والتي تنبع من مقتضى التكامل التدريجي للإِنسان، حيث أن كل شرعة جديدة ترتقي بالإِنسان إِلى مرحلة أسمى من مراحل الرقي والكمال الإِنساني، وتشتمل على خطط وبرامج أكثر شمولا وتطوراً...
فمثلا نحن المسلمون لدينا بعض العبادات تختلف عن غيرنا كالصلاة والحج وغيرهم فالله سبحانه وتعالى
إِنّ الكتب السماوية جاءت كلها متناسقة في المبادىء والهدف الواحد الذي تبنى تربية الإِنسان والسمو به إِلى مراتب الكمال المعنوي والمادي،...
لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهاجاً(المائدة 48)
نحن ننظر الى هذه الاية او جزء منها ان هناك اختصاص لكل امة بجعل لها شرعة ومنهاج...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
قانون وضعه الله عز وجل في الارض حيث جعل لكل امة كتاب ولكل امة قانون وشريعة خاصة مختلفة عن بعضها في الشكل ذات مضمون واحد وهدف واحد وعو عيلدة الله تعالى والاقرار بالوحدنية والطاعة الولائية للرسول المرسل لهذا القوم فالله سبحانه وتعالى حدد اهداف وقواعد يجب اتباعها في كل عصر وهي ان نعبده لا نشرك به شيئا واختلفت الطرقات...
فعلى الرغم من الفوارق الموجودة بين هذه الكتب والتي تنبع من مقتضى التكامل التدريجي للإِنسان، حيث أن كل شرعة جديدة ترتقي بالإِنسان إِلى مرحلة أسمى من مراحل الرقي والكمال الإِنساني، وتشتمل على خطط وبرامج أكثر شمولا وتطوراً...
فمثلا نحن المسلمون لدينا بعض العبادات تختلف عن غيرنا كالصلاة والحج وغيرهم فالله سبحانه وتعالى
وَلِكُلِّ أُمَّة جَعَلْنَا مَنسَكاً لِّيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الاَْنْعَـمِ فَإِلَـهُكُمْ إِلَـهٌ وَحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا...(الحج 34)
يقول الراغب الاصفهاني في مفرداته: "النُسك" يعني العبادة،والناسك هو العابد، ومناسك الحجّ تعني المواقف التي تؤدّى فيها هذه العبادة، أو إنّها عبارة عن الأعمال نفسها.إلاّ أنّ العلاّمة الطبرسي يقول في "مجمع البيان" وأبو الفتوح الرازي في "روح الجنان": "المنسك" (على وزن منصب) يمكن أن يعني - على وجه التخصيص - الاُضحية، بين عبادات الحجّ الاُخرى وهنا موضع الشاهد في مناسك الحج فإنها تختلف عن مناسك الاديان الاخرى ولكل منسك لع فلسفته الخاصة...إِنّ الكتب السماوية جاءت كلها متناسقة في المبادىء والهدف الواحد الذي تبنى تربية الإِنسان والسمو به إِلى مراتب الكمال المعنوي والمادي،...
لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهاجاً(المائدة 48)
نحن ننظر الى هذه الاية او جزء منها ان هناك اختصاص لكل امة بجعل لها شرعة ومنهاج...
لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه فلا ينازعنك في الأمر وادع إلى ربك إنك لعلى هدى مستقيم ( 67)الحج
وقوله : ( لكل أمة جعلنا منسكا ) يقول : لكل جماعة قوم هي خلت من [ ص: 679 ] قبلك ، جعلنا مألفا يألفونه ومكانا يعتادونه لعبادتي فيه وقضاء فرائضي ، وعملا يلزمونه . وأصل المنسك في كلام العرب الموضع المعتاد الذي يعتاده الرجل ويألفه لخير أو شر; يقال : إن لفلان منسكا يعتاده : يراد مكانا يغشاه ويألفه لخير أو شر . وإنما سميت مناسك الحج بذلك ، لتردد الناس إلى الأماكن التي تعمل فيها أعمال الحج والعمرة . وفيه لغتان : " منسك " بكسر السين وفتح الميم ، وذلك من لغة أهل الحجاز ، و " منسك " بفتح الميم والسين جميعا ، وذلك من لغة أسد . وقد قرئ باللغتين جميعا .
