بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله ربِّ العالمين
الله صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
مكانة المرأة في الديانات السابقة للإسلام أوفي الأمم الجاهلية والأمم التي تعتبر نفسها أنها متحضرة ومتطورة وديمقراطية وأمبراطورية :

فمن ناحية الديانات اليهودية والمسيحية :
فكان علماء وزعماء الديانات يبحثون ويناقشون على طوال قرون عديدة في أن المرأة هل هي إنسان أو غير إنسان وهل تحمل روحاً أم لا؟
فاليهودية والنصرانية بموجب كتبهم السماوية _ التوراة والإنجيل _ التي بين أيدينا الأن كانت المرأة متشابهة تقريباً لما كانت عليه الشعوب المتحضرة أنذاك فمع أن التوراة والانجيل يوصيان بالرفق بهن والعطف عليهن ، لكن الشيء الثابت من النصوص هذه الكتب المقدسة إن المرأة لم تصل أبداً الى مستوى الرجل وأن القيمة الاجتماعية والدينية للمرأة أدنى بكثير من الوزن الاجتماعي والديني وهكذا في سائر الأديان الغير سماوية المبتدعة فإن المعاملة التي تيعامل بها مع المرأة ليس له أي أهمية أو قيمة . والدليل على ذلك المعاملة التي تعامل بها المرأة في :
أولاً : المرأة في الغرب كان رجال دينهم يمنعون المرأة من قراءة الكتاب المقدس ،
وكانت المرأة تُحرم من التعليم في أوربا.

مكانة المرأة في فرنسا :
وأقر المجتمع الديني الفرنسي في سنة 586م بحث طويل حول موضوع المرأة مايلي :
" المرأة إنسان خلقت من أجل خدمت الرجل "
وأول أمرأة تقدمت للإمتحانات الثانوية في فرنسا عام 1861م فلم يقبل طلبها إلا بعد تدخل زوجة نابليون الثالث وأحد الوزراء ، وإن المرأة في نظرهم هي التي تحمل الخطيئة والمسؤولية الأبدية عن أخراج أدم من الجنة .
وقال القسيس سان يونان يونا فنتور لتلامذته :
" إذا رأيتم المرأة فلا تظنوا إن أبصاركم قد وقعت على إنسان بل ولا على وحش وإنما الذي وقع عليه بصركم هو الشيطان نفسه والصوت الذي تسمعونه منها فهو فحيح الثعبان؛
ومعنى الفحيح (الفحيح: ( اسم )
والفحيح صوت الأفعى من فاها ،
ويقال : صوته كفحيح الأفعى :أي قبيح)
( أما في زمانهم الحاضر أي الأن فإن محلات الدعارة والزنى مفتحة ومخصصة لهن لطلب المعيشة والأسترزاق وتعتبر مهنة عند نساء فرنسا كي تتمكن من أطعام نفسها وتلبية أحتياجاتها ) .

أما مكانة المرأة في أنجلترا :
فقد صدر أمر ملكي من هنري الثامن أنه يحضر على المرأة قراءة الكتاب المقدس ، ولم يكن للمرأة حتى سنة 1882 م الحق في التملك .
وإلى حوالي مائة سنة قبل هذا في أنجلترا لم تعتبرجزءاً من المجتمع الإنساني ، وكذلك الكثير من الأديان القديمة تعتمد على إن أعمال المرأة الدينية لاتقبل عند الله تعالى .

أما مكانة المرأة في اليونان وشرائعهم :
لم يكن للمرأة عندهم نصيب من العلم والحضارة ولاالثقافة ولاحقوق مدّنية ، وعلى مثله كانت الروم وفارس والصين وماعداها من مراكز الحضارة الإنسانية .
وكانت الشريعة اليونانية لاتكاد تحميها من أي خطر يهدد كرامتها بل حتى حياتها ؛ وقد بلغت الغاية من القسوة في نظام الرق الذي تمركزت آفاته على المرأة أكثر من غيرها في إسبرطة أو سبارتا وهي مدينة يونانية كانت تعرف بأنها دولة مدينة في اليونان القديمة .فقد كان الأباء فيها يقتلون سبع بنات من كل عشرة يولدن لهم !!!وكان في اليونان أيضاً قديماً يقال للمرأة إنها قذارة ودنس أوجدها الشيطان .
تابعــــــــــونا في القسم الثالث
مكانة المرأة في الشرائع
والحمد لله ربِّ العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
والحمد لله ربِّ العالمين
الله صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
مكانة المرأة في الديانات السابقة للإسلام أوفي الأمم الجاهلية والأمم التي تعتبر نفسها أنها متحضرة ومتطورة وديمقراطية وأمبراطورية :

فمن ناحية الديانات اليهودية والمسيحية :
فكان علماء وزعماء الديانات يبحثون ويناقشون على طوال قرون عديدة في أن المرأة هل هي إنسان أو غير إنسان وهل تحمل روحاً أم لا؟
فاليهودية والنصرانية بموجب كتبهم السماوية _ التوراة والإنجيل _ التي بين أيدينا الأن كانت المرأة متشابهة تقريباً لما كانت عليه الشعوب المتحضرة أنذاك فمع أن التوراة والانجيل يوصيان بالرفق بهن والعطف عليهن ، لكن الشيء الثابت من النصوص هذه الكتب المقدسة إن المرأة لم تصل أبداً الى مستوى الرجل وأن القيمة الاجتماعية والدينية للمرأة أدنى بكثير من الوزن الاجتماعي والديني وهكذا في سائر الأديان الغير سماوية المبتدعة فإن المعاملة التي تيعامل بها مع المرأة ليس له أي أهمية أو قيمة . والدليل على ذلك المعاملة التي تعامل بها المرأة في :
أولاً : المرأة في الغرب كان رجال دينهم يمنعون المرأة من قراءة الكتاب المقدس ،
وكانت المرأة تُحرم من التعليم في أوربا.

مكانة المرأة في فرنسا :
وأقر المجتمع الديني الفرنسي في سنة 586م بحث طويل حول موضوع المرأة مايلي :
" المرأة إنسان خلقت من أجل خدمت الرجل "
وأول أمرأة تقدمت للإمتحانات الثانوية في فرنسا عام 1861م فلم يقبل طلبها إلا بعد تدخل زوجة نابليون الثالث وأحد الوزراء ، وإن المرأة في نظرهم هي التي تحمل الخطيئة والمسؤولية الأبدية عن أخراج أدم من الجنة .
وقال القسيس سان يونان يونا فنتور لتلامذته :
" إذا رأيتم المرأة فلا تظنوا إن أبصاركم قد وقعت على إنسان بل ولا على وحش وإنما الذي وقع عليه بصركم هو الشيطان نفسه والصوت الذي تسمعونه منها فهو فحيح الثعبان؛
ومعنى الفحيح (الفحيح: ( اسم )
والفحيح صوت الأفعى من فاها ،
ويقال : صوته كفحيح الأفعى :أي قبيح)
( أما في زمانهم الحاضر أي الأن فإن محلات الدعارة والزنى مفتحة ومخصصة لهن لطلب المعيشة والأسترزاق وتعتبر مهنة عند نساء فرنسا كي تتمكن من أطعام نفسها وتلبية أحتياجاتها ) .

أما مكانة المرأة في أنجلترا :
فقد صدر أمر ملكي من هنري الثامن أنه يحضر على المرأة قراءة الكتاب المقدس ، ولم يكن للمرأة حتى سنة 1882 م الحق في التملك .
وإلى حوالي مائة سنة قبل هذا في أنجلترا لم تعتبرجزءاً من المجتمع الإنساني ، وكذلك الكثير من الأديان القديمة تعتمد على إن أعمال المرأة الدينية لاتقبل عند الله تعالى .

أما مكانة المرأة في اليونان وشرائعهم :
لم يكن للمرأة عندهم نصيب من العلم والحضارة ولاالثقافة ولاحقوق مدّنية ، وعلى مثله كانت الروم وفارس والصين وماعداها من مراكز الحضارة الإنسانية .
وكانت الشريعة اليونانية لاتكاد تحميها من أي خطر يهدد كرامتها بل حتى حياتها ؛ وقد بلغت الغاية من القسوة في نظام الرق الذي تمركزت آفاته على المرأة أكثر من غيرها في إسبرطة أو سبارتا وهي مدينة يونانية كانت تعرف بأنها دولة مدينة في اليونان القديمة .فقد كان الأباء فيها يقتلون سبع بنات من كل عشرة يولدن لهم !!!وكان في اليونان أيضاً قديماً يقال للمرأة إنها قذارة ودنس أوجدها الشيطان .
تابعــــــــــونا في القسم الثالث
مكانة المرأة في الشرائع
والحمد لله ربِّ العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
المصادر :
*********
- [*=right]مكانة المرأة في الاسلام
[*=right]إشراقة الاسلام على المرأة
[*=right]المرأة مع النبي صلى الله عليه وآله
تعليق