إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صلّى اللهُ عليكَ أبا عبدِ اللهِ الحسينَ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صلّى اللهُ عليكَ أبا عبدِ اللهِ الحسينَ


    صلّى اللهُ عليكَ أبا عبدِ اللهِ الحسينَ
    حيدر عاشور العبيديّ
    بعيد عن الحلم ، أنا في عالم الله الفسيح، وواقع الحياة المرئية التي يبحث عنها كثير من المحبين والعاشقين والموالين، وينفيها قلة من الضالين والجهلة ومن أراد الله أن يضرب بهم الأمثال على غرار العصبية والجاهلية اللتين كان آباؤهم يتبجحون بها علناً ومن دون حياء... كنت أحاول أن أحارب هذه الفئة المتعصبة وأختار المناطق التي أكون فيها قريباً من الموت،وأنا أذكر ما أؤمن به بعقيدة إمامية ثابتة ، فكانت مجالسي تثير عاطفة الحضور ويبكون بولاء مطلق لما أذكر، خاصة حين أقول (صلى الله عليك أبا عبد الله الحسين) وكنت أكررها دائماً بلا انقطاع،وقد اعترضني كثير من الخطباءوسألوني : نحن نطيل في القراءة الحسينية ونزودها بالأشعار والقصص ونعجز عن إبكاء الحاضرين،بينما أنت تبكيهم بمجرد أن تقول (صلى الله عليك أبا عبد الله الحسين)...لم أتحمل كلامهم فبكيت بصراخ وجزعت نفسي وتألمت روحي وقلت بحرارة حسينية : قولوها يرحمكم الله ففي قولها تحضر الزهراء باكية!
    لقد أنعم الله عليّ بالقراءة عن مصائب الحسين في كل مجلس أدعو إليه بلا مقابل إن حصلت شكرت الله والحسين - لقد نذرت صوتي بالقراءة للحسين مادمت حيا - وفي أحد المجالس وبعد انتهائي منها أعطاني خادم المجلس ظرفاً فيه بعض المال وما إن خرجت من باب المجلس حتى سلّم عليّ شخص وطلب مني أن أساعده فأخرجت الظرف وأعطيته ودعوت أن تقضى حاجته وتكررت الحالة ثلاثة أيام لم يدخل إلى بيتي شيء وكنت أعتاش على بركة الحسين...وذات يوم قرأت آخر مجلس عن مظلومية الحسين وكان الوقت متأخراً من الليل ورغم إرهاق بدني من التعب ولكنني كنت راضياً عن نفسي بما قدمت من القليل بحق بمولاي الحسين ، وفي عودتي إلى البيت اعترضني أحد الأشخاص وخفت أن يطلب مني مساعدة ولم أحصل في هذه الليلة على أي شيء، ولكنه طلب مني أن آتي إلى بيته، وأقرأ له مجلساً. قلت : في هذه الساعة المتأخرة من الليل! لم يقتنع بعذري فسرت معه رغم تعبي الشديد،وحين دخلت بيته أدخلني إلى غرفة خالية من الحضور وجدرانها مغطاة بالسواد وفي كل زاوية علم مكتوب عليه (صلى الله عليك أبا عبد الله الحسين) وفي منتصف الغرفة كرسي صغير جلست عليه من شدة التعب انتظر الحضور... فقال لي : اقرأ عن مصبية أبي عبد الله (الحسين) فلما بدأت أقرأ : صلى الله عليك يا أبا عبد الله الحسين وإذا ارتفع صوت بعض النساء بالبكاء الشديد حولي وأنا لا أراهنّ... شعرت بإحساس غريب ، ورجعت إلى بيتي ،فكان صوت بكاء النسوة يلاحقني في منامي حتى جاءني صوت واضح يقول لي بالحرف الواحد : إن(فاطمة الزهراء) كانت في ذلك المجلس تستمع لقراءتك على ولدها (الحسين)، فكانت مكافئتك أن تجعل تأثيراً قوياً في كلمتك (صلى الله عليك أبا عبد الله الحسين) فمن ذلك صِرتُ عندما أقرأ هذه الجملة ينقلب حال المستمعين فيجهشون بالبكاء.

  • #2
    ﻫﻨﺂ ﻳﺨﺮﺱ ﻗﻠﻤﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻄﻖ ..
    ﻟﻜﻲ ﻳﺴﺠﻞ ﻟﻠﺪﻫﺮ ﺃﻧﻲ
    ﻧﻠﺖﺷﺮﻑ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ
    ﻓﻲ ﻣﺘﺼﻔﺤﻚ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊﻭﺍﻟﺮﺍﻗﻲ
    ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭﺟﺪﻳﺪﻙ
    هل هذا واقعي؟لقدأقشعرجسدي؟من الموضوع
    قلدتك الدعاء امانة .عندك بان تذكرني دائما بكرم دعائك فالآن عندي امتحانات صعبة جدا.

    تعليق

    يعمل...
    X