وقوله : ( لكل أمة جعلنا منسكا ) يقول : لكل جماعة قوم هي خلت من [ ص: 679 ] قبلك ، جعلنا مألفا يألفونه ومكانا يعتادونه لعبادتي فيه وقضاء فرائضي ، وعملا يلزمونه . وأصل المنسك في كلام العرب الموضع المعتاد الذي يعتاده الرجل ويألفه لخير أو شر; يقال : إن لفلان منسكا يعتاده : يراد مكانا يغشاه ويألفه لخير أو شر . وإنما سميت مناسك الحج بذلك ، لتردد الناس إلى الأماكن التي تعمل فيها أعمال الحج والعمرة . وفيه لغتان : " منسك " بكسر السين وفتح الميم ، وذلك من لغة أهل الحجاز ، و " منسك " بفتح الميم والسين جميعا ، وذلك من لغة أسد . وقد قرئ باللغتين جميعا .
وقد اختلف أهل التأويل في المعني بقوله : ( لكل أمة جعلنا منسكا ) أي المناسك عنى به ؟ فقال بعضهم : عنى به عيدهم الذي يعتادونه .
ذكر من قال ذلك : حدثني علي ، قال : ثنا عبد الله ، قال : ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس قوله : ( لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه ) يقول : عيدا .
تفاسير كثيرة ولكن الشاهد الذي اريد ان ادخل عليه هو ان لنا مناسك خاصة والاتجه الذي اذهب اليه ان لدينا شعائر لا يجب ان نقارنها بغيرها فعندما ينهجم البعض علينا بالشعائر انها لم تكن في الاسلاف ولا الاديان السابقة اي المسيحية وغيرها هذا دليل ردا عليه اننا الاسلام بل ان لكل امة ودين لها مناسك خاصة فعندما اللطم على الحسين عليه السلام ليس من الضروري ان استحضر الاديان السابقة الموجود في عالمنا لكي اقارن لها ماذا افعل وهل يناسب الدين والمذهب...
فالشعائر الامام الحسين عليه السلام هي مناسك اقرها الائمة عليهم السلام من حيث المنبر والدمعة وحضور المجالس واللطم وغيرها ولا نحتاج الى ان نأخذ برأي احد من خارج الدين او نضعه ميزان لنا وميزان لأعمالنا او نضع ذاك الدين حجة علينا فلكل دين مناسم خاصة وهذا ما خوالت ان اضيئ عليه بدليل واضح وهو القرآن الكريم وارجوا من الله تعالى ومن مولاتي الزهراء عليها السلام ان يكون كلامي واضح والهدف منه ...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الهلق واعز المرسلين نبينا محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
ذكر من قال ذلك : حدثني علي ، قال : ثنا عبد الله ، قال : ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس قوله : ( لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه ) يقول : عيدا .
تفاسير كثيرة ولكن الشاهد الذي اريد ان ادخل عليه هو ان لنا مناسك خاصة والاتجه الذي اذهب اليه ان لدينا شعائر لا يجب ان نقارنها بغيرها فعندما ينهجم البعض علينا بالشعائر انها لم تكن في الاسلاف ولا الاديان السابقة اي المسيحية وغيرها هذا دليل ردا عليه اننا الاسلام بل ان لكل امة ودين لها مناسك خاصة فعندما اللطم على الحسين عليه السلام ليس من الضروري ان استحضر الاديان السابقة الموجود في عالمنا لكي اقارن لها ماذا افعل وهل يناسب الدين والمذهب...
فالشعائر الامام الحسين عليه السلام هي مناسك اقرها الائمة عليهم السلام من حيث المنبر والدمعة وحضور المجالس واللطم وغيرها ولا نحتاج الى ان نأخذ برأي احد من خارج الدين او نضعه ميزان لنا وميزان لأعمالنا او نضع ذاك الدين حجة علينا فلكل دين مناسم خاصة وهذا ما خوالت ان اضيئ عليه بدليل واضح وهو القرآن الكريم وارجوا من الله تعالى ومن مولاتي الزهراء عليها السلام ان يكون كلامي واضح والهدف منه ...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الهلق واعز المرسلين نبينا محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تعليق