تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
كان الله موجودا منذ الأزل فأحب إن يعرف فخلق ألإنسان ،وأعد له مكانة عالية ورفيعة (جنات مفروشات ) وإرادة سبحانه للإنسان إن يصل إلى الكمال بأعماله وبعبادته لله وقال سبحانه (وما خلفت الخلق ألا ليعبدوني ) فبعبادته وامتثاله لأوامر الله سبحانه وانتهاءه عن نواهيه وبصبره على المكارة والابتلاءات وحمد الله وشكره على كل حال والرضي بقضائه وقدره والقناعة بما قسمه له وان يعتقد العبد ألله سبحانه هو ارحم الراحمين ،وأنه سبحانه أرأف بعبده من أمه ألتي ولدته ،فهو ألذي أوجده ووضع له كل مقدراته ،وكذالك بيده موته وحياته وفناءه وبعثه ، وبالتأكيد إن وراء خلقه سبحانه للإنسان حكمة لاستطيع عقل ألإنسان القاصر عن إدراكها ،فحكمت ألله سبحانه اكبر وأعظم من أن تدرك بهذا العقل القاصر،.
وأود أن أسئل سؤال أخاطب به عقل الإنسان ،:
يائيها ألإنسان يؤمن ألهمك ألله سبحانه العقل وكرمك على سائر المخلوقات وعرفك الحق والباطل وطريق ألجنة والنار وما أعد لك سبحانه في جنة الخلد وما اعد للكفرين والعاصين من عذاب في النار ،أتوجه إليك بسؤالي هذا وأتعجب ،؟"
أذا كنت عاقلا والعقل يعقل الإنسان عن الخطاء فكيف تعصي ألله وتفرط بنعيم ألجنة ؟،والفوز برضا الله ومجاورة ألأنبياء والأوصياء ومصاحبة ألأبرار والأخيار،ألست في الدنيا تسعى للراحة وللسعادة والنعمة والعافية وأنت تعلم أن ألدنيا متاعها قليل وهي دار فناء وألاخرة هي دار بقاء أليس الأحرى بك أن تتمسك بدار دائم نعيمها لتحضي براحة أبدية وتترك ألهاث وراء دنيا قصير وقتها زائل نعيمها ،وقد رغبك ألله سبحانه في جنته وعرفك منازلها ومراتبها فأي عقل ذاك ألذي يضلل صاحبه،فلماذا أذن منحنا ألله سبحانه نعمة العقل وما فائدة هذه النعمة إذا استعملت في غير وظيفتها،؟فهي بالتأكيد صارت نقمه ووبال على صاحبها .
اطلب من ألله تعالى أن يوفقني لمعرفته قبل كل شيء والأيمان به حق ألأيمان وأن يخرج حب الدنيا من قلبي ،ويزهدني فيها ، وأن يوفقني للسعي بكل جدية وحزم للحصول والوصول إلى مرضاته وأن يرزقني الخوف والخشية منه سبحانه وأن ليحرمني هذه النعمة وان أصل بتقربي إليه وبحسن توجهي إلى الكمال ،(ذاك المنى لو ذلك يحصل)
بقلمي
تعليق