تويت
بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عيد الله الحسين...
نور من الله انت سيدي ملاءت الكون نورا
تاج السمو انت احييت القلوب حبا
من مثلك يا ابا الزهراء ابا عطوفا
بل من مثلك يا رحمة الله بنا رحيما
بل من مثلك يا جد الحسن سيكون شفيعا
يا جد الحسين من مثلك سفينة النجاة نهتدي بها
يا علي من مثل محمد خلق الله نبيا
فأنار الله محمدٍ صلى الله عليه وآله ظلمها...
كلام تتوجه به ملكة الاكوان وسيدة النساء العالمين تجاه ابيها صل الله عليه واله في خطبتها المشهورة حيث اختصارة عظمة نبينا ببضع كلمات مختصرة تأخذ الاشجار اقلام والبحار مددا لتفسر كلمة من وحيها ولا تستطيع...
معرفة المعصوم صعبة جدا ولكن نأخذ من بحر المعصوم الثاني الذي يحاول ان يفسر قيمة المعصوم الثاني حسب فهمنا ومنطق عقلنا المحدود...
لم اجد تعبير وافي في كل ما قرأت عن النبي صل الله عليه واله كما وجدت في هذه الخطبة من ناحية الاختصار واعطاء القيمة المعنوية والتحديد لعظمة شخصه...
فكأنما علي عليه السلام ينطق بلسان فاطمة عليها السلام في هذه الخطبة بل كل الائمة عليهم السلام بل الله سبحانه وتعالى ينطق بلسانها...
وأشهد أن أبي محمد صلى الله عليه وآله عبدهورسوله، اختاره وانتجبه قبل أن أرسله، وسماه قبل أن اجتبله،واصطفاه قبل أن ابتعثه، إذ الخلائق بالغيب مكنونة، وبستر الأهاويل مصونة، وبنهايةالعدم مقرونة، علماً من الله تعالى بمآيل الأمور، وإحاطة بحوادث الدهور، ومعرفةبمواقع المقدور ابتعثه الله تعالى إتماماً لأمره، وعزيمة على إمضاء حكمه، وإنقاذاًلمقادير حتمه. فرأى الأمم فرقاً في أديانها، عكفاً على نيرانها، عابدة لأوثانها،منكرة لله مع عرفانه، فأنار الله محمدٍ صلى الله عليه وآله ظلمها، وكشف عن القلوببهمها، وجلى عن الأبصار غممها، وقام في الناس بالهداية، وأنقذهم من الغواية، وبصرهممن العماية، وهداهم إلى الدين القويم، ودعاهم إلى الطريق المستقيم. ثم قبضه اللهإليه رأفة واختيار، ورغبة وإيثار بمحمدٍ صلى الله عليه وآله عن تعب هذه الدار فيراحة، قد حُفّ بالملائكة الأبرار ورضوان الربالغفار، ومجاورة الملك الجبار، صلى الله على أبي نبيه وأمينه على الوحي، وصفيهوخيرته من الخلق ورضيّه، والسلام عليه ورحمة الله وبركاته..
ما هذه البلاغة والابداع في وصف رجل لم يخلق مثله بل التي تصفه لم يخلق مثلها انت يا تاج النبوة والايثار مرحلة من اعظم مراحل التاريخ تصفها السيدة الزهراء عليها السلام بل بدأت من قبل ان يخلق الله تعالى الكون واذا دققنا اكثر في اول صفة وصفتها مولاتي الزهراء عليها السلام لأبيها بالعبودية لله تعالى وهنا السؤال الذي يطرح لماذا هذا الوصف؟؟؟
لا اجد جواب الا انه اعظم مرتبة بل اشرف مرتبة هي كذلك ومن هنا اشير اشارة بسيطة عندما نتوجه الى الامام المعصوم بالقول: انا عبدك وابن عبدك وابن امتك...
يجب علينا ان نعي كيف نخاطب الامام او المعصوم واي مرتبة هذه...
السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام توجهت الى القاسي والداني الى القريب والبعيد الى الصديق والعدو بهذا الوصف العظيم لمعرفة هذا النبي الكبير صل الله عليه واله الذي يبتعه كلام اشير اليه في موضع اخر ...
يجب ان نعرف رسول الله صل الله عليه واله وافضل المعرفة تكون عبر احب الناس اليه واقربهم اليه الذين هم محمد وال محمد لنستطيع ان ندافع عنه في كل المحافل بدأ بأنفسنا...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عيد الله الحسين...
