هو الحسين (عليه السلام) /الجزء السادس
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم من الآن إلى قيام يوم الدين
إقدام الإمام الحسين (عليه السلام) للاصلاح:
جاء الإمام الحسين ( عليه السلام ) وهو يحمل راية الحق والإصلاح في موكب مهيب عليه معاني ومعالم الجلالة المحمدية والسمو الفاطمي والبهاء العلوي وبكل غالٍ عنده, بنفسه وبأهليه والصفوة من أصحابه إلى جانب المخدرات من بنات الرسالة والوحي وفي مقدمتهم عقيلة الهاشميين السيدة زينب ابنة أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) والأطفال والشباب العلوي الزاهر , ليقيم الحجة بموقف الحق في محاربة الباطل وإنقاذ الأمة من هذا الانحراف الفتاك وكما جاء بقوله : (( أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وسيرة أبي علي بن أبي طالب )) .
وبهذه الثورة المباركة أعاد الإمام الحسين إلى الأمة روح الإيمان ونهج الحق الصحيح لتنهض من جديد صحوتها وبريقها لتستقيم على شرف دمه الطاهر , وبقية هذه الثورة مصدر إشعاع لكل الثائرين ولكل معاني الحق تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل عبر العصور والأزمان وتحي الدين , والحسين حي فيها بحيات الدين والأمة إلى يوم الحشر .
الهدف من النهضة الحسينية :
1- التأكيد للأمة والناس جميعاً على بطلان حكم يزيد وعدم شرعية سلطانه لأنه مخالف لرضى الله تعالى .
2- إنقاذ الدين من الانهيار والضياع وبعث روح الإيمان والصلاح في الأمة من جديد وإنهاء حالة الظلم والبغي والطغيان .
3- التأكيد للأمة بإن بيعة يزيد هي خروج على الدين والحق ومخالفة لأوامر ورضا الله تعالى ورسوله .
4- أصبح الإمام الحسين ( عليه السلام ) شمساً للحرية ومنهجاً سامياً ومخلداً عبر كل العصور والدهور حياً لم يمت أحيا الدين والأمة فبقي حي فيها برسالته وثورته ,و الذي مات هو يزيد وعبيد الله بن زياد وعمر بن سعد وكل من آزرهم , أين هم اليوم من الحسين(عليه السلام) الذي هو مصباح الهدى وسفينة النجاة ورحمة الله الواسعة , والشفيع بشفاعة جده الرسول الكريم والذي هو امتداد رسالي روحي .
من دروس ثورة الإمام الحسين ( عليه السلام ) : لقد رسخت ثورة الإمام الحسين ( عليه السلام ) في أعماق الأمة الكثير من المفاهيم والقيم والمثل العليا , لقد تعلمنا من الحسين(عليه السلام) عدم الرضوخ إلى الظلم والطغيان ومقارعته , وعدم الذلة والخنوع ونصرة الحق .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم من الآن إلى قيام يوم الدين
إقدام الإمام الحسين (عليه السلام) للاصلاح:
جاء الإمام الحسين ( عليه السلام ) وهو يحمل راية الحق والإصلاح في موكب مهيب عليه معاني ومعالم الجلالة المحمدية والسمو الفاطمي والبهاء العلوي وبكل غالٍ عنده, بنفسه وبأهليه والصفوة من أصحابه إلى جانب المخدرات من بنات الرسالة والوحي وفي مقدمتهم عقيلة الهاشميين السيدة زينب ابنة أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) والأطفال والشباب العلوي الزاهر , ليقيم الحجة بموقف الحق في محاربة الباطل وإنقاذ الأمة من هذا الانحراف الفتاك وكما جاء بقوله : (( أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وسيرة أبي علي بن أبي طالب )) .
وبهذه الثورة المباركة أعاد الإمام الحسين إلى الأمة روح الإيمان ونهج الحق الصحيح لتنهض من جديد صحوتها وبريقها لتستقيم على شرف دمه الطاهر , وبقية هذه الثورة مصدر إشعاع لكل الثائرين ولكل معاني الحق تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل عبر العصور والأزمان وتحي الدين , والحسين حي فيها بحيات الدين والأمة إلى يوم الحشر .
الهدف من النهضة الحسينية :
1- التأكيد للأمة والناس جميعاً على بطلان حكم يزيد وعدم شرعية سلطانه لأنه مخالف لرضى الله تعالى .
2- إنقاذ الدين من الانهيار والضياع وبعث روح الإيمان والصلاح في الأمة من جديد وإنهاء حالة الظلم والبغي والطغيان .
3- التأكيد للأمة بإن بيعة يزيد هي خروج على الدين والحق ومخالفة لأوامر ورضا الله تعالى ورسوله .
4- أصبح الإمام الحسين ( عليه السلام ) شمساً للحرية ومنهجاً سامياً ومخلداً عبر كل العصور والدهور حياً لم يمت أحيا الدين والأمة فبقي حي فيها برسالته وثورته ,و الذي مات هو يزيد وعبيد الله بن زياد وعمر بن سعد وكل من آزرهم , أين هم اليوم من الحسين(عليه السلام) الذي هو مصباح الهدى وسفينة النجاة ورحمة الله الواسعة , والشفيع بشفاعة جده الرسول الكريم والذي هو امتداد رسالي روحي .
من دروس ثورة الإمام الحسين ( عليه السلام ) : لقد رسخت ثورة الإمام الحسين ( عليه السلام ) في أعماق الأمة الكثير من المفاهيم والقيم والمثل العليا , لقد تعلمنا من الحسين(عليه السلام) عدم الرضوخ إلى الظلم والطغيان ومقارعته , وعدم الذلة والخنوع ونصرة الحق .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
تعليق