إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هو الحسين(عليه السلام)/الجزء الخامس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هو الحسين(عليه السلام)/الجزء الخامس

    هو الحسين (عليه السلام)/الجزء الخامس

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم من الآن إلى قيام يوم الدين

    2-الوضع الأجتماعي المنحل والمتدهور:

    والذي يتمثل بالانحراف الاجتماعي والأخلاقي الذي أصاب الأمة من خلال تسلط يزيد على رقابها والعمل بالمنكر والابتعاد عن النهج الإسلامي القويم والحق والهدى , مما جعل معظم الناس والاتباع تسعى إلى طاعة أمر السلطان حتى ولو كان ذلك بمعصية الخالق وهذا الحال كاد أن يفتك بالإسلام والأمة لولا ثورة الإمام الحسين ( عليه السلام ) التي أحيت الدين والأمة .
    هذا بالإضافة إلى كثرة الرسل والرسائل التي قدمت ووردت إليه من أهل العراق بالكوفة وهم يعربون فيها عن رغبتهم في مبايعة الإمام الحسين ( عليه السلام ) ونصرته في الثورة على ظلم وطغيان يزيد ويرجونه القدوم إليهم وان يعجل لهم بذلك , وبأن الوضع لا يطاق وهم لا يمكنهم أن يبقوا بدون إمام عادل وقد اجتمعت كلمتهم على قدومه . وتكاثرت عليه الكتب حتى ورد عليه واجتمع عنده منها من نوب متفرقة اثنا عشر ألف كتاب وفي كل ذلك يدعونه إلى القدوم إليهم ويرجونه العجل , ولما قدم إليهم انقلبوا عليه يقاتلوه وتنكروا له رسلهم وكتبهم ودعوتهم له واصبحوا مع ابن زياد(لعنه الله) لحرب الحسين ( عليه السلام) .
    ولما اجتمع عند الحسين حمل خرجين من كتبهم كتب إليهم كتاباً واحد يجيبهم فيه بالقدوم إليهم , مما جاء في كتابه إليهم ( أقدم عليكم وشيكا إن شاء الله ! فلعمري ما الإمام إلا العامل بالكتاب والآخذ بالقسط والدائن بالحق والحابس نفسه على ذات الله ) .
    ولقد أراد معاوية ومن بعده ولده يزيد إطفاء نور الله وذلك من خلال الخلافة الأموية باتجاه متسارع لتحويل الخلافة الإسلامية إلى ملك وراثي وسلطان جائر يعبث بالأمة ومقدارتها ويستعبد المجتمع ويغير معالم الدين لتتوافق مع مصالحه وأغراضه وصنوف بغيه وانحرافه ويبتعد بالخلافة عن نهجها الصحيح والواضح والمتمثل بأئمة الهدى من أهل البيت ومصابيح الدجى ( عليهم السلام ) وهو أولى بالحق وهذا الأمر .
    وعندما تسلم يزيد حكم الأمة وسلطانها بعد وفاة أبيه معاوية تجبر وطغى على الدين والأمة وأراد من الإمام الحسين ( عليه السلام ) أن يبايع له وينزل على حكمه وذلك بقوله إلى عامله في المدينة أن يأخذ البيعة من أهل المدينة عامة ومن الحسين خاصة , وأمر عامله على المدينة بقتل الحسين إذا لم يبايع فكان جواب الحسين ( عليه السلام ) لعامل يزيد على المدينة , إنا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومهبط الوحي والتنزيل ومختلف الولائكة بنا فتح الله وبنا ختم ويزيد فاسق فاجر شارب الخمور وقاتل النفس المحترمة ومعلن بالفسق والفجور ومثلي لا يبايع مثله .
    بهذه الكلمات وبهذا الموقف أعلن الإمام الحسين ( عليه السلام ) رفضه لبيعة يزيد والاستجابة لطغيانه وبغيه , ثم توجه من المدينة إلى مكة ثم إلى العراق ثم إلى كربلاء , ليضرب لنا أروع الأمثلة من صور البذل والفداء والعطاء والإباء .
    والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
    يتبع أنشاء الله تعالى





    التعديل الأخير تم بواسطة الموالية للزهراء عليها السلام ; الساعة 24-01-2015, 05:10 PM. سبب آخر:

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد واله الطيبين الاطهار
    بارك الله تعالى فيكم
    00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000

    تعليق


    • #3






      وضح الامام الحسين عليه السلام الأمر الثاني لخروجه
      هو أن أمر بالمعروف وأنهى عن المنكر
      فعرف القوم إنه يريد أن ينتهج منهج جده وأبيه في سياسية أي المساوة بين الغني والفقير والقوي والضعيف والعربي والموالي والأعجمي
      فقرروا أقصاءه وقتله لأن النتيجة ستكون معه لامحال

      ومهما فعلوا فالنتيجة والنصر المعنوي كان للحسين عليه السلام وأتباعه

      رزقنا الله وإياكم نصرته وزيارت وشفاعته ووجاهته في الدنيا والأخرة




      حضرة الموقر علاء حسن المحترم
      حقاً روعة وفائدة ماتنشرونه


      وإنك







      و


      التعديل الأخير تم بواسطة الموالية للزهراء عليها السلام ; الساعة 24-01-2015, 05:34 PM. سبب آخر:















      تعليق

      يعمل...
      X