تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
من جملة التلبيسات التي يحاول جماعة احمد اسماعيل كاطع ان بوهموا البسطاء بها دعواهم ان الوصية التي ذكرها شيخنا ابو جعفر الطوسي ( رضوان الله عليه ) ان الرواية التي اسموها برواية الوصية هي عينها الكتاب العاصم من الضلال الذي اراد النبي الاعظم ( صلى الله عليه واله ) كتابته في يوم الخميس ثم منعه عمر بن الخطاب وجماعته والقضية معروفة، فادعى القوم انه كتبه ليلة وفاته وعهد به الى امير المؤمنين ( عليه الصلاة والسلام ) وهذا الكتاب هو عمدة ما يتمسك به القوم لاثبات دعواهم، كما ادعوا أيضاً ان هذا الكتاب لا يدعيه الا صاحبه اذ لو ادعاه غر صاحبه لبتر الله عمره كما روى العلامة المجلسي في البحار ج25 ص112 عن يحيى أخي أديم عن الوليد بن صبيح قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول: إن هذا الامرـ يعني الامامة ـلايدعيه غيرصاحبه إلابترالله عمره.
وللجواب عن هذه الشبهة بعد ان نغض الطرف عن سند هذه الرواية نذكر التالي:
1 ) لا يعني بتر العمر ان المدعي للامامة بمجرد ادعائه للامامة فان الله يميته بل ان المقصود من ذلك ان الله اذا كتب لهذا الشخص على سبيل الفرض عمرا مدته 80 سنة فاذا ادعى الامامة صير الله عمره 50 سنة
2 ) على فرض ان الله يقطع عمر مدعي الامامة بمجرد ادعائها ـ وان كان هذا الفرض يكذبه الواقع لوجود كثير من المدعين لمنصب الامامة ولم يموتوا لمجرد هذا الادعاء ـ فما يدرينا ان الله لم يبتر عمر احمد اسماعيل بسبب هذا الادعاء ، واذا كان دليل حياته هو مقاطعه الصوتية على الانترنت فهذا دليل يضحك الثكلى اذ ان عالم الانترنت عالم رقمي افتراضي ولا يصلح لدعم هذا المدعى فبالامكان ان يدعي الف شخص انه صاحب هذا الصوت
3 ) ان كثير من المناصب العظيمة كالالوهية والنبوة والامامة قد ادعاها المبطلون كفرعون ومسيلمة والقادياني فلماذا حصر القوم
4 ) هناك خلط واضح حصل عند القوم ولا اخاله ناتج عن سوء فهم بل هو حال اصحاب الدعاوى الباطلة فهم يتمسكون بكل شاردة وواردة لتدعيم دعواهم ، فالكتاب الذي اراد النبي ( صلى الله عليه واله ) هو لعموم الناس بينما الوصية أمر ما يعني أن الوصية غير الكتاب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
من جملة التلبيسات التي يحاول جماعة احمد اسماعيل كاطع ان بوهموا البسطاء بها دعواهم ان الوصية التي ذكرها شيخنا ابو جعفر الطوسي ( رضوان الله عليه ) ان الرواية التي اسموها برواية الوصية هي عينها الكتاب العاصم من الضلال الذي اراد النبي الاعظم ( صلى الله عليه واله ) كتابته في يوم الخميس ثم منعه عمر بن الخطاب وجماعته والقضية معروفة، فادعى القوم انه كتبه ليلة وفاته وعهد به الى امير المؤمنين ( عليه الصلاة والسلام ) وهذا الكتاب هو عمدة ما يتمسك به القوم لاثبات دعواهم، كما ادعوا أيضاً ان هذا الكتاب لا يدعيه الا صاحبه اذ لو ادعاه غر صاحبه لبتر الله عمره كما روى العلامة المجلسي في البحار ج25 ص112 عن يحيى أخي أديم عن الوليد بن صبيح قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول: إن هذا الامرـ يعني الامامة ـلايدعيه غيرصاحبه إلابترالله عمره.
وللجواب عن هذه الشبهة بعد ان نغض الطرف عن سند هذه الرواية نذكر التالي:
1 ) لا يعني بتر العمر ان المدعي للامامة بمجرد ادعائه للامامة فان الله يميته بل ان المقصود من ذلك ان الله اذا كتب لهذا الشخص على سبيل الفرض عمرا مدته 80 سنة فاذا ادعى الامامة صير الله عمره 50 سنة
2 ) على فرض ان الله يقطع عمر مدعي الامامة بمجرد ادعائها ـ وان كان هذا الفرض يكذبه الواقع لوجود كثير من المدعين لمنصب الامامة ولم يموتوا لمجرد هذا الادعاء ـ فما يدرينا ان الله لم يبتر عمر احمد اسماعيل بسبب هذا الادعاء ، واذا كان دليل حياته هو مقاطعه الصوتية على الانترنت فهذا دليل يضحك الثكلى اذ ان عالم الانترنت عالم رقمي افتراضي ولا يصلح لدعم هذا المدعى فبالامكان ان يدعي الف شخص انه صاحب هذا الصوت
3 ) ان كثير من المناصب العظيمة كالالوهية والنبوة والامامة قد ادعاها المبطلون كفرعون ومسيلمة والقادياني فلماذا حصر القوم
4 ) هناك خلط واضح حصل عند القوم ولا اخاله ناتج عن سوء فهم بل هو حال اصحاب الدعاوى الباطلة فهم يتمسكون بكل شاردة وواردة لتدعيم دعواهم ، فالكتاب الذي اراد النبي ( صلى الله عليه واله ) هو لعموم الناس بينما الوصية أمر ما يعني أن الوصية غير الكتاب
تعليق