بســم الله الرحمـــن الرحيـــم
اللهم صل على محمد وآل محمــد
أحد كبار العلماء في النجف الأشـرف أصيب بأزمة قلبية فجاؤوا إليه بالطبيب ، واسم الطبيب مذكور من أشهر أطباء النجف الأشرف .
فقال الطبيب للعالــم : أنت تُعاني من أزمة قلبية ويجب أن تنقل الى المستشفى فوراً فإن وضعكَ خطر جداً ، فرفضَ هذا العالم ذلـك وأخذ يتوسل بـالإمام الصادق (عليه السلام) وقال إذا نجوت من هذه الأزمة القلبية عليّ أن أكتب في فقهكم ، فقه الإمام الصادق وأئمة أهل البيت (عليهم السلام) دورة فقهية كاملة من كتاب الطهارة الى كتاب الديات ..
فنام تلـك الليلة وأستيقظ في الصباح ورأى نفسه في صحة جيدة ولــم تكن هناك آثار المرض ، فذهبوا الى الطبيب وأخذ الطبيب يفحص هذا العالـم فلم يرَ أي أثر للـمرض ، ولـمشكلته القلبية ، فتعجب الطبيب وقال : ما الذي فعلـت ؟ قال العالـم : ذهبت الى باب الإمام الصادق (صلوات الله وسلامه عليه) ..
وتوسلـت بـه ، فقال الطبيب : نعـم ، هذا بالغيب يُحل ، لكن بالطب لا يُحل .
ثم وفى هذا العالـم الجليل بنذره وكتب في الفقه ثلاثين مجلداً من أول كتاب الطهارة الى آخر كتاب الديات ، وسماه بــ (مهذّب الأحكام في مسائل الحلال والحرام) لـمؤلفه وهو آية الله العظمى السيد عبد الاعلى السبزواري الموسوي (رحمه الله) .
-ولد سنة 1328هـ وحضر في سبزوار ومشهد الدروس العلمية وأستقر بـه الأمر في النجف الأشرف..
فحضر على الميرزا النائيني وآقـا ضياء العراقي والسيد أبو الحسن الأصفهاني وغيرهم لـه مؤلفات عديدة أهمهـا مواهب الرحمن في تفسير القرآن ، مهذب الأحكام في بيان الحلال والحرام ، تهذيب الأصول وغيرها من الكتب والحواشي ، وكان متضلعاً بعلــم الفقــه والحديث فضلاً عن عبادته وزهده وورعــه ..
-توفي سنة 1414هــ ودُفن في النجف الأشرف وهذه القصة المذكورة هو صاحبها (رحمة الله عليه) .
والحمد لله رب العالمين ...
المصدر : مقتبسة من محاضرات آية الله السيد محمد رضـا الشيرازي (قدس سره)
اللهم صل على محمد وآل محمــد
أحد كبار العلماء في النجف الأشـرف أصيب بأزمة قلبية فجاؤوا إليه بالطبيب ، واسم الطبيب مذكور من أشهر أطباء النجف الأشرف .
فقال الطبيب للعالــم : أنت تُعاني من أزمة قلبية ويجب أن تنقل الى المستشفى فوراً فإن وضعكَ خطر جداً ، فرفضَ هذا العالم ذلـك وأخذ يتوسل بـالإمام الصادق (عليه السلام) وقال إذا نجوت من هذه الأزمة القلبية عليّ أن أكتب في فقهكم ، فقه الإمام الصادق وأئمة أهل البيت (عليهم السلام) دورة فقهية كاملة من كتاب الطهارة الى كتاب الديات ..
فنام تلـك الليلة وأستيقظ في الصباح ورأى نفسه في صحة جيدة ولــم تكن هناك آثار المرض ، فذهبوا الى الطبيب وأخذ الطبيب يفحص هذا العالـم فلم يرَ أي أثر للـمرض ، ولـمشكلته القلبية ، فتعجب الطبيب وقال : ما الذي فعلـت ؟ قال العالـم : ذهبت الى باب الإمام الصادق (صلوات الله وسلامه عليه) ..
وتوسلـت بـه ، فقال الطبيب : نعـم ، هذا بالغيب يُحل ، لكن بالطب لا يُحل .
ثم وفى هذا العالـم الجليل بنذره وكتب في الفقه ثلاثين مجلداً من أول كتاب الطهارة الى آخر كتاب الديات ، وسماه بــ (مهذّب الأحكام في مسائل الحلال والحرام) لـمؤلفه وهو آية الله العظمى السيد عبد الاعلى السبزواري الموسوي (رحمه الله) .
-ولد سنة 1328هـ وحضر في سبزوار ومشهد الدروس العلمية وأستقر بـه الأمر في النجف الأشرف..
فحضر على الميرزا النائيني وآقـا ضياء العراقي والسيد أبو الحسن الأصفهاني وغيرهم لـه مؤلفات عديدة أهمهـا مواهب الرحمن في تفسير القرآن ، مهذب الأحكام في بيان الحلال والحرام ، تهذيب الأصول وغيرها من الكتب والحواشي ، وكان متضلعاً بعلــم الفقــه والحديث فضلاً عن عبادته وزهده وورعــه ..
-توفي سنة 1414هــ ودُفن في النجف الأشرف وهذه القصة المذكورة هو صاحبها (رحمة الله عليه) .
والحمد لله رب العالمين ...
المصدر : مقتبسة من محاضرات آية الله السيد محمد رضـا الشيرازي (قدس سره)
تعليق