بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
تأبى الشهادة الا ان يكون لها طعم خاص فهي مثل سيدها ابا الشهداء لها حق ان يكون لها شأن رفيع فالشهادة اليوم تغمرنا من تلال جبل عامل الى ارض الرافدين حيث المعركة كبيرة والاعداد كثيرة فأرض كربلاء اصبحت ممتدة على طول هذا الخط تقدم قرابين الى الله سبحانه وتعالى على نهج الحسين عليه السلام لتظل كلمة ام المصائب السيدة زينب عليها السلام تترد في ارجاء هذه المعمورة
اللهم تقبل منا هذا القربان
الشهداء يسقطون واحدا تلو الاخر يلبون نداء الحسين عليه السلام وتتحقق امنيتهم التي طالما تمنوها في صلاة الليل وانا اكتب الان وهناك شهيد يرتفع في هذه اللحظة قربان الى السماء قد نال احدى الحسنيين وهي الشهادة والتي هي مبتغنا...
يحترق قلبي على فراقهم وشوقا للشهادة ويزداد حسدا انهم نالوا امنيتي وقد تحققت وانا لا زلت احلم بها ويفرح قلبي انهم ناولوا الشهادة...
مسكين انا عندما اتحدث عنهم وعن الشهادة فمن انا لأتكلم عن اناس اختارهم الله سبحانه وتعالى ليكون هم الفوج المعاصر من اصحاب الحسين عليه السلام...
ابكي دموع الشوق لما نالوه فهم في عين الله تعالى وقد ارتاحوا من هذه الدنيا الدنية بأفضل طريق وهو الشهادة وهذا يحتاج الى توفيق خاص وأذن خاص كذلك من الامام الحسين عليه السلام لانه سيد الشهداء ولانه باب الله تعالى في الشهادة وباب الجنة الوسيعة وهو سفينة النجاة...
الامام الحسين عليه السلام خط بالدم اركان الشهادة واعطى مواثيقها للمجاهدين في سبيل الله تعالى وكل حسب جهاده فالمعركة يجب ان تكون متكاملة وليس فقط حمل السلاح في ارض المعركة هو فقط الجهاد بل نحن كلماتنا يحب ان تكون جهاد لنيل الشهادة فكم كلمة كانت اقوى من حد السيف وكم كتاب كان اقوى من معارك وكم حرف وكلمة كانت كالخنجر في صدر العدو...
كلنا موعدنا الشهادة ان شاء الله تعالى وكلنا لنا هدف واحد وهو رضى الله عز وجل وان ننال الشهادة ولكن هناك حياة ومعركة يجب ان نخوضها في كل محراب وخاصة في هذا العصر فالمقاومة هي المجاهد في الارض والمجتهد في كل اختصاص وطالب العلم الذي يجب ان يكون هو السباق في هذا الطريق متبع الامام الحسين عليه السلام وان يكون قدوة غيره في ارض المعركة عبر كل شيء يستطيع فعله وخاصة حضوره لان القائد يجب ان يكون امام جنوده في المعركة...
معركة الشهادة وطيفها صعب المنال الا من اختاره الله سبحانه وتعالى لهذا الامر ومن جد للحصول عليه غير مكترس باللعبة الساسية القذرة...
يجب علينا نحن وخاصة طلاب العلم ان نكون مستعدين لان نبذل كل ما في وسعنا لأجل هذه القضية التي تسمى الشهادة لان معلمنا الاوحد الامام الحسين بذل كل شيء نعم كل شيء لهذه القضية المحقة وهي مسؤولية في اعناقنا الى يوم القيامة...
