بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين
ان الرسول محمد(صلى الله عليه واله وسلم) هو سيد ولد ام(عليه السلام)وذلك لانه الفرد الاكمل في كل الصفات والاخلاق في زمن البعثة وقبل البعثة ،فكان يلقب بالصادق الامين قبل ان يبعثه الله تعالى رسولاً للرحمة،والايات الدالة على هذا كثيرة ومنها قوله تعالى(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4))،وقد تعرض النبي الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم)الى جميع انواع الأذى وبالخصوص من امته وحتى في زماننا الحاضر ومن انواع الاذى في الوقت الحاضر هو تشويه سمته ،فقد قام بعض من يحسب نفسه على العلماء والمسلمين بهذا العمل المشين اتجاه رسول الرحمة(صلى الله عليه واله وسلم)،ولكي نثبت لكم دعوانا
نذكر لكم اولا ماهو حكم الضرب على الدف ،وان كان واضحاً نكتفي في المقام بحديث واحد وهو:
جاء في السنن الكبرى للبيهقي(في باب ماجاء في ذم الملاهي)
أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ النَّضْرَوِىُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِىِّ عَنْ أَبِى هَاشِمٍ الْكُوفِىِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : الدُّفُّ حَرَامٌ وَالْمَعَازِفُ حَرَامٌ وَالْكُوبَةُ حَرَامٌ وَالْمِزْمَارُ حَرَامٌ.
وروي هذا الحديث ايضا في امالى الامام احمد بن عيسى(في باب ما ذكر في الغناء والنوح واشباههما)
واذا تبين حكم الدف وهو الحرمة فكيف يستمع له رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) ولكن ان القوم ارادوا نسب فضيلة لاحد الخلفاء
فوقعوا بجريمة بشعة الا وهي تشويه سمعة الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) ولكم الدليل:
جاء في مسند احمد
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ - هُوَ ابْنُ مَهْدِىٍّ - حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ شَيْخٍ مِنْ بَجِيلَةَ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ أَبِى أَوْفَى يَقُولُ اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- وَعِنْدَهُ جَارِيَةٌ تَضْرِبُ الدُّفَّ فَدَخَلَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ فَدَخَلَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ فَأَمْسَكَتْ. قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ عُثْمَانَ رَجُلٌ حَيِىٌّ ». معتلى 4036 مجمع 9/81
وبعد ان سمعتم الحديث يا مسلمين ويا منصفين هل هذا يليق بشخص النبي الاكرم(صلى الله عليه واله وسلم) هل يجوز لمجرد ان نضيف للخليفة فضيلة كذبا ان نتهم سيد البشر وهل هذا ما يستحقه الرسول الاعظم منا او هل هذا مقام الرسول عند المسلمين.
واعلم ان الحديث لا يدل على افضلية عثمان في الحياء على الرسول(صلى الله عليه واله وسلم) فحسب بل على ابي بكر وعمر
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين
ان الرسول محمد(صلى الله عليه واله وسلم) هو سيد ولد ام(عليه السلام)وذلك لانه الفرد الاكمل في كل الصفات والاخلاق في زمن البعثة وقبل البعثة ،فكان يلقب بالصادق الامين قبل ان يبعثه الله تعالى رسولاً للرحمة،والايات الدالة على هذا كثيرة ومنها قوله تعالى(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4))،وقد تعرض النبي الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم)الى جميع انواع الأذى وبالخصوص من امته وحتى في زماننا الحاضر ومن انواع الاذى في الوقت الحاضر هو تشويه سمته ،فقد قام بعض من يحسب نفسه على العلماء والمسلمين بهذا العمل المشين اتجاه رسول الرحمة(صلى الله عليه واله وسلم)،ولكي نثبت لكم دعوانا
نذكر لكم اولا ماهو حكم الضرب على الدف ،وان كان واضحاً نكتفي في المقام بحديث واحد وهو:
جاء في السنن الكبرى للبيهقي(في باب ماجاء في ذم الملاهي)
أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ النَّضْرَوِىُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِىِّ عَنْ أَبِى هَاشِمٍ الْكُوفِىِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : الدُّفُّ حَرَامٌ وَالْمَعَازِفُ حَرَامٌ وَالْكُوبَةُ حَرَامٌ وَالْمِزْمَارُ حَرَامٌ.
وروي هذا الحديث ايضا في امالى الامام احمد بن عيسى(في باب ما ذكر في الغناء والنوح واشباههما)
واذا تبين حكم الدف وهو الحرمة فكيف يستمع له رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) ولكن ان القوم ارادوا نسب فضيلة لاحد الخلفاء
فوقعوا بجريمة بشعة الا وهي تشويه سمعة الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) ولكم الدليل:
جاء في مسند احمد
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ - هُوَ ابْنُ مَهْدِىٍّ - حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ شَيْخٍ مِنْ بَجِيلَةَ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ أَبِى أَوْفَى يَقُولُ اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- وَعِنْدَهُ جَارِيَةٌ تَضْرِبُ الدُّفَّ فَدَخَلَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ فَدَخَلَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ فَأَمْسَكَتْ. قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ عُثْمَانَ رَجُلٌ حَيِىٌّ ». معتلى 4036 مجمع 9/81
وبعد ان سمعتم الحديث يا مسلمين ويا منصفين هل هذا يليق بشخص النبي الاكرم(صلى الله عليه واله وسلم) هل يجوز لمجرد ان نضيف للخليفة فضيلة كذبا ان نتهم سيد البشر وهل هذا ما يستحقه الرسول الاعظم منا او هل هذا مقام الرسول عند المسلمين.
واعلم ان الحديث لا يدل على افضلية عثمان في الحياء على الرسول(صلى الله عليه واله وسلم) فحسب بل على ابي بكر وعمر
تعليق