بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد للهِ ربِّ العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين
والحمد للهِ ربِّ العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين
الجزء الثاني من أصول الفقه للشيخ المظفر ( قده ) في الملازمات العقلية وسألخص المادة وأبوبها طلباً للتوضيح وسهولة المعلومة لطالب علم الأصول وأبدأ به إن شاء الله تعالى من غير المستقلات العقلية .
غير المستقلات العقلية : وهي القضايا التي لا يستقل العقل بها لوحده في الوصول إلى النتيجة ، بل يستعين بحكم شرعي في إحدى مقدمتي القياس .
- فهي إذن تحتاج إلى قضية شرعية مسبقة ليتم دلالتها على الحكم الشرعي . فالدليل العقلي غير المستقل يشمل مطلق الملازمات العقلية بين حكم الشارع بشيء وحكمه بشيءٍ آخر والتي لا تكفي لوحدها في استنباط حكم شرعي منها ما لم تنضم إليها مقدمة شرعية .
مثاله :
- الوضوء مقدمة للصلاة ( الواجب ) ..... ( الصغرى ) ..... ( قضية شرعية ) .
- وكل مقدمة واجب يلزم من وجوب ذيها وجوبها شرعاً .... ( الكبرى ) ..... ( قضية عقلية ) .
- الوضوء واجب شرعاً ..... ( النتيجة ) .
سؤال :
لماذا سميت بغير المستقلات العقلية – يعني دخلت في الملازمات والدليل العقلي – مع أن إحدى مقدمتيه شرعية والأخرى عقلية ؟
الجواب :
إنما سمي الدليل الذي يتألف من صغرى شرعية وكبرى عقلية فلأجل تغليب جانب المقدمة العقلية .
وآخر دعوانا أنِ الحمد للهِ ربِّ العالمين ...