نور من الله انت سيدي ملاءت الكون نورا
تاج السمو انت احييت القلوب حبا
من مثلك يا ابا الزهراء ابا عطوفا
بل من مثلك يا رحمة الله بنا رحيما
بل من مثلك يا جد الحسن سيكون شفيعا
يا جد الحسين من مثلك سفينة النجاة نهتدي بها
يا علي من مثل محمد خلق الله نبيا
فأنار الله محمدٍ صلى الله عليه وآله ظلمها...
كلام تتوجه به ملكة الاكوان وسيدة النساء العالمين تجاه ابيها صل الله عليه واله في خطبتها المشهورة حيث اختصارة عظمة نبينا ببضع كلمات مختصرة تأخذ الاشجار اقلام والبحار مددا لتفسر كلمة من وحيها ولا تستطيع...
معرفة المعصوم صعبة جدا ولكن نأخذ من بحر المعصوم الثاني الذي يحاول ان يفسر قيمة المعصوم الثاني حسب فهمنا ومنطق عقلنا المحدود...
لم اجد تعبير وافي في كل ما قرأت عن النبي صل الله عليه واله كما وجدت في هذه الخطبة من ناحية الاختصار واعطاء القيمة المعنوية والتحديد لعظمة شخصه...
فكأنما علي عليه السلام ينطق بلسان فاطمة عليها السلام في هذه الخطبة بل كل الائمة عليهم السلام بل الله سبحانه وتعالى ينطق بلسانها...
وأشهد أن أبي محمد صلى الله عليه وآله عبدهورسوله، اختاره وانتجبه قبل أن أرسله، وسماه قبل أن اجتبله،واصطفاه قبل أن ابتعثه، إذ الخلائق بالغيب مكنونة، وبستر الأهاويل مصونة، وبنهايةالعدم مقرونة، علماً من الله تعالى بمآيل الأمور، وإحاطة بحوادث الدهور، ومعرفةبمواقع المقدور ابتعثه الله تعالى إتماماً لأمره، وعزيمة على إمضاء حكمه، وإنقاذاًلمقادير حتمه. فرأى الأمم فرقاً في أديانها، عكفاً على نيرانها، عابدة لأوثانها،منكرة لله مع عرفانه، فأنار الله محمدٍ صلى الله عليه وآله ظلمها، وكشف عن القلوببهمها، وجلى عن الأبصار غممها، وقام في الناس بالهداية، وأنقذهم من الغواية، وبصرهممن العماية، وهداهم إلى الدين القويم، ودعاهم إلى الطريق المستقيم. ثم قبضه اللهإليه رأفة واختيار، ورغبة وإيثار بمحمدٍ صلى الله عليه وآله عن تعب هذه الدار فيراحة، قد حُفّ بالملائكة الأبرار ورضوان الربالغفار، ومجاورة الملك الجبار، صلى الله على أبي نبيه وأمينه على الوحي، وصفيهوخيرته من الخلق ورضيّه، والسلام عليه ورحمة الله وبركاته..
ما هذه البلاغة والابداع في وصف رجل لم يخلق مثله بل التي تصفه لم يخلق مثلها انت يا تاج النبوة والايثار مرحلة من اعظم مراحل التاريخ تصفها السيدة الزهراء عليها السلام بل بدأت من قبل ان يخلق الله تعالى الكون واذا دققنا اكثر في اول صفة وصفتها مولاتي الزهراء عليها السلام لأبيها بالعبودية لله تعالى وهنا السؤال الذي يطرح لماذا هذا الوصف؟؟؟
لا اجد جواب الا انه اعظم مرتبة بل اشرف مرتبة هي كذلك ومن هنا اشير اشارة بسيطة عندما نتوجه الى الامام المعصوم بالقول: انا عبدك وابن عبدك وابن امتك...
يجب علينا ان نعي كيف نخاطب الامام او المعصوم واي مرتبة هذه...
السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام توجهت الى القاسي والداني الى القريب والبعيد الى الصديق والعدو بهذا الوصف العظيم لمعرفة هذا النبي الكبير صل الله عليه واله الذي يبتعه كلام اشير اليه في موضع اخر ...
يجب ان نعرف رسول الله صل الله عليه واله وافضل المعرفة تكون عبر احب الناس اليه واقربهم اليه الذين هم محمد وال محمد لنستطيع ان ندافع عنه في كل المحافل بدأ بأنفسنا...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تعليق