تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
لقد كانت مهمة الأمام الحسن العسكري اتجاه ابنه الأمام ألاثني عشر واخز الأمة المعصومين تتركز في اتجاهين ،
أولهما هو الحفاظ على سرية ولادة الأمام وسرية وجوده حفاظا على حياته من قوى الظلال المتمثلة بطواغيت الدولة
لعباسية انه ذاك التي كانت تسعى بكل جهدها للقضاء على الأئمة الأطهار وخلافتهم في أمة الإسلام ،
والثانية ،هي أثبات وجوده وتأكيد ولادته لدى الشيعة ومحبي أهل البيت ، وأن ألأمام العسكري لديه ولد وأنه هو ألأمام من بعده ،لذا فأن الله سبحانه قد أخفى بقدرته حملة السيدة نرجس حيث لم تظهر عليها أثار للحمل وكأنه كان من البداية محفوف بعناية الله سبحانه مثلما كانت عنايته للنبي عيسى عليه وعلى نبينا أفضل التحية والسلام ،حيث قال سبحانه في حقه (واصطنعتك لنفسي )،كذلك هي ولادة أمامنا الحاضر هي بعناية ألاهية حيث أخفى ولادته لدرجة انه لم يعلم بولادته حتى الخادم في بيت ألإمام ،بوعندما مرض الإمام العسكري عليه السلام مرض الموت جاء لعيادته فضلاء ألأمة فسألوه عن الإمام من بعده فقال لهم إن ألإمام من بعدي من يصلي على جنازتي حيث أن ألأمام لا يصلي عليه إلا الإمام ، وكان يوم تشيع جنازة ألإمام ،وحيث تقدم أخوه جعفر للصلاة عليه ،وإذا بصبي في الخامسة من عمره يظهر أمام الحاضرين ويقول لعمه ،تنحى جانبا ياعم فأن ألأمام لايصلي عليه ألا ألإمام وما كان من عمه ألا أن تنحى جانبا وترك إمامة المصلين على الجنازة بدون أبداء أي اعتراض أو أستغرب للأمر وكأنه كان كان على علم مسبق بجود أبن أخيه وأنه ألإمام من بعد أبيه ،.
وبعد أكمال دفن ألإمام ،اجتمعوا لمناظرة الصبي وعمه ،حيث كانوا يسألون عمه وما كان يجيب على أسئلتهم جوابا شافيا وافيا وكان الصبي يجيب على أسئلتهم التي يطرحونها بكل طلاقة ودراية وعلم فاستدلوا بذلك على أنه هو ألأمام من بعد أبيه فتوج هذا الصبي أماما وسلطانا للعالم وهو الذي سيظهر أخر الزمان ليملأ ألأرض قسطا وعدلا ـ
بقلمي المتواضع راجية القبول أن شاء الله
اللهم صل على محمد وال محمد
لقد كانت مهمة الأمام الحسن العسكري اتجاه ابنه الأمام ألاثني عشر واخز الأمة المعصومين تتركز في اتجاهين ،
أولهما هو الحفاظ على سرية ولادة الأمام وسرية وجوده حفاظا على حياته من قوى الظلال المتمثلة بطواغيت الدولة
لعباسية انه ذاك التي كانت تسعى بكل جهدها للقضاء على الأئمة الأطهار وخلافتهم في أمة الإسلام ،
والثانية ،هي أثبات وجوده وتأكيد ولادته لدى الشيعة ومحبي أهل البيت ، وأن ألأمام العسكري لديه ولد وأنه هو ألأمام من بعده ،لذا فأن الله سبحانه قد أخفى بقدرته حملة السيدة نرجس حيث لم تظهر عليها أثار للحمل وكأنه كان من البداية محفوف بعناية الله سبحانه مثلما كانت عنايته للنبي عيسى عليه وعلى نبينا أفضل التحية والسلام ،حيث قال سبحانه في حقه (واصطنعتك لنفسي )،كذلك هي ولادة أمامنا الحاضر هي بعناية ألاهية حيث أخفى ولادته لدرجة انه لم يعلم بولادته حتى الخادم في بيت ألإمام ،بوعندما مرض الإمام العسكري عليه السلام مرض الموت جاء لعيادته فضلاء ألأمة فسألوه عن الإمام من بعده فقال لهم إن ألإمام من بعدي من يصلي على جنازتي حيث أن ألأمام لا يصلي عليه إلا الإمام ، وكان يوم تشيع جنازة ألإمام ،وحيث تقدم أخوه جعفر للصلاة عليه ،وإذا بصبي في الخامسة من عمره يظهر أمام الحاضرين ويقول لعمه ،تنحى جانبا ياعم فأن ألأمام لايصلي عليه ألا ألإمام وما كان من عمه ألا أن تنحى جانبا وترك إمامة المصلين على الجنازة بدون أبداء أي اعتراض أو أستغرب للأمر وكأنه كان كان على علم مسبق بجود أبن أخيه وأنه ألإمام من بعد أبيه ،.
وبعد أكمال دفن ألإمام ،اجتمعوا لمناظرة الصبي وعمه ،حيث كانوا يسألون عمه وما كان يجيب على أسئلتهم جوابا شافيا وافيا وكان الصبي يجيب على أسئلتهم التي يطرحونها بكل طلاقة ودراية وعلم فاستدلوا بذلك على أنه هو ألأمام من بعد أبيه فتوج هذا الصبي أماما وسلطانا للعالم وهو الذي سيظهر أخر الزمان ليملأ ألأرض قسطا وعدلا ـ
بقلمي المتواضع راجية القبول أن شاء الله
تعليق