إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا تزوج النبي{صلى الله عليه واله}بعائشة وحفصة؟؟؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا تزوج النبي{صلى الله عليه واله}بعائشة وحفصة؟؟؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على محمد واله الطاهرين
    كانت الناس ومازالت تحب المصاهرة مع الزعماء والوجهاء في الامة فظهر في الحجاز محمد{صلى الله عليه واله}زعيماً للامم البشرية وسيداً للانبياء والاوصياء فسارعت العوائل لتزويج بناتها لرفع شأنها
    بهذا التزويج،وتبعا لاخلاقه النبوية لم يردّ النبي طلباً منهم ابداً ومن المتقدمين ببناتهم ابوبكر وعمر وابوسفيان وتقدم الاشعث باخته .
    وتقدم الصحابة الى النبي وطلبوا منه الزهراء{عليها السلام}فقال{صلى الله عليه واله}:ان امرها بيد الله تعالى
    وبعدها تقدم ابوبكر الى النبي بعائشة راجياً اياه الزواج منها فرضي سيد المرسلين.
    فتعلم منه عمر ذلك وتقدم بحفصة الثيب عارضاً اياها على النبي فقبلها {صلى الله عليه واله}وغيرهم بدأ يعرض على النبي ابنته كي يتزوجها كابي سفيان والاشعث بن قيس.
    واصبحت هذه عادة سيئة عند البعض سعياً منهم في الوصول السلطة
    فعاشت عائشة مع رسول تسع سنين وكانت ضرة مع مجموعة من نساء النبي وكان النبي يفضل خديجة وزينب وام سلمة ومارية واخريات على عائشة وحفصة لمكرها المستمر وعصيانهما الدائم ورفضهما الطاعة الاسلامية الكاملة للنبي{صلى الله عليه واله}

    لقد كانت غايات النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) من الزواج ببعض النساء تتنوّع ما بين: حفظ الدين، إثراء الحركة التبليغية، شلّ زعماء النفاق، إحراج خصوم الدعوة، استمالة قبائل إلى الإسلام، إنقاذ حالة إنسانية، إبطال أعراف جاهلية، إمتحان الأمة، إثابة شخصية.
    ففي حالة السيدة الجليلة خديجة الكبرى (صلوات الله عليها) مثلا كانت الغايات: حفظ الدين لضرورة استيلادها فاطمة الزهراء (صلوات الله عليها) التي ستكون وعاء الإمامة في ما بعد. وإثراء الحركة التبليغية لما كانت تتمتع به من وفرة في المال والإمكانات المادية وُظِّفت في تنشيط عملية التبليغ الإسلامي.
    وأما في حالة عائشة بنت أبي بكر فكانت الغايات: شلّ حركة زعيم من زعماء النفاق وهو أبوها الذي كان يتربّص بالإسلام الدوائر، فقد علم من أحبار اليهود أن النصر سيكون حليف هذا النبي وأنه سيسود جزيرة العرب عاجلا أم آجلا، فطمع أن يكون له نصيب في هذه الدولة كأن ينصّبه النبي واليا على مكان ما أو أن يستخلفه، فجاراه النبي (صلى الله عليه وآله) بالزواج من ابنته حتى يمنّيه أكثر بأنه سيكون له نصيب، فيحيّده ويشلّ حركته ولو مؤقتا لأنه قد صاهره. هذا هدف، وأما الهدف الآخر/+ فهو امتحان الأمة بأمر الله تعالى، إذ لا بد أن تصبح عائشة زوجة للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) حتى تُفتتن الأمة بما سيقع منها في حربها للوصي الشرعي الإمام علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما، ولولا ذلك لما وقع الاختبار إذ أن عائشة إنما استغلت كونها زوجة رسول الله للتأثير على المسلمين وإغوائهم، وقد عبّر عن حقيقة أنها ”فتنة للناس“ رسول الله (صلى الله عليه وآله) نفسه حين أشار نحو مسكنها - على ما اعترف به المخالفون في صحاحهم - قائلا: ”هاهنا الفتنة، هاهنا الفتنة، هاهنا الفتنة، من حيث يطلع قرن الشيطان“! (صحيح البخاري ج4 ص46
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
    البحار/فتح الباري/تفسير القرطبي/اسد الغابة/سير اعلام النبلاء/طبقات ابن سعد/سنن البخاري/تاريخ مدينة دمشق ،ابن عساكر.

  • #2
    ﺩﺧﻠﺖ ﻟﺼﻔﺤﺘﻚ ﻭﺗﺠﻮﻟﺖبين ثناياحرفك
    ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻻﺑﺪﺍﻉﻭﺍﺍﻟﺠﻤﺎﻝ
    ﻳﺘﻘﺎﻃﺮﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻚ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ
    ﻛﻢ ﺍﻧﺖ ﻣﺒﺪع تتقنن ﺍﻟﺒﻮﺡ
    ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩاللوحة الجميلة

    تعليق

    يعمل...
    X