بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
خديجة (عليها السلام)
أمة جمعت في أمراه
قبل البدء بكتابة ألفاظ عن المرأة بمالها من خصوصية المرأة الكاملة لأنها ليست كبقية نساء الدنيا منذ وطئها قدم بني ادم الى يوم انقضاءها انها أمراه حازت من الفضائل افضلها ومن المكانة اعلاها ومن العلوم اتقاها أمراه لبست التاج في الدنيا والأخرة فانفردت بذلك عن كل نساء بني زمانها فمن منهن جمعت فيها الاضداد فقالت بها الامجاد التي فشل فيها صناديد الرجال وتقهقر فيها الأبطال0نعم انها خديجة ام الزهراء تلك المرآة الطاهرة التقية التي كانت خير رحم لحمل
تفاحة الجنة ونورها نور بضعة رسول الله ورحه التي بين جنبيه المضحية الأولى في الاسلام وخير سند لحبيب الله ورسوله صلى الله عليه واله وسلم وان الجنة قد اشتاقت لها يقول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): اشتاقت الجنة الى أربع من النساء مريم بنت عمران وأسية بنت مزاحم وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد اللهم صلي على محمد واله
وهناك أية نزلت لرسول الله قد أوضح الله لرسول مكانة خديجة عليها السلام – بسم الله لرحمن الرحيم (الم يجدك يتيما فأوى – ووجدك ضالا فهدى –ووجدك عائلا فأغنى-
وعن معرض حديثنا عن مال خديجة سلام الله عليها اختصاص هذه الآية المباركة (ووجدك عائلا فأغنى)كيف ان الله أغنى رسوله بمال خديجة عليها السلام وهناك أبيات نزلت بحق السيدة الجليلة وقد فسرها رسول الأعظم بسم الله الرحمن الرحيم –(والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما) –وفي قوله تعالى (هب لنا) قال النبي (صلى الله عليه وسلم )قلت لجبرائيل من أزواجنا قال جبرائيل خديجة قال الرسول ومن ذريتنا قال جبرائيل الحسن والحسين عليهم السلام قال الرسول صلى الله عليه وسلم واجعلنا للمتقين اماما –
ويجب علينا ان نعرف قيمة هذه السيدة العظيمة التي اول من ضحت في نشر راية السلام والمدافعة عن رسول الله وحبيبه وان هذه السيدة العظيمة سيرتها وحياتها مدرسة لحياتنا ومنارا نسير منه الظلام طريقتا في الحياة بسيدة عظيمة وام طاهرة وزوجة رسول الله (صلى الله عليه واله )والحمد الله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
خديجة (عليها السلام)
أمة جمعت في أمراه
قبل البدء بكتابة ألفاظ عن المرأة بمالها من خصوصية المرأة الكاملة لأنها ليست كبقية نساء الدنيا منذ وطئها قدم بني ادم الى يوم انقضاءها انها أمراه حازت من الفضائل افضلها ومن المكانة اعلاها ومن العلوم اتقاها أمراه لبست التاج في الدنيا والأخرة فانفردت بذلك عن كل نساء بني زمانها فمن منهن جمعت فيها الاضداد فقالت بها الامجاد التي فشل فيها صناديد الرجال وتقهقر فيها الأبطال0نعم انها خديجة ام الزهراء تلك المرآة الطاهرة التقية التي كانت خير رحم لحمل
تفاحة الجنة ونورها نور بضعة رسول الله ورحه التي بين جنبيه المضحية الأولى في الاسلام وخير سند لحبيب الله ورسوله صلى الله عليه واله وسلم وان الجنة قد اشتاقت لها يقول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): اشتاقت الجنة الى أربع من النساء مريم بنت عمران وأسية بنت مزاحم وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد اللهم صلي على محمد واله
وهناك أية نزلت لرسول الله قد أوضح الله لرسول مكانة خديجة عليها السلام – بسم الله لرحمن الرحيم (الم يجدك يتيما فأوى – ووجدك ضالا فهدى –ووجدك عائلا فأغنى-
وعن معرض حديثنا عن مال خديجة سلام الله عليها اختصاص هذه الآية المباركة (ووجدك عائلا فأغنى)كيف ان الله أغنى رسوله بمال خديجة عليها السلام وهناك أبيات نزلت بحق السيدة الجليلة وقد فسرها رسول الأعظم بسم الله الرحمن الرحيم –(والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما) –وفي قوله تعالى (هب لنا) قال النبي (صلى الله عليه وسلم )قلت لجبرائيل من أزواجنا قال جبرائيل خديجة قال الرسول ومن ذريتنا قال جبرائيل الحسن والحسين عليهم السلام قال الرسول صلى الله عليه وسلم واجعلنا للمتقين اماما –
ويجب علينا ان نعرف قيمة هذه السيدة العظيمة التي اول من ضحت في نشر راية السلام والمدافعة عن رسول الله وحبيبه وان هذه السيدة العظيمة سيرتها وحياتها مدرسة لحياتنا ومنارا نسير منه الظلام طريقتا في الحياة بسيدة عظيمة وام طاهرة وزوجة رسول الله (صلى الله عليه واله )والحمد الله رب العالمين
تعليق