تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمدوعجل فرجهم بعدد أنفاس الحسين والعباس (عليهم الصلاة والسلام)
الخوف دولة القلب تبدء من القلب وليس الخوف مذموم ولا ممدوح بل أمراً بين أمرين فمره يكون مذموم ومره يكون ممدوح وهنا يذكر مولانا الامام الصادق(عليه السلام)
( المؤمن بين مخافتين: ذنبٌ قد مضى لايدري ماصنع الله فيهِ , وعمرٌ قد بقي لايدري مايكتسيبُ فيه من المهالك , فهو لا يصبحُ الا خائفاً ولايصلحهُ الا الخوف ) الكافي ج2 وكتاب ميزان الحكمة
وممدوح الخوف يقربك من الله تعالى ويعرفك له تعالى
ولهذا تجد العارفين يكون الخوف من سماتهم
وقد عبر الامام علي ( عليه السلام) عن الخوف لدى العرفاء (( الخوف جلباب العارفين)) ثواب الاعمال للصدوق
والخوف له عش في قلب العارف فهو يمشي خائفاً من ربه ولايبالي في الخلائق ابداً
وقد ذكر مولانا الامام السجاد ( عليه السلام) هذا الشيء(( أبن ادم , لاتزال بخيراً ماكان الخوف لك شعاراً والحزن دثاراً) الامالي للشيخ للطوسي
ولو لوحظة لماذا هذا المدح في الخوف لهذه الدرجة وهناك الكثير من الاحاديث التي تمدح به
وهنا أذكر جملة لوصف النبي (صلوات الله عليه واله للخائف قائلاً( أعلى الناس منزلة عند الله أخوفهم منه)
وقال(( من كان بالله أعرف كان من الله أَخوَفَ)
بل للخائف له علامات اي الذي يخاف من الله تعالى
بحيث يمكن معرفته وحيث الخوف يمكن من خلال علامته نحدد هذا الخوف هل من الخالق أو المخلوق .
انظر الى اهل البيت ( عليهم السلام)
كيف يضعون هذه العلامة الواضحة فقد قال الامام علي (عليه السلام) (( من خاف ربه كف ظلمة))
وقال الامام الصادق(عليه السلام) ( لايكون العبد مؤمناً حتى يكون خائفاً راجياً ولايكون خائفاً راجياً حتى يكون عاملاً لما يخاف ويرجو))
وفي الحقيقة المعنى الكامل للخوف ليس فقط أن الانسان يخاف الله فقط بل المعنى للخوف هو القربان والتطهير من الخطايا والاهواء وقد أشاروا اهل البيت عليهم صلوات الله أجمعين
فقال الامام علي (عليه السلام)(( لاتخف الا ذنبك ,لاترج الا ربك) غرر الحكم
وقال الامام ( لاتخافوا ظلم ربكم ولكن خافوا ظلم انفسكم)
وفي الختام اقول اللهم أجعلني اخشاك كأني أراك بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وأحشرني بشفاعتهم ان خير الراحمين.
اللهم صل على محمد وال محمدوعجل فرجهم بعدد أنفاس الحسين والعباس (عليهم الصلاة والسلام)
الخوف دولة القلب تبدء من القلب وليس الخوف مذموم ولا ممدوح بل أمراً بين أمرين فمره يكون مذموم ومره يكون ممدوح وهنا يذكر مولانا الامام الصادق(عليه السلام)
( المؤمن بين مخافتين: ذنبٌ قد مضى لايدري ماصنع الله فيهِ , وعمرٌ قد بقي لايدري مايكتسيبُ فيه من المهالك , فهو لا يصبحُ الا خائفاً ولايصلحهُ الا الخوف ) الكافي ج2 وكتاب ميزان الحكمة
وممدوح الخوف يقربك من الله تعالى ويعرفك له تعالى
ولهذا تجد العارفين يكون الخوف من سماتهم
وقد عبر الامام علي ( عليه السلام) عن الخوف لدى العرفاء (( الخوف جلباب العارفين)) ثواب الاعمال للصدوق
والخوف له عش في قلب العارف فهو يمشي خائفاً من ربه ولايبالي في الخلائق ابداً
وقد ذكر مولانا الامام السجاد ( عليه السلام) هذا الشيء(( أبن ادم , لاتزال بخيراً ماكان الخوف لك شعاراً والحزن دثاراً) الامالي للشيخ للطوسي
ولو لوحظة لماذا هذا المدح في الخوف لهذه الدرجة وهناك الكثير من الاحاديث التي تمدح به
وهنا أذكر جملة لوصف النبي (صلوات الله عليه واله للخائف قائلاً( أعلى الناس منزلة عند الله أخوفهم منه)
وقال(( من كان بالله أعرف كان من الله أَخوَفَ)
بل للخائف له علامات اي الذي يخاف من الله تعالى
بحيث يمكن معرفته وحيث الخوف يمكن من خلال علامته نحدد هذا الخوف هل من الخالق أو المخلوق .
انظر الى اهل البيت ( عليهم السلام)
كيف يضعون هذه العلامة الواضحة فقد قال الامام علي (عليه السلام) (( من خاف ربه كف ظلمة))
وقال الامام الصادق(عليه السلام) ( لايكون العبد مؤمناً حتى يكون خائفاً راجياً ولايكون خائفاً راجياً حتى يكون عاملاً لما يخاف ويرجو))
وفي الحقيقة المعنى الكامل للخوف ليس فقط أن الانسان يخاف الله فقط بل المعنى للخوف هو القربان والتطهير من الخطايا والاهواء وقد أشاروا اهل البيت عليهم صلوات الله أجمعين
فقال الامام علي (عليه السلام)(( لاتخف الا ذنبك ,لاترج الا ربك) غرر الحكم
وقال الامام ( لاتخافوا ظلم ربكم ولكن خافوا ظلم انفسكم)
وفي الختام اقول اللهم أجعلني اخشاك كأني أراك بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وأحشرني بشفاعتهم ان خير الراحمين.
تعليق