قال الأستاذ ((جلال الهمائي)) ، كنت زميلاً للمرحوم آية الله الحاج الشيخ هاشم القزويني
وهو (من أساتذة الحوزة العلمية بالمشهد المقدسة ) ، وفي أحد الأيام ، وفي أثناء المباحثة تغير حاله وأغمي عليه وسقط إلى الأرض، فاستوحشنا واضطربنا من هذا المشهد، فجئنا إليه بطبيب من أطباء أصفهان ذلك اليوم وبعد ما فحصه الطبيب ، أمر بإعطائه شيئا منشراب السكر، ففتح عينيه، وأخذ الكتاب وقال: ماذا بقي من البحث؟ وما إن خرج الطبيب من الحجرة، حتى أشار إلي أن أقترب مني ، وأسرني : بأن إغماءه كان من شدة الجوع،
ودعاني إلى إحضار الغذاء إليه على وجه السرعة، وبعدالسؤال عنه من اقرب الناس اليه ، تبين أن الشيخ هاشم لم يدخل الطعام في جوفه ليومين.
انظروا احبتي كم منا يستطيع ان يفعل ذلك ولو لغير العلم ، ولو للسعي لامر يريده الله تعالى منا
اترك التعليق لكم ووفقكم الله تعالى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهو (من أساتذة الحوزة العلمية بالمشهد المقدسة ) ، وفي أحد الأيام ، وفي أثناء المباحثة تغير حاله وأغمي عليه وسقط إلى الأرض، فاستوحشنا واضطربنا من هذا المشهد، فجئنا إليه بطبيب من أطباء أصفهان ذلك اليوم وبعد ما فحصه الطبيب ، أمر بإعطائه شيئا منشراب السكر، ففتح عينيه، وأخذ الكتاب وقال: ماذا بقي من البحث؟ وما إن خرج الطبيب من الحجرة، حتى أشار إلي أن أقترب مني ، وأسرني : بأن إغماءه كان من شدة الجوع،
ودعاني إلى إحضار الغذاء إليه على وجه السرعة، وبعدالسؤال عنه من اقرب الناس اليه ، تبين أن الشيخ هاشم لم يدخل الطعام في جوفه ليومين.
انظروا احبتي كم منا يستطيع ان يفعل ذلك ولو لغير العلم ، ولو للسعي لامر يريده الله تعالى منا
اترك التعليق لكم ووفقكم الله تعالى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليق