بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
استقلت عائشة بالفتوى في زمن ابي بكر وعمر في حين منع عمر نساءالنبي{صلى الله عليه واله}من العمرة والحج واخذهن للحج سنة23هـ معه.
وكان امراً غريباً تربع عائشة على الفتوى مع وجود وصي المصطفى علي بن ابي طالب{عليه السلام}مما يبين قوة السلطان على فرض مايريد بقوة الحديد والنار .
وحصول عائشة على مقام الفتوى كان امراً جاهلياً ينم عن الغفلة عن الاخطار المستقبلية له وفعلا حدث هذا ،إذ أفتت بقتل عثمان وأفتت بقتل امير المؤمنين{عليه السلام}
فاحدثت اعظم فتنة في الاسلام .
ولم تفعل ذلك للاصلاح بل ارادت تعيين طلحة خليفة للمسلمين.
قال صاحب البدائع{كانت عائشة قد استقلت بالفتوى في خلافة ابي بكر وعمر وعثمان وهلم جرا الى ان ماتت}
وكان مسروق الكذاب اذا حدث عنهاقال{حدثتني الصديقة بنت الصديق حبيبة الله حبيب الله المبرأة من كل عيب}بينما خصص النبي ذلك اللقب الى الامام علي والزهراء فاطمة{عليهما بالسلام}!!!
وسجل ابن حزم عائشة في مقدمة اصحاب الفتيا من الصحابة الذين كتبهم على مراتبهم في كثرة الفتيا}فقكثر حديثها الموضوع لمصلحة السياسة وقل حديث نساء النبي وباقي الصحابة!!!
ويشعر الشخص بالحيرة بين احاديث عائشة البالغة 2210حديثا واحاديث مجموع نسائه البالغة 612حديثبينما دخلت هي وام سلمة الى بيت النبي في السنة الثانية للهجرة وكانت ا مسلمة اكبر منها سناً واعقل منها اذ كانت هي تلعب باللعب وفق روايتها.
خلاصة البحث : كانت أم المؤمنين عائشة : تفتي بأن الرجل الكبير إذا أرضعته امرأة خمس رضعات تنتشر الحرمة بينه وبين المرضع ونسائها وتعمل بفتواها وترسل الرجل الذي " أحبت أن يراها ويدخل عليها " إلى أخواتها وبنات أخيها فيرضعن كذلك ويدخل عليها بتلك الرضاعة ، وكان سالم بن عبد الله بن أولئك ، فقد بعثته إلى أختها أم كلثوم فأرضعته .
وقالت في جواب إنكار أزواج الرسول عليها : إن الرسول أمر سهلة زوجة أبي حذيفة أن ترضع مولاهم سالما الذي كان متبناهم قبل ذلك أن ترضعه خمس رضعات ويدخل عليها بذلك ، وأبت أزواج الرسول أن يدخل عليهم أحد حتى يرضع في المهد ، وقلن لعائشة : لعلها كانت رخصة لسالم دون الناس ، وكانت الأحاديث تؤيد رأيهن وعلاجا لهذه القالة روي عنها في الصحاح والمسانيد أن هذا الحكم كان قد أنزل في القرآن الكريم هكذا : " عشر رضعات يحرمن " ثم نسخن ب " خمس معلومات " .
وجوابا للسؤال عن سبب فقدان الآية المذكور روي عنها أيضا : لقد أنزلت آية الرجم و ( رضاعة الكبير عشرا ) ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وآله وتشاغلنا بموته ، دخل داجن فأكله .
فكانت هذه المرأة تتصدى للفتوى بغير علم ولم تكن هي مامورة بذلك فكيف نصبت نفسها لذلك!!!؟؟؟؟
عصمنا الله من الزلل وسددنا في القول والعمل
وصلى الله على رسوله واله الطاهرين.
اللهم صل على محمد وال محمد
استقلت عائشة بالفتوى في زمن ابي بكر وعمر في حين منع عمر نساءالنبي{صلى الله عليه واله}من العمرة والحج واخذهن للحج سنة23هـ معه.
وكان امراً غريباً تربع عائشة على الفتوى مع وجود وصي المصطفى علي بن ابي طالب{عليه السلام}مما يبين قوة السلطان على فرض مايريد بقوة الحديد والنار .
وحصول عائشة على مقام الفتوى كان امراً جاهلياً ينم عن الغفلة عن الاخطار المستقبلية له وفعلا حدث هذا ،إذ أفتت بقتل عثمان وأفتت بقتل امير المؤمنين{عليه السلام}
فاحدثت اعظم فتنة في الاسلام .
ولم تفعل ذلك للاصلاح بل ارادت تعيين طلحة خليفة للمسلمين.
قال صاحب البدائع{كانت عائشة قد استقلت بالفتوى في خلافة ابي بكر وعمر وعثمان وهلم جرا الى ان ماتت}
وكان مسروق الكذاب اذا حدث عنهاقال{حدثتني الصديقة بنت الصديق حبيبة الله حبيب الله المبرأة من كل عيب}بينما خصص النبي ذلك اللقب الى الامام علي والزهراء فاطمة{عليهما بالسلام}!!!
وسجل ابن حزم عائشة في مقدمة اصحاب الفتيا من الصحابة الذين كتبهم على مراتبهم في كثرة الفتيا}فقكثر حديثها الموضوع لمصلحة السياسة وقل حديث نساء النبي وباقي الصحابة!!!
ويشعر الشخص بالحيرة بين احاديث عائشة البالغة 2210حديثا واحاديث مجموع نسائه البالغة 612حديثبينما دخلت هي وام سلمة الى بيت النبي في السنة الثانية للهجرة وكانت ا مسلمة اكبر منها سناً واعقل منها اذ كانت هي تلعب باللعب وفق روايتها.
خلاصة البحث : كانت أم المؤمنين عائشة : تفتي بأن الرجل الكبير إذا أرضعته امرأة خمس رضعات تنتشر الحرمة بينه وبين المرضع ونسائها وتعمل بفتواها وترسل الرجل الذي " أحبت أن يراها ويدخل عليها " إلى أخواتها وبنات أخيها فيرضعن كذلك ويدخل عليها بتلك الرضاعة ، وكان سالم بن عبد الله بن أولئك ، فقد بعثته إلى أختها أم كلثوم فأرضعته .
وقالت في جواب إنكار أزواج الرسول عليها : إن الرسول أمر سهلة زوجة أبي حذيفة أن ترضع مولاهم سالما الذي كان متبناهم قبل ذلك أن ترضعه خمس رضعات ويدخل عليها بذلك ، وأبت أزواج الرسول أن يدخل عليهم أحد حتى يرضع في المهد ، وقلن لعائشة : لعلها كانت رخصة لسالم دون الناس ، وكانت الأحاديث تؤيد رأيهن وعلاجا لهذه القالة روي عنها في الصحاح والمسانيد أن هذا الحكم كان قد أنزل في القرآن الكريم هكذا : " عشر رضعات يحرمن " ثم نسخن ب " خمس معلومات " .
وجوابا للسؤال عن سبب فقدان الآية المذكور روي عنها أيضا : لقد أنزلت آية الرجم و ( رضاعة الكبير عشرا ) ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وآله وتشاغلنا بموته ، دخل داجن فأكله .
فكانت هذه المرأة تتصدى للفتوى بغير علم ولم تكن هي مامورة بذلك فكيف نصبت نفسها لذلك!!!؟؟؟؟
عصمنا الله من الزلل وسددنا في القول والعمل
وصلى الله على رسوله واله الطاهرين.
تعليق