إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مزاحٌ مع ( اللهِ ) تعالى !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مزاحٌ مع ( اللهِ ) تعالى !


    نقل آية الله العظمى النجفي المرعشي (رحمه الله) : أن عالماً زاهداً في أيام الشيخ عبد الكريم الحائري اسمه الشيخ حسين ، المعروف بالشيخ ( أرده شيره ) ، كان يعيش وحيداً في مدينة قم المقدسة ، و ينام أينما حلّ به مقام ، و لايهمّه فقره ، و كان أكله كأكل أفقر الفقراء ، و بكلمة كان الشيخ تاركاً للدنيا بهذا المعنى .فذات ليلة في الشتاء و بعد طول عبادة نام في حجرة مقبرة المرحوم ميرزا القمي في مقبرة ( شيخان ) ـ قرب حرم السيدة معصومة عليها السلام ـ فاستيقظ في الصباح و أراد أن يخرج ليتوضأ لصلاة الصبح فكان الباب لاينفتح بسبب كثافة الثلوج المتجمّعة خلفه ، فمهما حاول لم يتحرك الباب ، فتحيّر كيف يصلي بلاوضوء و كان لايمكنه التيمم ، ربما لعدم وجود ما يصح عليه التيمم هناك .استمر في حيرته حتى اقترب وقت طلوع الشمس فلكيلا تقضى صلاته قام و صلَّى الصبح من دون وضوء و لاتيمّم ، ثم رفع يديه الى السماء و قال ( مازحاً مع الله تعالى ) : الهي حتى الآن كلّ ما أعطيتني قبلتُه منك و لم أردّ ، أعطيتني خبزاً مع جبن فقبلته ، و أعطيتني خبزاً مع ( عجينة سمسم ) فشكرتك ، و أعطيتني خبزاً خالياً فقبلته ايضاً ! فالآن أنا اعطيك صلاة بلاوضوء و لاتيمم ، فاقبلها و لايؤاخذني بها يوم القيامة !يقول أحد اصدقاء الشيخ بعد مدّة من وفاة الشيخ رأيته في المنام سألته : كيف عاملك الله يا شيخ ؟فأجاب : لقد غفر الله لي بتلك الصلاة فقط .([1])
    --------------------------------------------------------------------------------
    [1]ـ بالفارسية ( مردان علم در ميدان عمل ) ، ص 457 .

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على سيد المرسلين واله الطيبين الطاهرين
    والسلام عليكم ورحمة الله بركاته
    احسنتم (طالبة) على هذه القصة الجميلة
    التي تحمل الكثير من المعاني التي من ابرزها اخلاص النية في العمل
    00000000000000000000000000000000000000000000000000 0000000

    تعليق


    • #3
      أقف إجلالا وإحتراما وتوقيرا لكلماتك الراقية

      حروفك عندما تصافـح شرفـات البـوح ...

      تتـسـاقـط إبــداعـا وشــهــدا..

      تعليق

      يعمل...
      X