بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين واله الطيبين الطاهرين
قال اللَّه تعالى: « يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَمَنْيُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً »
قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)" علماء امتى كانبياء بنى اسرائيل "
ان هذا الحديث الشريف يبين منزلة العلماء في الامة الاسلامية، والتي يقرنها الرسول(صلى الله عليه واله وسلم)
بانبياء بني اسرائيل،ولم يستثني احدا منهم حتى النبي موسى (عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام) ،وذلك لتفضيل العلم
والاهتمام به، وقد يسأل سائل كيف يكون ذلك ،وانبياء بني اسرائيل (عليهم السلام) هم مبعوثون من قبل الله تعالى وقد
وقد فعلوا المعجزات،وهل بمقدور انسان بمجرد ان يكون عالم من علماء امة الاسلام (علماء اهل البيت) نقول له بعد نقل
هذا الحديث
قال رسول الله تعالى - صلى الله عليه وآله وسلم - لأبي ذر : " جلوس
ساعة عند مذاكرة العلم أحب إلى الله تعالى من قيام ألف ليلة يصلى في كل
ليلة ألف ركعة وأحب إليه من ألف غزوة ، ومن قراءة القرآن كله اثنى عشر
ألف مرة ، وخير من عبادة سنة صام نهارها وقام ليلها ، ومن خرج من بيته
ليلتمس باب من العلم كتب الله عز وجل له بكل قدم ثواب نبي من الأنبياء ،
وثواب ألف شهيد من شهداء بدر ، وأعطاه الله بكل حرف يسمع أو يكتب
مدينة في الجنة ، وطالب العلم يحبه الله وتحبه الملائكة والنبيون ، ولا يحب
العلم إلا السعيد ، وطوبى لطالب العلم ، والنظر في وجه العالم خير من عتق
ألف رقبة ، ومن أحب العلم وجبت له الجنة ، ويصبح ويمسي في رضى
الله ، ولا يخرج من الدنيا حتى يشرب من الكوثر ويأكل من ثمرة الجنة ،
ولا يأكل الدود جسده ، ويكون في الجنة رفيق خضر ( ع ) " .
فاذا كان هذا نصيب من يذاكر العلم ساعة ونصيب قدم من سار للطلب العلم فماهو من افنى عمره في العلم،
فقوله صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : علماء امّتي كأنبياء بني إسرائيل فنفوس الأنبياء قد حصلت لها مزيّتان الكمال في الذات والتكميل للغير فكانت قوّتهم على الدعوة أقوى وكانت درجاتهم أفضل وأكمل فالأنبياء لهم صفتان : العلم والقدرة والعلماء هم نوّاب الأنبياء في العلم في الجملة والملوك إذا استجمعت الشرائط لهم فهم نوّاب الأنبياء في القدرة والقدرة توجب الاستيلاء على الأجساد والعلم يوجب الاستيلاء على الأرواح .
والصلاة والسلام على سيد المرسلين واله الطيبين الطاهرين
قال اللَّه تعالى: « يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَمَنْيُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً »
قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)" علماء امتى كانبياء بنى اسرائيل "
ان هذا الحديث الشريف يبين منزلة العلماء في الامة الاسلامية، والتي يقرنها الرسول(صلى الله عليه واله وسلم)
بانبياء بني اسرائيل،ولم يستثني احدا منهم حتى النبي موسى (عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام) ،وذلك لتفضيل العلم
والاهتمام به، وقد يسأل سائل كيف يكون ذلك ،وانبياء بني اسرائيل (عليهم السلام) هم مبعوثون من قبل الله تعالى وقد
وقد فعلوا المعجزات،وهل بمقدور انسان بمجرد ان يكون عالم من علماء امة الاسلام (علماء اهل البيت) نقول له بعد نقل
هذا الحديث
قال رسول الله تعالى - صلى الله عليه وآله وسلم - لأبي ذر : " جلوس
ساعة عند مذاكرة العلم أحب إلى الله تعالى من قيام ألف ليلة يصلى في كل
ليلة ألف ركعة وأحب إليه من ألف غزوة ، ومن قراءة القرآن كله اثنى عشر
ألف مرة ، وخير من عبادة سنة صام نهارها وقام ليلها ، ومن خرج من بيته
ليلتمس باب من العلم كتب الله عز وجل له بكل قدم ثواب نبي من الأنبياء ،
وثواب ألف شهيد من شهداء بدر ، وأعطاه الله بكل حرف يسمع أو يكتب
مدينة في الجنة ، وطالب العلم يحبه الله وتحبه الملائكة والنبيون ، ولا يحب
العلم إلا السعيد ، وطوبى لطالب العلم ، والنظر في وجه العالم خير من عتق
ألف رقبة ، ومن أحب العلم وجبت له الجنة ، ويصبح ويمسي في رضى
الله ، ولا يخرج من الدنيا حتى يشرب من الكوثر ويأكل من ثمرة الجنة ،
ولا يأكل الدود جسده ، ويكون في الجنة رفيق خضر ( ع ) " .
فاذا كان هذا نصيب من يذاكر العلم ساعة ونصيب قدم من سار للطلب العلم فماهو من افنى عمره في العلم،
فقوله صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : علماء امّتي كأنبياء بني إسرائيل فنفوس الأنبياء قد حصلت لها مزيّتان الكمال في الذات والتكميل للغير فكانت قوّتهم على الدعوة أقوى وكانت درجاتهم أفضل وأكمل فالأنبياء لهم صفتان : العلم والقدرة والعلماء هم نوّاب الأنبياء في العلم في الجملة والملوك إذا استجمعت الشرائط لهم فهم نوّاب الأنبياء في القدرة والقدرة توجب الاستيلاء على الأجساد والعلم يوجب الاستيلاء على الأرواح .
تعليق