تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
البنت حبيبة ابيها وريحانته وفلذة كبده ويتألم الانسان لو رأى فلذة كبده تتألم من مرض او غيره،لكن بعض الناس يتكلم بكلام ليس يفهمه :يقول :انا اربي البنت واتعب عليها ثم تتزوج وتذهب لغيري ويذهب ذاك التعب!!!
اولا:من قال لك كل ذاك التعب ذهب ؟بل ذلك كله مسجل عند الله تعالى ولايضيع عنده مثقال ذرة
ثانياً:زوجتك الم يربيها ابوها ويتعب عليها ثم جاءت اليك،ثم ان هذه سنة الحياة
وهنيئا لمن كان عنده بنات يعيلهن فإن له ثواب عظيم فعن عمر بن يزيد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من عال ثلاث بنات أو ثلاث أخوات وجبت له الجنة، فقيل: يا رسول الله واثنتين؟ فقال: واثنتين، فقيل: يا رسول الله وواحدة؟ فقال: و واحدة
ان أغلب الناس يتمنى أن يولد له صبيان ولا يتمنى أن يولد له بنات بل البعض منهم يعترض ويتغير وجه إذا بشر بالأالبنثى وهي كما هو معروف من الموروثات القديمة التي تدل على الجهل قال تعالى ( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ{58} يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ ) النحل - وظل هذا الوضع البائس حتى جاء النبي صلى الله عليه وآله وأكرم البنت وحماها .
عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله تبارك وتعالى على الاناث أرأف منه على الذكور، وما من رجل يدخل فرحة على امرأة بينه وبينها حرمة إلا فرحه الله تعالى يوم القيامة.
وفي حديث آخر عن الجارود بن المنذر قال: قال لي أبوعبدالله عليه السلام: بلغني أنه ولدلك ابنة فتسخطها وما عليك منها، ريحانة تشمها وقد كفيت رزقها و (قد) كان رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بنات .الكافي
وهنيئا لمن كان عنده بنات يعيلهن فإن له ثواب عظيم فعن عمر بن يزيد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من عال ثلاث بنات أو ثلاث أخوات وجبت له الجنة، فقيل: يا رسول الله واثنتين؟ فقال: واثنتين، فقيل: يا رسول الله وواحدة؟ فقال: و واحدة. الكافي
أختار الله لك فلا تسخط :
عن الحسين بن سعيد اللخمي قال: ولد لرجل من أصحابنا جارية فدخل على أبي عبدالله عليه السلام فرآه متسخطا فقال له أبوعبدالله عليه السلام: أرأيت لو أن الله تبارك وتعالى أوحى إليك أن أختار لك أو تختار لنفسك ما كنت تقول؟ قال: كنت أقول: يا رب تختار لي، قال: فإن الله قد اختار لك، قال: ثم قال: إن الغلام الذي قتله العالم الذي كان مع موسى عليه السلام وهو قول الله عزوجل: " فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما " أبدلهما الله به جارية ولدت سبعين نبيا
نتمنى من مجتمعنا الاسلامي ان ينزع تلك المفاهيم الخاطئة منه ويترك العادات الجاهليةالموجودة والى الان
نسأل الله تعالى ان يهدي جميع المسلمين الى مافيه خيرهم وصلاحهم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين .
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
البنت حبيبة ابيها وريحانته وفلذة كبده ويتألم الانسان لو رأى فلذة كبده تتألم من مرض او غيره،لكن بعض الناس يتكلم بكلام ليس يفهمه :يقول :انا اربي البنت واتعب عليها ثم تتزوج وتذهب لغيري ويذهب ذاك التعب!!!
اولا:من قال لك كل ذاك التعب ذهب ؟بل ذلك كله مسجل عند الله تعالى ولايضيع عنده مثقال ذرة
ثانياً:زوجتك الم يربيها ابوها ويتعب عليها ثم جاءت اليك،ثم ان هذه سنة الحياة
وهنيئا لمن كان عنده بنات يعيلهن فإن له ثواب عظيم فعن عمر بن يزيد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من عال ثلاث بنات أو ثلاث أخوات وجبت له الجنة، فقيل: يا رسول الله واثنتين؟ فقال: واثنتين، فقيل: يا رسول الله وواحدة؟ فقال: و واحدة
ان أغلب الناس يتمنى أن يولد له صبيان ولا يتمنى أن يولد له بنات بل البعض منهم يعترض ويتغير وجه إذا بشر بالأالبنثى وهي كما هو معروف من الموروثات القديمة التي تدل على الجهل قال تعالى ( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ{58} يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ ) النحل - وظل هذا الوضع البائس حتى جاء النبي صلى الله عليه وآله وأكرم البنت وحماها .
عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله تبارك وتعالى على الاناث أرأف منه على الذكور، وما من رجل يدخل فرحة على امرأة بينه وبينها حرمة إلا فرحه الله تعالى يوم القيامة.
وفي حديث آخر عن الجارود بن المنذر قال: قال لي أبوعبدالله عليه السلام: بلغني أنه ولدلك ابنة فتسخطها وما عليك منها، ريحانة تشمها وقد كفيت رزقها و (قد) كان رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بنات .الكافي
وهنيئا لمن كان عنده بنات يعيلهن فإن له ثواب عظيم فعن عمر بن يزيد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من عال ثلاث بنات أو ثلاث أخوات وجبت له الجنة، فقيل: يا رسول الله واثنتين؟ فقال: واثنتين، فقيل: يا رسول الله وواحدة؟ فقال: و واحدة. الكافي
أختار الله لك فلا تسخط :
عن الحسين بن سعيد اللخمي قال: ولد لرجل من أصحابنا جارية فدخل على أبي عبدالله عليه السلام فرآه متسخطا فقال له أبوعبدالله عليه السلام: أرأيت لو أن الله تبارك وتعالى أوحى إليك أن أختار لك أو تختار لنفسك ما كنت تقول؟ قال: كنت أقول: يا رب تختار لي، قال: فإن الله قد اختار لك، قال: ثم قال: إن الغلام الذي قتله العالم الذي كان مع موسى عليه السلام وهو قول الله عزوجل: " فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما " أبدلهما الله به جارية ولدت سبعين نبيا
نتمنى من مجتمعنا الاسلامي ان ينزع تلك المفاهيم الخاطئة منه ويترك العادات الجاهليةالموجودة والى الان
نسأل الله تعالى ان يهدي جميع المسلمين الى مافيه خيرهم وصلاحهم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين .
تعليق