تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
في البداية اقول أن كل نبي له علاقة مع ربه تختلف عن غيره من الانبياء عليهم الصلاة والسلام كنبي الله ادم وموسى وعيسى ونوح وأبراهيم ( عليهم الصلاة والسلام)
وعلاقة كل نبي فيها شيء من العشق لله تعالى ويكون العشق هذا عبارة عن نور يشع الى الاخرين اما بعد .
وهناك أسم من أفضل الاسماء بحيث ذكره أمام المسامع يجذب اللطافة والنور الى القلب والطمئنينة والراحة وهو
الخاتم( محمد صلوات الله عليه واله أجمعين)
بل لذكره الكريم عندما نذكره( نصلي عليه وعلى اله)
أن أسمه يدخل القلب بدون أي مقابل وكثير من الاشخاص الذين فتنوا بجماله وبكماله وبأسمه روحي له الفداء وهنا نذكر رواية
حول سر العشق في أسمه المبارك نذكر لكم هذه الرواية
روي عن الامام الصادق ( عليه السلام) أن يوسف (عليه السلام حينما وصل الى عرش السلطنة في مصر كانت زليخة( رضي الله عنها )
عجوز منكسرة , وقد فقدت كل ما لديها من مال وجاه وجمال فقالت لشخص في يوم من الايام : اذهب الى حيث تجد يوسف وقل له : أن زليخة تريد أن تجلس عندك لتكلمك , فأبى الرجل وقال لها أنى لك الجرأة على مواجهته والتحدث اليه ثانية مع كل مابدر منك , فقالت له , أن يوسف ليس من أهل الدنيا أنه يخشى الله وهو لايريد لي هذه المشقة والألم والحزن , ثم أنتهى الامر أن ذهب هذا الرجل الى يوسف (عليه السلام) وأخيراً بما طلبت زليخة , فأذن لها يوسف (عليه السلام ) وعندما رأت زليخة يوسف (عليه السلام) قالت أشكر الله الذي جعلك بالطاعة على متكأ عزيز مصر وأوضع العزيز بالعصيان فقال يوسف عليه السلام ببعض كلام عن مراودة زليخة له فقالت زليخة في جوابه ( حسنُ وجهك سلب لبي , فقال لها لو أنك رأيتِ جمال نبي في أخر الزمان هو أجمل مني في ظاهره وباطنه فماذا كنت تفعلين أذاً فقالت زليخة الحق تقول فقال لها يوسف : ومن أين تعلمين؟
فأجابته زليخة: لقد سمعت بأسمه فدخلت محبته قلبي ""
وعندما صرحت زليخة بهذا الأمر هبط جبرئيل على يوسف (عليه السلام)وقال له : أن اله العالمين يُقرئك السلام ويقول :أنني أحب زليخة لأنها تحبُ محمد ( صلوات الله عليه واله )
ثم وصل الهاتف ليوسف : أن عليك بزليخة فهي زوجُك, فتزوج منها.
هذا النبي الخاتم صلوات الله عليه واله كيف يدخل للقلب نوره البهي روحي فداه اللهم لاتحرمنا من شفاعته وشفاعة أهل بيت الاطهار بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وادخل حب محمد وال محمد (عليهم السلام ) في قلبي الى يوم القيامة.
اللهم صل على محمد وال محمد
في البداية اقول أن كل نبي له علاقة مع ربه تختلف عن غيره من الانبياء عليهم الصلاة والسلام كنبي الله ادم وموسى وعيسى ونوح وأبراهيم ( عليهم الصلاة والسلام)
وعلاقة كل نبي فيها شيء من العشق لله تعالى ويكون العشق هذا عبارة عن نور يشع الى الاخرين اما بعد .
وهناك أسم من أفضل الاسماء بحيث ذكره أمام المسامع يجذب اللطافة والنور الى القلب والطمئنينة والراحة وهو
الخاتم( محمد صلوات الله عليه واله أجمعين)
بل لذكره الكريم عندما نذكره( نصلي عليه وعلى اله)
أن أسمه يدخل القلب بدون أي مقابل وكثير من الاشخاص الذين فتنوا بجماله وبكماله وبأسمه روحي له الفداء وهنا نذكر رواية
حول سر العشق في أسمه المبارك نذكر لكم هذه الرواية
روي عن الامام الصادق ( عليه السلام) أن يوسف (عليه السلام حينما وصل الى عرش السلطنة في مصر كانت زليخة( رضي الله عنها )
عجوز منكسرة , وقد فقدت كل ما لديها من مال وجاه وجمال فقالت لشخص في يوم من الايام : اذهب الى حيث تجد يوسف وقل له : أن زليخة تريد أن تجلس عندك لتكلمك , فأبى الرجل وقال لها أنى لك الجرأة على مواجهته والتحدث اليه ثانية مع كل مابدر منك , فقالت له , أن يوسف ليس من أهل الدنيا أنه يخشى الله وهو لايريد لي هذه المشقة والألم والحزن , ثم أنتهى الامر أن ذهب هذا الرجل الى يوسف (عليه السلام) وأخيراً بما طلبت زليخة , فأذن لها يوسف (عليه السلام ) وعندما رأت زليخة يوسف (عليه السلام) قالت أشكر الله الذي جعلك بالطاعة على متكأ عزيز مصر وأوضع العزيز بالعصيان فقال يوسف عليه السلام ببعض كلام عن مراودة زليخة له فقالت زليخة في جوابه ( حسنُ وجهك سلب لبي , فقال لها لو أنك رأيتِ جمال نبي في أخر الزمان هو أجمل مني في ظاهره وباطنه فماذا كنت تفعلين أذاً فقالت زليخة الحق تقول فقال لها يوسف : ومن أين تعلمين؟
فأجابته زليخة: لقد سمعت بأسمه فدخلت محبته قلبي ""
وعندما صرحت زليخة بهذا الأمر هبط جبرئيل على يوسف (عليه السلام)وقال له : أن اله العالمين يُقرئك السلام ويقول :أنني أحب زليخة لأنها تحبُ محمد ( صلوات الله عليه واله )
ثم وصل الهاتف ليوسف : أن عليك بزليخة فهي زوجُك, فتزوج منها.
هذا النبي الخاتم صلوات الله عليه واله كيف يدخل للقلب نوره البهي روحي فداه اللهم لاتحرمنا من شفاعته وشفاعة أهل بيت الاطهار بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وادخل حب محمد وال محمد (عليهم السلام ) في قلبي الى يوم القيامة.
تعليق