نتورثها جيل بعد جيل لتصل الى امامنا وتاج رؤوسنا وحبيب قلوبنا الامام المفدى له اروحنا الامام القائم من ال محمد عجل الله تعالى فرجه الشريف ليحمل راية جده الحسين عليه السلام المرفرفة على شاطئ نهر الفرات ويأخذ بالثائر ويريح قلوبنا بإظهار الحق والعدل...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
تأبى الشهادة الا ان يكون لها طعم خاص فهي مثل سيدها ابا الشهداء لها حق ان يكون لها شأن رفيع فالشهادة اليوم تغمرنا من تلال جبل عامل الى ارض الرافدين حيث المعركة كبيرة والاعداد كثيرة فأرض كربلاء اصبحت ممتدة على طول هذا الخط تقدم قرابين الى الله سبحانه وتعالى على نهج الحسين عليه السلام لتظل كلمة ام المصائب السيدة زينب عليها السلام تترد في ارجاء هذه المعمورة
اللهم تقبل منا هذا القربان
الشهداء يسقطون واحدا تلو الاخر يلبون نداء الحسين عليه السلام وتتحقق امنيتهم التي طالما تمنوها في صلاة الليل وانا اكتب الان وهناك شهيد يرتفع في هذه اللحظة قربان الى السماء قد نال احدى الحسنيين وهي الشهادة والتي هي مبتغنا...
يحترق قلبي على فراقهم وشوقا للشهادة ويزداد حسدا انهم نالوا امنيتي وقد تحققت وانا لا زلت احلم بها ويفرح قلبي انهم ناولوا الشهادة...
مسكين انا عندما اتحدث عنهم وعن الشهادة فمن انا لأتكلم عن اناس اختارهم الله سبحانه وتعالى ليكون هم الفوج المعاصر من اصحاب الحسين عليه السلام...
ابكي دموع الشوق لما نالوه فهم في عين الله تعالى وقد ارتاحوا من هذه الدنيا الدنية بأفضل طريق وهو الشهادة وهذا يحتاج الى توفيق خاص وأذن خاص كذلك من الامام الحسين عليه السلام لانه سيد الشهداء ولانه باب الله تعالى في الشهادة وباب الجنة الوسيعة وهو سفينة النجاة...
الامام الحسين عليه السلام خط بالدم اركان الشهادة واعطى مواثيقها للمجاهدين في سبيل الله تعالى وكل حسب جهاده فالمعركة يجب ان تكون متكاملة وليس فقط حمل السلاح في ارض المعركة هو فقط الجهاد بل نحن كلماتنا يحب ان تكون جهاد لنيل الشهادة فكم كلمة كانت اقوى من حد السيف وكم كتاب كان اقوى من معارك وكم حرف وكلمة كانت كالخنجر في صدر العدو...
كلنا موعدنا الشهادة ان شاء الله تعالى وكلنا لنا هدف واحد وهو رضى الله عز وجل وان ننال الشهادة ولكن هناك حياة ومعركة يجب ان نخوضها في كل محراب وخاصة في هذا العصر فالمقاومة هي المجاهد في الارض والمجتهد في كل اختصاص وطالب العلم الذي يجب ان يكون هو السباق في هذا الطريق متبع الامام الحسين عليه السلام وان يكون قدوة غيره في ارض المعركة عبر كل شيء يستطيع فعله وخاصة حضوره لان القائد يجب ان يكون امام جنوده في المعركة...
معركة الشهادة وطيفها صعب المنال الا من اختاره الله سبحانه وتعالى لهذا الامر ومن جد للحصول عليه غير مكترس باللعبة الساسية القذرة...
يجب علينا نحن وخاصة طلاب العلم ان نكون مستعدين لان نبذل كل ما في وسعنا لأجل هذه القضية التي تسمى الشهادة لان معلمنا الاوحد الامام الحسين بذل كل شيء نعم كل شيء لهذه القضية المحقة وهي مسؤولية في اعناقنا الى يوم القيامة...
نتورثها جيل بعد جيل لتصل الى امامنا وتاج رؤوسنا وحبيب قلوبنا الامام المفدى له اروحنا الامام القائم من ال محمد عجل الله تعالى فرجه الشريف ليحمل راية جده الحسين عليه السلام المرفرفة على شاطئ نهر الفرات ويأخذ بالثائر ويريح قلوبنا بإظهار الحق والعدل...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تعليق