بسم الله الرحمن الرحيم
وصلِّ اللهم على خير خلقك محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
وصلِّ اللهم على خير خلقك محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
من خواص كان من بين أخواتها هو جواز حذف نونها ( لام الفعل ) وفيه مباحث :
1- شروط حذف نون مضارع كان .
2- ما خرج عن الحذف بسبب الشروط .
3- بيان كيفية الحذف .
4- شواهد على الحذف وعدمه ( لأن هذا الحكم جائز وليس واجباً ) .
5- شواذ على ما ذكر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
1- شروط الحذف :
· أن تكون ( كان ) بلفظ المضارع .
· أن تكون مجزومة بالسكون .
· أن لا تكون موقوفاً عليها .
· أن لا تكون متصلة بضمير النصب .
· أن لا تكون متصلة بساكن .
2- خرج عن الحذف ما يلي :
· كان ، كن ، كائن ، كون ، دون باقي المشتقات لأنها لم ترد في كلام الفصحاء .
· غير المجزومة كالمرفوعة والمنصوبة وكذلك المجزومة بحذف النون - في الأفعال الخمسة – لتحركها بحركة الإعراب والمناسبة فلأنها محركة فتعاصت عن الحذف بخلاف الساكنة .
· الموقوف عليها . هل كان زيدٌ قائماً ؟ لم يكنْ .
· المتصلة بضمير النصب ، لم يكنْهُ .
· المتصلة بساكن : مثاله : " لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَبِ وَالْمُشرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتى تَأْتِيهُمُ الْبَيِّنَةُ " .
وفي مسألة اتصاله بالساكن قولان :
- سيبويه : منع سقوط نون ( كان ) عند ملاقاة ساكن .
- يونس : أجاز سقوط نون ( كان ) عند ملاقاة ساكن .
3- بيان كيفية الحذف :
أكونُ ..... فعل مضارع دخل عليه الجازم فجزمه بالسكون ..... لم أكونْ ..... ثم التقى ساكنان الواو الساكنة المعتلة مع النون الساكنة الصحيحة فتحذف الواو لإلتقاء الساكنين حذفاً واجباً ..... لم أكنْ ..... ثم تحذف النون تخفيفاً أي حذف جائز ..... لم أكُ .
4- الشواهد :
ومَنْ يكُ ذا فمٍ مُرٍّ مريضٍ ... يَجِدْ مُرّاً به الماءَ الزُّلالَا .
وإن يَكُ خيراً فالبعيدُ يناله ... وإن يَكُ شرًّا فابنُ عمِّكَ صاحبُهْ .
5- شواذ على ما ذكر :
· فَإِلاّ يَكُنْها أَوْ تَكُنْهُ فَإِنّهُ ... أَخُوهَا غَذَتْهُ أُمُّهُ بِلَبانِها .
· إذا لم يكن فيكُنَّ ظِلٌّ ولا جَنًى ... فأبْعَدَكُنَّ اللّه من شِيرَاتِ .
· ( إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشرُونَ صبرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَينِ ) .
ملاحظة :
· تحذف نون مضارع كان سواء كانت تامة أو ناقصة وهو حذف جائز نحو : " إن تَكُ حسنة " في القراءتين أي قراءة الرفع على التمام والنصب على النقصان .
· وقع ذلك في التنزيل في ثمانية عشر موضعاً .
وآخر دعوانا أنِ الحمدِ للهِ ربِّ العالمين ...
1- شروط حذف نون مضارع كان .
2- ما خرج عن الحذف بسبب الشروط .
3- بيان كيفية الحذف .
4- شواهد على الحذف وعدمه ( لأن هذا الحكم جائز وليس واجباً ) .
5- شواذ على ما ذكر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
1- شروط الحذف :
· أن تكون ( كان ) بلفظ المضارع .
· أن تكون مجزومة بالسكون .
· أن لا تكون موقوفاً عليها .
· أن لا تكون متصلة بضمير النصب .
· أن لا تكون متصلة بساكن .
2- خرج عن الحذف ما يلي :
· كان ، كن ، كائن ، كون ، دون باقي المشتقات لأنها لم ترد في كلام الفصحاء .
· غير المجزومة كالمرفوعة والمنصوبة وكذلك المجزومة بحذف النون - في الأفعال الخمسة – لتحركها بحركة الإعراب والمناسبة فلأنها محركة فتعاصت عن الحذف بخلاف الساكنة .
· الموقوف عليها . هل كان زيدٌ قائماً ؟ لم يكنْ .
· المتصلة بضمير النصب ، لم يكنْهُ .
· المتصلة بساكن : مثاله : " لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَبِ وَالْمُشرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتى تَأْتِيهُمُ الْبَيِّنَةُ " .
وفي مسألة اتصاله بالساكن قولان :
- سيبويه : منع سقوط نون ( كان ) عند ملاقاة ساكن .
- يونس : أجاز سقوط نون ( كان ) عند ملاقاة ساكن .
3- بيان كيفية الحذف :
أكونُ ..... فعل مضارع دخل عليه الجازم فجزمه بالسكون ..... لم أكونْ ..... ثم التقى ساكنان الواو الساكنة المعتلة مع النون الساكنة الصحيحة فتحذف الواو لإلتقاء الساكنين حذفاً واجباً ..... لم أكنْ ..... ثم تحذف النون تخفيفاً أي حذف جائز ..... لم أكُ .
4- الشواهد :
ومَنْ يكُ ذا فمٍ مُرٍّ مريضٍ ... يَجِدْ مُرّاً به الماءَ الزُّلالَا .
وإن يَكُ خيراً فالبعيدُ يناله ... وإن يَكُ شرًّا فابنُ عمِّكَ صاحبُهْ .
5- شواذ على ما ذكر :
· فَإِلاّ يَكُنْها أَوْ تَكُنْهُ فَإِنّهُ ... أَخُوهَا غَذَتْهُ أُمُّهُ بِلَبانِها .
· إذا لم يكن فيكُنَّ ظِلٌّ ولا جَنًى ... فأبْعَدَكُنَّ اللّه من شِيرَاتِ .
· ( إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشرُونَ صبرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَينِ ) .
ملاحظة :
· تحذف نون مضارع كان سواء كانت تامة أو ناقصة وهو حذف جائز نحو : " إن تَكُ حسنة " في القراءتين أي قراءة الرفع على التمام والنصب على النقصان .
· وقع ذلك في التنزيل في ثمانية عشر موضعاً .
وآخر دعوانا أنِ الحمدِ للهِ ربِّ العالمين ...
تعليق